البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو
آخر تحديث GMT 21:24:25
المغرب اليوم -

يؤيده البعض ويصفوه بـ "المنافس الأسطورة" ويراه أخرون بأنه "فاشي ومتسلط"

البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو

احتجاجات البرازيليون ضد عودة المرشح بولسونارو
برازيليا ـ رامي الخطيب

خرج البرازيليون إلى الشوارع في عطلة نهاية الأسبوع في مسيرات ضخمة، بسبب عودة المتسابق المنافس الرئاسي اليميني المتطرف، يائير بولسونارو، وسط تزايد المخاوف من نزعاته السلطوية. وطار بولسونارو من ساو باولو إلى منزله في ريو دي جانيرو، بعد ثلاثة أسابيع من تعرضه للطعن خلال الحملة الانتخابية، بينما نزل عشرات الآلاف من النساء الشوارع في مدن البرازيل، احتجاجًا على مواقفه المتطرفة قبل انتخابات 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو

وتعرض بولسونارو لإصابة شبه قاتلة في وقت سابق من الشهر الجاري، وكان يتلقى العلاج في مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو منذ ذلك الحين. وقالت المستشفى في بيان يوم السبت إنه خرج الساعة العاشرة صباحا. وأضاف فريق بولسونارو أنه سيستقل الطائرة بعد ظهر يوم السبت بالتوقيت المحلي إلى ريو دي جانيرو حيث خدم كنائب برلماني على مدى نحو ثلاثة عقود.

تنظيم احتجاجات نسائية ضده

وأفاد موقع G1" الإخباري"، بأن الاحتجاجات ضد بولسونارو، في جميع ولايات البرازيل الـ 27 نشأت من مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تسمى "Women United Against Bolsonaro" والتي انضم إليها ما يقرب من 4 ملايين شخص.

وقال الموقع إن مظاهرات مؤيدة لبولسونارو جرت في 16 ولاية، كما وصف الموقع الإلكتروني لمجلة piauí  المظاهرات بأنها "تاريخية" وطبع صورة لحشد هائل من الناس في ساو باولو، التي ادعى المنظمون أن نصفهم حضرها، رغم أن الشرطة لم تقدم أي تقدير.

وفي ريو كانت الحشود الضخمة التي ملأت وسط المدينة متنوعة، حيث النساء من جميع الأعمار، وكثير منهم قد جلبوا الأطفال، وكذلك الكثير من المتظاهرين الذكور والمتظاهرين من ذوي الميول الجنسية المثلية والثنائية والمتحولين إلى الجنس الآخر، وهم يهتفون ضد المرشح الرئاسي.

يؤيد الديكتاتورية العسكرية

وأعرب العديد من المتظاهرين عن مخاوفهم بشأن إعلان بولسونارو في مقابلة تلفزيونية يوم الجمعة، أنه لن يقبل أي نتيجة انتخابية حال لم يفز، وكذلك بسبب تأييده للديكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل على مدار عقدين.

ويقود بولسونارو، وهو قبطان سابق في الجيش ومشرع مخضرم، استطلاعات للرأي بفوزه في الجولة الأولى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أما المركز الثاني يأتي فرناندو حداد، عمدة مدينة ساو باولو السابق، الذي حل مكان الرئيس السابق الشهير لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بعد منع ترشيح لولا لأنه يقضي عقوبة بالسجن، ومن المتوقع أن يتواجه بولسونارو وحداد في جولة الإعادة في 28 أكتوبر/تشرين الأول.

وعبر بولسونارو عن إعجابه بالديكتاتورية العسكرية في البرازيل خلال 1964-1985، وقد فاز على الكثير من البرازيليين بموقفه المتشدد بشأن الجريمة وخطابه الصريح غير المنمق وتاريخه الخالي إلى حد بعيد من أي اتهامات بالفساد.

خسر الكثير من المؤيدين

لكنه خسر أيضا تأييد كثيرين بسبب تعليقاته التي يعتبر كثيرون أنها تنطوي على ألفاظ جنسية وكارهة للنساء ومنحازة ضد المثليين، وربما يشكل رفض النساء لدعمه مشكلة له كمرشح، وصار بولسونارو مرشحًا مفضلًا بعدما تضمنت أجندته الانتخابية تبني سياسات السوق الحر. وكانت الانقسامات التي أحدثها بولسونارو في البرازيل واضحة في شريط فيديو له وهو يصعد على متن رحلة يوم السبت من ساو باولو، بينما كان بعض الركاب يأبهون بهتافات "الأسطورة"، وصرخ آخرون " فاشي" و"ليس هو". وفي مقابلة تلفزيونية أُذيعت يوم الجمعة، أشار بولسونارو إلى أن القوات المسلحة البرازيلية يمكن أن تتدخل إذا كان خصومه الرئيسيون، في حزب العمال اليساري، ارتكبوا مخالفة في الانتخابات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو البرازيليون يخرجون إلى الشوارع في مسيرات ضخمة بسبب عودة المرشح بولسونارو



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib