المؤسسة العسكرية الباكستانية تشّن حملة ضد منتقديها في وسائل الإعلام
آخر تحديث GMT 19:04:45
المغرب اليوم -
الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل
أخر الأخبار

سيطرت حالة من القلق على المقابلات الصحافية من ارتفاع أعمال القمع والترهيب

المؤسسة العسكرية الباكستانية تشّن حملة ضد منتقديها في وسائل الإعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المؤسسة العسكرية الباكستانية تشّن حملة ضد منتقديها في وسائل الإعلام

المؤسسة العسكرية الباكستانية
إسلام آباد ـ جمال السعدي

شنّت المؤسسة العسكرية الباكستانية المهيمنة، حملة مخيفة ضد منتقديها في وسائل الإعلام، على الشبكات الاجتماعية ، والحركات السياسية الرئيسية، وذلك بعد شهر ونصف من الانتخابات الوطنية، إضافة إلى الصحافيين المختطفين أو المهددين، والمنافذ الإخبارية الرئيسية المحظورة، ووجهات النظر المتعاطفة تجاه الحزب الحاكم المدني ، الرابطة الإسلامية الباكستانية - نواز، التي تخضع للرقابة أو العقوبة.

وقد سيطرت حالة من المخاوف، في المقابلات التي أجريت مع الصحافيين والمحللين السياسيين في الأيام الأخيرة، من ارتفاع أعمال القمع والترهيب من قبل الجيش الباكستاني ضد المعارضة قبل التصويت على الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 25 يوليو/ تموز التي تعد حدثا تاريخيا كونها تمثل المرة الثانية فقط في البلاد التي سيتم فيها انتقال السلطة بصورة ديمقراطية.
وكان الإنذار الأخير بشأن ذلك، هو اختطاف صحافية بارزة وناقدة للجيش، تدعى جول بخارى، على يد مسلحين في وقت متأخر من يوم الثلاثاء في مدينة لاهور بشرق باكستان. وكان آخر ظهور للسيدة بوخاري في برنامج حواري في وقت متأخر من الليل عندما تم إيقاف السيارة في معسكر عسكري في المدينة. وقالت المحطة انها اختطفت وتعرض السائق للضرب.

وكثيرًا ما تحدثت "بخاري" عن خطين من الخطوط الحمراء الأخيرة للجيش على وسائل التواصل الاجتماعي - حيث انتقدت الجيش لضغوطه على حزب الرابطة الإسلامية - حزب العمل، كما هو معروف للحزب الحاكم، وأعربت عن دعمها لحركة البشتون المنتمية لحقوق الإنسان المعروفة باسم P.T.M.. وقبل يوم واحد من ذلك، أعلن كبير المتحدثين باسم الجيش، الميجور جنرال آصف غفور، في مؤتمر صحافي أن مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية الذين انتقدوا الجيش كانوا منخرطين في "أنشطة معادية للدولة" وكانوا يخضعون لمراقبة وكالة التجسس التابعة للجيش.

وبعدها نشر اللواء غفور، صورا لبعض من أبرز الصحافيين في البلاد، وأكد أنهم جزء من مؤامرة لوسائل الإعلام الاجتماعية ضد الجيش ، في خطوة أدانتها لجنة حماية الصحافيين. وفيما رأى أنصار السيدة بخاري أن اختطافها وتهديدات اللواء غفور الأخيرة، لها صلة ببعضهما، واتهم البعض الجيش مباشرة بالمسؤولية.

 وبعد حوالي 4 ساعات من الاختطاف، تم إطلاق سراح "بخاري"، وإلقائها بالقرب من منزلها، وبعد عودتها لم تكن راغبة في الحديث عن من كان وراء ذلك الخطف، ودعت إلى عدم التدخل في ذلك الأمر والالتزام بالخصوصية، وذلك في بيان صدر على تويتر.

ولم يعلق المسؤولون العسكريون على اختطاف السيدة بخاري أو عن المؤتمر الصحافي للجنرال غفور.وقد أدى هذان الحدثان إلى مزيد من تبريد البيئة السياسية ، وحصار الديمقراطية في باكستان. وقال عادل نجم، عميد كلية الدراسات العالمية في جامعة بوسطن، "يسود مناخ واضح من الخوف حول ما يمكن أن يقال عن من، وكيف وأين، ليس فقط على وسائل الإعلام ولكن أيضا مواقع التواصل الاجتماعي". "هذا ليس صحيحًا بالنسبة لحالة الديمقراطية بشكل عام، ولكن بشكل خاص هذا ليس صحيحًا قبل الانتخابات". حتى عندما يتحدث الصحافيون عن الجيش، فإنه عادة ما يتحدثون في مدونة، ويستخدمون كلمة "السلطات"، بدلاً من تسمية المؤسسة الأمنية التي أكدت هيمنتها على المؤسسات المدنية.

 وأحد الصحافيين القلائل الباكستانيين الذين أدانوا الجيش بشكل متكرر ومباشر بسبب قمعها، كان طه صديقي، والذي استطاع أن يفعل ذلك لأنه فر من البلاد، بعد أن نجا بأعجوبة من محاولة اختطاف في فبراير/شباط. وقال صديقي إن اختطاف السيدة بوخاري هو أمر مخيف آخر. وقال في مقابلة عبر البريد الإلكتروني: "إنهم يريدون توجيه رسالة إلى باقي الباكستانيين والعالم بأن بإمكانهم فعل ما يريدون ، وقتما يريدون، بالإضافة إلى توجيه رسالة يقولون فيها توقفوا عن التحدث ضد وانتقاد الجيش البكستاني".

وفي الأسابيع الأخيرة ، تم اتهام صحيفة Dawn ، أكبر الصحف الباكستانية الناطقة بالإنجليزية ، بانتهاكات أخلاقية من قبل الهيئة التنظيمية الصحافية في البلاد، وبعد فترة وجيزة ، تم حجبها في أجزاء واسعة من جنوب باكستان، وذلك بسبب نشر مقابلة مع رئيس الوزراء السابق المخلوع وزعيم حزب الرابطة الإسلامية - نواز شريف ، الذي انتقد فيه الجيش. وفي مقابلات جرت في لاهور، قال بائعو الصحف وأصحاب المتاجر إن رجال الجيش والمخابرات أصدروا تعليمات لهم  أحياناً بطريقة مؤدبة وأخرى تعسفية بالتوقف عن بيع Dawn.

وتتشابه هذه الإجراءات مع تلك التي استخدمت ضد أكبر شبكة إخبارية كبلية في باكستان، جيو تي في، التي بدأ مزودو خدمات الكابل في مناطق التجميع العسكرية في منعها في مارس/آذار، وبعدها بأسابيع قام أكثر من ثلاثة أرباع مزودي خدمات الكابل في جميع أنحاء البلاد بحظرها،  وذلك بسبب انتقاد الجيش أيضا، وتعاطفها مع حزب الرابطة الإسلامية الباكستاني، وتغطيتها للإطاحة القضائية لنواز شريف بتهم الفساد واتهام الجيش بتدبيرها.

وقال رئيس تحرير صحيفة "Dawn" ظفار عباس "إن الضغط العقابي المطبق الآن على Dawn وعلى غيرها من المنافذ الإخبارية التي تتحدى الجيش هو أكثر خداعًا من الرقابة الصريحة للأزمنة الماضية" . وأضاف في مقابلة أجرتها معه صحيفة "نيويورك تايمز"، "هذا الأمر أكثر من اختناقا من الأحكام العرفية"، مؤكدا أن وسائل الإعلام الباكستانية تعاني من أسوأ أنواع الرقابة: الرقابة الذاتية.

ولفتت "نيويورك تايمز"، إلى أن الآن تشهد باكستان موسم سياسي صاخب. تأتي ضغوط الجيش على المؤسسات المدنية في الوقت الذي تبذل فيه الأحزاب السياسية في البلاد أقصى جهد ممكن للفوز بمقاعد في البرلمان، خاصة مع خوض حزب الرابطة الإسلامية التابع لنواز شريف، الانتخابات المقبلة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسة العسكرية الباكستانية تشّن حملة ضد منتقديها في وسائل الإعلام المؤسسة العسكرية الباكستانية تشّن حملة ضد منتقديها في وسائل الإعلام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib