واشنطن - المغرب اليوم
بعد أن عقدت جلسة علنية، الأسبوع الماضي، أصدرت لجنة التحقيق النيابية في الهجوم الذي شنّه قبل عامين أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكابيتول تقريرها النهائي.وأفاد التقرير المكوّن من 845 صفحة، الجمعة، بأن الرئيس ترمب لم يمنع أنصاره من اقتحام الكونغرس.
كما أضاف أن الرئيس السابق انخرط في مؤامرة لقلب نتيجة انتخابات 2020، حيث تعتقد اللجنة برئاسة النائب الديمقراطي بيني طومسون، ونائبته الجمهورية ليز تشيني، أن هناك أدلة كافية لوزارة العدل لمقاضاة ترمب في 4 تهم محددة بينها عرقلة إجراء رسمي والتآمر ومحاولة إبطال نتائج الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020 والتحريض على الهجوم على مقر الحكومة.
وبذلك يدين التقرير الكامل ويلقي باللوم على الرئيس السابق بالهجوم، وفقاً لسلسلة جلسات الاستماع الصيفية للجنة وملخصها التنفيذي، خصوصا وأن هناك شهوداً أوضحوا أن ترمب ودائرته الداخلية عملوا بجهد لبث الشكوك بشأن فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية.
قتيلة في الأحداث كانت من أشد أنصار ترمب
كذلك شنوا حملة متعددة الجوانب للضغط على مسؤولي الدولة وكبار أعضاء وزارة العدل ونائب الرئيس آنذاك، مايك بنس، للمساعدة في تغيير نتائج الانتخابات.
أيضاً أفاد بأن ترمب وجه حشدا مؤلفا من الآلاف من أنصاره للتظاهر أمام مبنى الكابيتول وتعطيل مصادقة المشرعين على نتائج الانتخابات، إلى أن وصلوا لاعتداء وحشي في ذاك اليوم، موضحاً أن الرئيس السابق جلس في غرفة الطعام خارج المكتب البيضاوي يشاهد أعمال الشغب العنيفة في مبنى الكابيتول على شاشة التلفزيون.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر