القوات الحكومية تتمكن من تحقيق تقدم جديد على محاور البادية السورية في ريف دمشق
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دي ميستورا يشيد بجهود المملكة العربية السعودية لتوحيد المعارضة السورية

القوات الحكومية تتمكن من تحقيق تقدم جديد على محاور البادية السورية في ريف دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الحكومية تتمكن من تحقيق تقدم جديد على محاور البادية السورية في ريف دمشق

فصائل الجيش السوري الحر
دمشق ـ نور خوام

أفاد معارضون سوريون بأن منطقة حوض نهر اليرموك في ريف درعا الغربي شهدت قتالا عنيفا بين فصيل "جيش خالد بن الوليد" المبايع لـ"داعش" وفصائل الجبهة الجنوبية المعارضة. وقال ناشطون سوريون إن فصائل المعارضة السورية المسلحة التي تنشط في منطقة حوض اليرموك تقصف مناطق سيطرة "جيش خالد" في أطراف بلدة سحم الجولان ومنطقة عشترا، وسط اشتباكات عنيفة تجددت بين الطرفين على محاور في محيط الحاجز الرباعي قرب تل عشترا.

وأعلنت فصائل الجبهة الجنوبية في سورية منذ يومين المرحلة الثانية من معركة "فتح الفتوح" لطرد "جيش خالد" من الريف الغربي لدرعا المحاذي للجولان السوري المحتل. وتسببت الاشتباكات والقصف المرافق لها بوقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، حيث قتل ما لا يقل عن 13 مسلحا من الفصائل وأصيب آخرون بجروح، كما قتل ما لا يقل عن 8 مسلحين من "جيش خالد"، ولا معلومات عن الخسائر بين المدنيين.

كذلك شهدت الحدود السورية الأردنية قتالاً عنيفاً بين القوات الحكومية وفصائل الجيش السوري الحر، المنضوية ضمن تشكيل "جيش أسود الشرقية"، تمكنت القوات الحكومية وحلفاؤه بنتيجته من تحقيق تقدم جديد، وانتزاع مخافر ونقاط عسكرية كانت في قبضة الفصائل. ويسعى الجيش السوري إلى تقليص نقاط سيطرة فصائل الجيش الحر على الحدود مع الأردن، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أعلن أن قتالاً عنيفاً يدور بين جيش أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو من جهة، وعناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها  على محاور البادية السورية بريف دمشق الجنوبي الشرقي. وقال إن "الاشتباكات تتركز بالقرب من الحدود السورية الأردنية، تمهيداً لإنهاء وجودها في المنطقة، مؤكداً أن قوات الحكومة حققت تقدماً على نحو 5 مخافر حدودية، ونقاط أخرى كانت الفصائل تحكم سيطرتها عليها، مشيراً إلى أن المعارك أسفرت عن سقوط خسائر في صفوف الطرفين.

من جهته، أكد سعد الحاج، المتحدث الإعلامي باسم "جيش أسود الشرقية"، في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أن "سيطرة دمشق على ريف السويداء الشرقي سيطرة جزئية، وليست كاملة"، لكنه لفت إلى أنها مرحلة من معركة البادية غير المتكافئة، المستمرة منذ 4 أشهر، مشيراً إلى أن الجيش السوري سيطر على مخفرين على الحدود مع الأردن، وهذه السيطرة ليست نهائية، لأننا كفصائل نشن هجمات معاكسة من أجل استعادتهما، معتبراً أن المعركة هي جولات كرّ وفرّ، ونحن بصدد استنزاف النظام وميليشياته في هذه المرحلة.

وتابع الحاج: لن يتمكن الجيش السوري من السيطرة على كامل الحدود مع الأردن، لأن هذه الحدود ليست محصورة بريف السويداء، وهناك حدود تمتد من ريف دمشق الشرقي والبادية وصولاً إلى التنف".

من جهة ثانية، أعلن متحدث باسم التحالف الدولي بقيادة واشنطن عن توجيه غارة جوية بهدف منع قافلة "داعش" التي غادرت الاثنين الماضي من الحدود السورية اللبنانية، من الوصول إلى البوكمال في أقصى شرق سورية. وأوضح العقيد رايان ديلون في تصريح لوكالة "ا ف ب": "لمنع القافلة من التحرك شرقا، قصفنا الطريق ودمرنا جسرا صغيرا".

وكان المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي العراقي أحمد الأسدي قد أعلن أن عدد مسلحي "داعش" الذين وصلوا مدينة البوكمال السورية على الحدود مع العراق، في إطار صفقة مع حزب الله اللبناني، يقارب 700 عنصر. وفي وقت سابق احتج ممثل واشنطن في التحالف الدولي على صفقة إجلاء مئات مسلحي "داعش" من الحدود السورية اللبنانية إلى البوكمال، مشيرا إلى أن العملية تمت بمعزل عن بغداد.

وكتب المبعوث الخاص للرئيس الأميركي في التحالف الدولي ضد داعش بريت ماكغورك، في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر"، أنه لا يمكن التوفيق بين  قتل الإرهابيين في معارك القتال وبين نقلهم على متن حافلات عبر كامل الأراضي السورية إلى الحدود العراقية من دون موافقة بغداد. وأضاف أن التحالف الدولي سيساعد في ضمان أن هؤلاء الإرهابيين لن يدخلوا الأراضي العراقية أبدا.

وأمس الأربعاء، عقد في محافظة ردعا اجتماع بين لجان المصالحة في المنطقة الجنوبية ومركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، عبر خدمة "سكايب" في إطار جهود تعزيز المصالحة الوطنية. وبحث الاجتماع آلية انضمام مناطق جديدة لعملية المصالحات الوطنية، وآلية عودة الأهالي إلى القرى والبلدات التي استعادها الجيش السوري من المسلحين.

وناقش المجتمعون الوضع التعليمي في المنطقة الجنوبية وما تعرضت له البنى التحتية في المدارس من تدمير جراء هجمات التنظيمات الإرهابية. وأكد المشاركون في الاجتماع سعيهم إلى إعادة الطلبة إلى مقاعد الدراسة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتامين حسن سير العملية التربوية .

كما أكد أعضاء لجان المصالحة في المنطقة الجنوبية خلال مشاركتهم في الاجتماع "استقرار الأوضاع وعودة الأمن والاستقرار إلى مناطقة كثيرة في المنطقة"، وتعهدوا ببذل الجهود المشتركة في سبيل "التطبيق الأمثل لمناطق تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية". وأشاروا إلى أن المساعدات الطبية والإنسانية المقدمة من الحكومة الروسية إلى الشعب السوري "تنعكس إيجابا على صمود المواطنين وإمكانية تقديم مساعدات جديدة للأهالي في تلك المناطق".

من جهة ثانية، دعت منظمة حقوقية، الأربعاء، إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مصير آلاف المفقودين وتحديد أماكن المقابر الجماعية في سورية. وذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان: "لا بد على الفور من إنشاء مؤسسة تكلف التحقيق في مصير وأماكن وجود المفقودين، والوصول إلى رفات المجهولين والمقابر الجماعية في سوريا".

وتأتي دعوة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي، الذي خصصته الأمم المتحدة لضحايا الاختفاء القسري في 30 أغسطس/آب. وأشارت المنظمة إلى أن "لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سوريا كشفت تفشي استخدام الحكومة السورية للإخفاء القسري ما قد يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية".

في هذا الوقت، أشاد المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، بجهود المملكة العربية السعودية لتوحيد المعارضة السورية. وقال : "رغم أن العنف مستمر في سورية إلا أن الجهود مستمرة للحد منه"، مشيرا إلى تراجع كبير في منسوب العنف في مناطق واسعة من سورية.

واضاف دي ميستورا إنه سيتم عقد اجتماع لأطراف النزاع السوري في جنيف في أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وشدد على أن دمشق يجب أن تدرك أنها بحاجة للانخراط في مفاوضات جادة وحقيقية، كاشفا عن شعوره في كثير من الأحيان ميل الحكومة السورية لانتهاج الحل العسكري.

من جانبه، حث ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، أطراف النزاع في سوريا لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وأضاف أوبراين أنه "رغم انخفاض القصف الجوي مع توقيع اتفاق التهدئة في إدلب إلا أن الوضع لا يزال مقلقا".وأكد أنه سيتم تقديم كافة الأدلة لمحاكمة كل من تورط في جرائم ضد الإنسانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تتمكن من تحقيق تقدم جديد على محاور البادية السورية في ريف دمشق القوات الحكومية تتمكن من تحقيق تقدم جديد على محاور البادية السورية في ريف دمشق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib