مباحثات روسية ـــ إسرائيلية بشأن زيادة المستوطنين اليهود في الجولان
آخر تحديث GMT 04:24:37
المغرب اليوم -

موجهًا للرئيس السوري رسالة مباشرة تهديدًا بالحرب

مباحثات روسية ـــ إسرائيلية بشأن زيادة المستوطنين اليهود في الجولان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مباحثات روسية ـــ إسرائيلية بشأن زيادة المستوطنين اليهود في الجولان

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس بشّار الأسد بالحرب
القدس المحتلة - ناصر الاسعد

وضعت السلطات في تل أبيب خطة لمضاعفة عدد المستوطنين في هضبة الجولان السورية المحتلة ودفع خطة لاعتراف أميركي وأوروبي بقرار إسرائيل ضمها لسيادتها وكان هناك عدد من المسؤولين الأمنيين الروس يبحثون في تل أبيب بشأن الترتيبات الأمنية في سورية وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس بشّار الأسد، بالحرب ووجه له رسالة مباشرة من لندن قال فيها إنه "لم يعدّ محصّناً".

وقال نتنياهو، خلال كلمته أمام مؤتمر في معهد "بوليسي إكستشينج" للبحوث الاستراتيجية في لندن، أمس الخميس "أثناء قتال الأسد في حربه الأهلية وضدّ "داعش" لم نتدخّل، إلا في تقديم مساعدات إنسانيّة. لكن، الآن، وبعد انتهاء الحرب والقضاء على "داعش"، فإنه يستقدم قواتٍ إيرانيّة إليه، ويمكّنها من التموضع في سورية لمهاجمة إسرائيل. بيد أنه يجب التوضيح بأنه توجد معادلة جديدة على الأسد أن يفهمها، هي أن إسرائيل لن تحتمل تموضعًا إيرانيًا في سورية، إن هاجمنا الأسد فسنهاجمه، عليه التفكير بذلك ملياً".

وكانت مصادر عسكرية في تل أبيب، كشفت أن وفدًا رفيع المستوى من الجيش والمخابرات الروسية يجري في إسرائيل مباحثات بشأن "الأوضاع في سورية" وأن الوفد التقى وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان. ووفقًا لناطق إسرائيلي فإن اللقاءات تركزت بشأن "التهديدات الإرهابيّة في الشرق الأوسط، ضمن سلسلة مباحثات ماراثونيّة تجريها إسرائيل وروسيا أفضت عن تفاهمات بخصوص الانسحاب الإيراني من الجنوب السّوري وعودة جيش النظام السّوري إلى خطّ وقف إطلاق النار مع الجولان".

وسئل نتنياهو، أمس، عن هذه المحادثات، قال "لقد أبلغت الرئيس بوتين بأن لنا حقًا في الدّفاع عن أنفسنا من إيران، وإن حركّوا قواتهم تجاه حدودنا فسنتحرّك"، وأضاف أنه يعتقد أن بوتين "فهم" أن إسرائيل تتصرف كما كانت "كل دولة أخرى ستتصرف ضد عدوّ يحاول القضاء علينا". وأكد أن اللقاءات مع الروس تستهدف تطبيق التفاهمات بين الطرفين، من جهة ثانية، قالت مصادر سياسية إسرائيلية، مرافقة لنتنياهو، في جولته الأوروبية التي اختتمت أمس، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، اتفقوا معه على أنه يجب العمل من أجل إخراج القوات الإيرانية من سورية وتفكيك البنية العسكرية التي أقامتها هي وميلشياتها. وفق المصادر، فإن زعماء الدول الثلاث وافقوا على الطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تقوم بفحص "الأرشيف النووي الإيراني" الذي نهبه الموساد من إيران. وأشارت إلى أنه بشأن الاتفاق النووي، فقد ادعى نتنياهو أنه حتى لو لم تنسحب أوروبا من الاتفاق فإنه سينهار سبب العقوبات الاقتصادية التي ستفرضه الولايات المتحدة.

يذكر أن وزير المال في حكومة نتنياهو، ورئيس حزب "يوجد مستقبل" المعارض، يائير لبيد، قادا معًا، مساء الأول من أمس، مؤتمرًا لنصرة المطلب الإسرائيلي الاعتراف بقرار ضم الجولان، وطرح الوزير خطة لزيادة عدد المستوطنين هناك من 22 ألفًا حاليًا إلى 100 ألف خلال عشر سنوات. وتشتمل الخطة على عدة مشاريع لبناء الوحدات الاستيطانية وبيع أراض سورية للمستوطنين اليهود بسعر رمزي. وتقرر في المؤتمر تصعيد الجهود لسحب اعتراف رسمي من الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية بقرار الضم الإسرائيلي. وقال نائب الوزير في مكتب رئيس الحكومة، مايكل اورن، إن "الأوضاع المتلبكة في سورية  في السنوات الأخيرة هي فرصة العمر أمام إسرائيل كي تطرح هذا المطلب وتلقى تجاوبا معه في العالم".وقد سئل نتنياهو عن ذلك، فأجاب "في كل لقاءاتي السياسية في أوروبا وغيرها دأبت على القول إنه يجب الاعتراف بأن الجولان سيبقى جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل، ويجب الاعتراف بالسيادة العملية عليه من طرف كل أصدقائنا في العالم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات روسية ـــ إسرائيلية بشأن زيادة المستوطنين اليهود في الجولان مباحثات روسية ـــ إسرائيلية بشأن زيادة المستوطنين اليهود في الجولان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة

GMT 13:56 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا

GMT 14:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الناصري يؤكد أن الوداد البيضاوي لا يخشى الأهلي

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري

GMT 00:55 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تعتبر أكاديمية الفنون المصرية "الأقوى" دوليًا

GMT 03:31 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

"Top Chef - مش أيّ شيف" يقترب من تحديد الفائز باللقب على "MBC"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib