دونالد ترامب يسخر من اللكنة الإنجليزية لرئيس وزراء الهند ويزيد من توتر العلاقات
آخر تحديث GMT 06:50:46
المغرب اليوم -
وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي
أخر الأخبار

أدركت الأخيرة أن الرئيس الأميركي لن يعاملها بنفس طريقة الحكام السابقين

دونالد ترامب يسخر من اللكنة الإنجليزية لرئيس وزراء الهند ويزيد من توتر العلاقات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دونالد ترامب يسخر من اللكنة الإنجليزية لرئيس وزراء الهند ويزيد من توتر العلاقات

الرئيس الأميركي ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي
واشنطن ـ يوسف مكي

شهدت العلاقات بين الهند والولايات المتحدة، الكثير من التوترات، لكن القليل منها كان محيرًا لنيودلهي، مثل ميل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السخرية من اللكنة الإنجليزية لرئيس الوزراء الهندي، حيث انتشر شريط فيديو لترامب وهو يقلد طريقة حديث مودي بالإنجليزية.
دونالد ترامب يسخر من اللكنة الإنجليزية لرئيس وزراء الهند ويزيد من توتر العلاقات

الهند تواجه أزمة جديدة مع دونالد ترامب

وقالت سوهاسيني حيدر، محرر الشؤون الخارجية في صحيفة "ذي هندو" "هناك فهم عام هنا بأن ناريندرا مودي غير متأكد من أنه يستطيع التعامل مع ترامب، الهند الآن توصلت إلى فكرة أن ترامب لن يعامل الهند بنفس النوع من الخير الذي امتلكه الرؤساء السابقون". وهذه هي المشكلة الدبلوماسية التي ستواجه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عندما يصل إلى العاصمة الهندية يوم الأربعاء مع وزير الدفاع جيم ماتيس، إن التلميح حول تصرفات الرئيس الطائشة هي واحدة في قائمة طويلة لتحديات العلاقة، ووفقا لمسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية، يرغب السيد بومبيو كثيرا في الحفاظ عليها، بل وتحسينها.
دونالد ترامب يسخر من اللكنة الإنجليزية لرئيس وزراء الهند ويزيد من توتر العلاقات

ومن بين التحديات الأخرى تنامي التوترات التجارية، والإصرار الأميركي على أن الهند ستنهي فجأة مشترياتها الضخمة من النفط الإيراني، وتهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا استمرت الهند في شراء المعدات العسكرية الروسية، كما كانت تفعل الهند في معظم الأوقات.

وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة كان مسعى السيد مودي للسياسة الخارجية عند وصوله إلى السلطة في عام 2014، ولكن مع وجود فجأة في نيودلهي  في وضع غير مأكد لواشنطن، سعى السيد مودي في الأسابيع الأخيرة إلى إصلاح العلاقات مع موسكو، ومع بكين، ولعقود من الزمان، كانت الولايات المتحدة تأمل في أن تصبح الهند ثقلا اقتصاديًا وعسكريًا للبلد الناشئة، ووصف ريكس تيلرسون، أول وزير خارجية في إدارة ترامب، وصوله إلى الهند بأنه من بين أكثر المبادرات حيوية في فترة ولايته، حيث ألقى خطابا في أكتوبر/ تشرين الأول حول الأسباب الكثيرة التي جعلت البلدين شركاء طبيعيين، وفي ظل السيد ماتيس، كان البنتاغون ملتزما بالمثل بالشراكة، حتى أنه أعاد تسمية قيادته الأميركية المقاتلة التي تتخذ من هاواي مقرا لها وتشرف على منطقة المحيط الهادئ كقيادة الهند والباسيفيك كإغراء للهند لزيادة شراكتها مع الولايات المتحدة والقوات المتحالفة الأخرى.

وكان ينظر إلى صعود الهند على أنه فوز واضح للولايات المتحدة بأن الرؤساء السابقين تجاهلوا في الغالب الحمائية التجارية المنعزلة في نيودلهي، وإذا كان الهنود يريدون الحصول على بعض المعدات العسكرية من روسيا، فإن ذلك كان يعتبر مقبولا لواشنطن، طالما أنه يعني أن الهند أصبحت أكثر قوة.

إعاقة العلاقات التركية - الأميركية

ولكن في ظل  ترامب، لا يحصل أحد  على مرر للتجارة، لقد أدى الجهد الذي يبذله الكونغرس لمعاقبة روسيا إلى ظهور خطط الهند لشراء نظام دفاع جوي متطور من موسكو،  وهو نفس الأمر الذي يفكر فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شراءه، وقد يؤدي إلى إعاقة العلاقات التركية – الأميركية، وفي بعض النواحي، يتفق كل من السيد مودي والسيد ترامب فكلاهما من القوميين في الوسط الذين ينظر إليهم بعض الأقليات في كل بلد على أنهم ديماغوجيون متسامحين.

لكن اجتماع قمة نوفمبر / تشرين الثاني بينهما كان سيئا بعد أن قام السيد ترامب بتوبيخ السيد مودى بشأن القضايا التجارية، وخاصة تعريفة الهند على دراجات هارلي ديفيدسون، وكانت لقرارات ترامب في الأشهر الأخيرة لفرض عقوبات على إيران وتركيا آثارا غير مباشرة على الهند، مما أدى إلى انخفاض قيمة الروبية.

وقال موهان جوروسوامي، وهو زميل بارز في مؤسسة أبحاث الأوبزيرفر في الهند "يخبرنا الأميركيون فجأة أننا لا نستطيع شراء الصواريخ والنفط، ولا أحد يعرف ما الذي يجب فعله حيال ذلك". والمناصب الرئيسية في وزارة الخارجية التي تتعامل مع الهند تظل شاغرة، مما يزيد من عدم اليقين، وقد تم تأجيل اجتماعات هذا الأسبوع مرتين من قبل، مع اعتقاد العديد من الهنود بأن الإلغاء الأخير حدث بإصرار السيد ترامب.

نهج البيت الأبيض التغلب على القضايا العشوائية

ويقول مايكل غرين، أحد كبار المستشارين الآسيويين للرئيس جورج دبليو بوش "إن نهج البيت الأبيض في كل بلد الآن هو أننا نريدك أن تتغلب على هذه القضايا العشوائية التي اخترناها، والتي لم تتحدد من قبل أي شيء أكثر من نزوة الرئيس، وعليك أن توافق بشكل واضح عليها.".

وتستثمر شركتي وول مارت وأمازون مليارات الدولارات في الهند، ومن المقرر أن تزيد مشتريات الهند من المعدات الدفاعية الأميركية إلى 18 مليار دولار بحلول العام المقبل، وقد بلغ إجمالي التجارة بين البلدين 126 مليار دولار في عام 2017، وارتفع عدد الطلاب الهنود في الولايات المتحدة العام الماضي إلى 186 ألف، وهو العام الرابع على التوالي الذي يشهد نموا مضاعفا بين البلدين.

وتنظر باكستان، المنافس التقليدي للهند، بشكل متزايد على أنها أكثر من مجرد وكيل صيني، حيث قال لاليت مانسينغ الذي كان في يوم من الأيام أحد كبار الدبلوماسيين الباكستانيين في الهند "لقد تغير التفكير داخل الحكومة وخارجها بشكل جذري، مع اعتبار الصين الآن أكبر تهديد لنا، إذا نظرت إلى الصين كتهديد، فأنت تنظر حولك لمعرفة من يستطيع مساعدتنا في الدفاع عن الصين، وهي الولايات المتحدة بنهجها المعادي للهند."

الدبلوماسيون الأميركيون غير قادرون على التنبؤ بمعاملة ترامب لمودي

لكن لا أحد في المستويات العليا لحكومة السيد مودي متأكد تماما من كيفية التعامل مع السيد ترامب، حتى الدبلوماسيين الأميركيين غير قادرين على التنبؤ، حسبما يقول الهنود. ويجب على السيد بومبيو والسيد ماتيس طمأنة الهنود دون استبعاد مخاوف السيد ترامب أو الوعد بأنه لن يلقي باهتمام جديد، وهو إختبار فشل فيه السيد تيلرسون.

وقال آشلي تيلس، الذي كان أحد كبار دبلوماسيي بوش "إن الجودة المتقلبة لهذا البيت الأبيض تجعل كل شخص في وضع لا يحاول تعظيم مكاسب العلاقة، بل يحاول تقليل المخاطر إلى الحد الأدنى، الجميع يكافح للتعامل مع ترامب، والهند ليست استثناء".

ومن المرجح أيضا أن يتوقف السيد بومبيو في إسلام أباد لعدة ساعات للقاء عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني الجديد، فقد نمت العلاقات بين الدولتين بشدة بسبب الحرب في أفغانستان، حيث بدأ الجانبان في تقييد حركة الدبلوماسيين الآخرين، بالإضافة إلى ذلك، فإن الجيش الأميركي يتحرك لحجب حوالي 300 مليون دولار من المساعدات لباكستان، مشيرًا إلى أن التحركات غير كافية ضد الجماعات المتطرفة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يسخر من اللكنة الإنجليزية لرئيس وزراء الهند ويزيد من توتر العلاقات دونالد ترامب يسخر من اللكنة الإنجليزية لرئيس وزراء الهند ويزيد من توتر العلاقات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib