ألاهام يؤكّد أن خطة الحشد التي تبنتها قطر تُعدّ عملية مهمة تستهدف رئيسًا غير تقليدي
آخر تحديث GMT 07:42:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أظهرت كيف أن دونالد ترامب كان سببًا في تغيير قواعد لعبة الضغط السياسي

ألاهام يؤكّد أن خطة "الحشد" التي تبنتها قطر تُعدّ عملية مهمة تستهدف رئيسًا غير تقليدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألاهام يؤكّد أن خطة

أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس ترامب
الدوحة ـ سناء سعداوي

أجرى رجل الأعمال الأميركي الشهير جوي ألاهام، زيارة إلى معبد "بارك إيست سينغوغ" في ولاية سينغوغ، العام الماضي، ومعه عرض إلى المحامي ألان ديروشتز لزيارة العاصمة القطرية الدوحة بدعوة من أمير قطر. وذكر ديروشتز أنه لم يتقابل مع ألاهام من قبل، وأنه تردد قبل قبول الدعوة والسفر إلى قطر. ولم يكن ديروشتز يعلم أن اسمه قد ورد ضمن قائمة ضمت 250 اسمًا كان يدرك ألاهام هو وشريكه في جماعة الضغط الأميركية،نيك موزين، أنهم مؤثرون في الدائرة المحيطة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن تلك القائمة كانت جزءًا من حملة اللوبي الجديدة التي تبنتها قطر بعد موقفه المتفق مع "الرباعي العربي" (السعودية، والإمارات، ومصر، البحرين) تجاه الدوحة، وتحذيرها من دعمها للجماعات المتطرفة، وبحسب ألاهام، فإن قطر تسعى إلى تحسين علاقتها مع أميركا، وأن البداية يجب أن تأتي عبر الجهات والشخصيات المؤثرة في ترامب، وسيتبعهم الرئيس لاحقاً.

وفي هذا الإطار، قال ألاهام: "نريد القيام بحملة". وقد أبلغ المسؤولين في مجال متابعته لملف قطر ومقاطعة "الرباعي العربي" للدوحة، وأكد لهم قائلًا "إننا نريد الدخول إلى عقل ترامب بأقصى سرعة". وتُعدّ خطة حشد جماعات الضغط واللوبي على مدار العام الماضي عملية غير تقليدية تستهدف رئيسًا غير تقليدي، وتظهر كيف أن الرئيس ترامب كان سببًا في تغيير قواعد لعبة الضغط السياسي.

ولأن ترامب غالبًا ما ينأى بنفسه عن عمليات صناعة القرار التقليدية، ويتجنب الاعتماد على نصائح الأصدقاء والمقربين، فقد قضت جماعات الضغط الشهور الـ19 الماضية في إعادة صياغة طريقة عملها للضغط على الرئيس ترامب، وتتضمن الأساليب الجديدة بث إعلانات موجهة خلال أوقات عرض البرامج التي يشاهدها ترامب، وتعزيز العلاقات بالأشخاص الذين غالباً ما يتحدث معهم.

وأوردت الصحيفة أن قطر أنفقت نحو 16.3 مليون دولار على جماعات الضغط في أميركا عام 2017، العام الذي شهد مقاطعة الرباعي العربي لقطر، مقارنة بمبلغ 4.2 مليون العام الذي قبله، بحسب سجلّ المصروفات القطري المخصص للإنفاق على العملاء الأجانب. وبدءاً من يونيو /حزيران 2018، فقد بلغ عدد جماعات الضغط التي وظفتها قطر في الولايات المتحدة 23 جهة، مقارنة بسبع جهات عام 2016، بحسب السجل القطري.

وجرى إنفاق جزء من هذا المبلغ على جماعات الضغط المتصلة بترامب، فيما خصصت مبالغ أخرى لتوجيه أسئلة بعينها في الكونغرس، وهو الأسلوب الذي انتهجته قطر للتأثير على أعضاء الكونغرس وغيرهم من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية.

واتجهت قطر كذلك إلى الأصدقاء والمقربين والمعجبين بالرئيس ترامب، الذين يعملون بالقرب منه. وعلى هذا المنوال، فقد تشكلت القائمة التي اشتملت على 250 اسماً من "المؤثرين في الرئيس ترامب"، مثل ديرشويتز، المعروفين بإنصات الرئيس لهم سواء بصورة رسمية أو غير رسمية.

وكشف ألاهام أنه هو وموزين قد أعدا القائمة وتواصلا مع المدرجين عليها، وأنهم قد أرسلوا بالفعل نحو 20 منهم إلى الدوحة، وتكفَّلوا بنفقات الرحلة بالنسبة للبعض، ودفعوا نقداً للبعض الآخر. ومن ضمن الشخصيات التي أرسلوها إلى قطر كان الحاكم السابق لولاية أركنساس، مايك هوكبي، والإعلامي الإذاعي المحافظ جون باتشلر. ورتب ألاهام وموزين لعقد لقاءات جرت في أميركا بين مسؤولين قطريين وبعض المقربين من ترامب، بحسب الاثنين. وأفاد ستيف بانون، كبير مستشاري ترمب السابق، بأن قطر أرادت أن تفعل شيئاً مختلفاً لخلق جماعة ضغط على الرئيس الأميركي ترامب.

وبحسب بانون المعروف بانتقاده الدائم لقطر، فإن الوصول إلى كل هؤلاء المؤثرين، سواء من القادة اليهود أو الأشخاص المقربين من الرئيس، يظهر ارتفاع المستوى الذي وصلوا إليه، ورفض جاسم آل ثاني، المتحدث باسم السفارة القطرية في واشنطن، الإفصاح عن تفاصيل الحملة، لكنه لم ينفِ ما صرح به ألاهام وموزين.

وقد بلغ إجمالي ما تحصلت عليه جماعات الضغط التابعة لألاهام وموزين من قطر نحو 3 ملايين دولار أميركي، بحسب بيانات التحويلات البنكية الفيدرالية. وفي المقابل، ناشد القطريون ضيوفهم الأميركيين نشر كل ما شاهدوه من أعمال قطر "الجليلة"، ومنها المعونات التي قدمتها لإعادة إعمار غزة. وأشارا إلى أنهما لم يطالبا الزوار بإيصال وجهة نظر معينة، بيد أنهما رفضا الإفصاح عن تفاصيل مناقشتهما مع أي من المسؤولين المدرجين على القائمة.

وقال كريستيان كوتس أولريتشسن، أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة رايس الأميركية، إنه "من الممكن أن تلاحظ خلال الاجتماعات التي جرت مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومن خلال لغة الجسد والكلمات أن الوصول إلى ترمب كان ناجحاً".

وردًا على سؤال عما إذا كانت الجهود القطرية للتأثير على ترامب قد نجحت، قال المتحدث باسم "مجلس الأمن القومي" غاريت مارقيس: "لقد حدث التحسُّن في علاقة الحكومة الأميركية بالقطريين بفضل التواصل الثنائي على المستوى الرسمي الذي حدث العام الماضي". وغير أن بعض من زاروا الدوحة، ومنهم دراوشيتز، أفادوا بأنهم شعروا بأنهم قد خدعوا لأنهم لم يشعروا بأن تلك الرحلات كانت جزءًا من جهود الدولة القطرية لحشد جماعات الضغط. وعلى الجانب الآخر، أصر ألاهام وموزين بأنهما لم يضلِّلا أحداً.

وألاهام قد أنجز عمله من دون تسجيل اسمه كعميل أجنبي حتى يونيو/حزيران الماضي، وقد برر ذلك بأنه كان يعتزم إيصال مستثمرين قطريين بعدد من المشروعات الأميركية، وهو ما لا يتطلب تسجيلاً. وفي يونيو/حزيران الماضي، قامت عدة دول، منها الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، بإعلان مقاطعة الدوحة، وأعقب ذلك تصريح ترمب خلال مؤتمر صحافي بأنه "من المؤسف أن قطر دولة تدعم الإرهاب". لكن قطر لطالما شعرت باطمئنان تجاه الموقف الأميركي نظرًا لوجود قاعدة للقوات الأميركية التي يبلغ قوامها عدة آلاف في قطر.

وقد رفض ألاهام وموزين الإفصاح عما إذا كان لهما عملاء يساعدونهما في إنجاز مهامهما. غير أنهما قالا في بيان صحافي: "سنبني على ما حققناه من نجاح في تمثيل دولة قطر، وهو النجاح الذي نقل الدولة الخليجية في غضون ثمانية شهور من دولة معزولة وتواجه قطيعة وتتعرض لانتقادات من الرئيس إلى مستوى من التعاون الأمني والاقتصادي بين الولايات المتحدة وقطر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألاهام يؤكّد أن خطة الحشد التي تبنتها قطر تُعدّ عملية مهمة تستهدف رئيسًا غير تقليدي ألاهام يؤكّد أن خطة الحشد التي تبنتها قطر تُعدّ عملية مهمة تستهدف رئيسًا غير تقليدي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib