دعم دولي قوي لمُبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية لتي قدمتها المملكة سنة 2007
آخر تحديث GMT 02:21:11
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

دعم دولي قوي لمُبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية لتي قدمتها المملكة سنة 2007

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعم دولي قوي لمُبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية لتي قدمتها المملكة سنة 2007

الأمم المتحدة
الرباط - المغرب اليوم

أعرب مقدمو ملتمس دوليون، بنيويورك، عن دعمهم للمخطط المغربي للحكم الذاتي، "الحل الوحيد" من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.وأكد الأكاديمي الصربي، ميهايلو فوتشيتش، في مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تسمح لساكنة الصحراء المغربية بتدبير شؤونها الخاصة، وذلك تماشيا مع دستور 2011 وفي احترام للوحدة الترابية للمملكة وسيادتها الوطنية.
وأشار إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي حث البلد الحاضن لمخيمات تندوف، الجزائر، على المشاركة في المسلسل الأممي للموائد المستديرة بهدف التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم لهذا النزاع الإقليمي، مضيفا أن "هذا الحل لا يمكن أن يكون إلا في إطار السيادة الترابية والوحدة الوطنية للمغرب".
من جانبه، أكد الخبير الكاميروني، ألفونس زوزيم تاميكامتا، على وجاهة وسمو المخطط المغربي للحكم الذاتي، مؤكدا أن 40 في المائة من الدول الإفريقية فتحت قنصليات عامة بالعيون والداخلة، اعترافا بسيادة المغرب على صحرائه.
وأبرز، على الصعيد الاقتصادي، أن الصحراء المغربية أصبحت قطبا قاريا للتجارة والاستثمار، يستقطب العديد من رجال الأعمال واليد العاملة الباحثة عن الفرص، مسجلا أن المنطقة تساهم في إقلاع القارة الإفريقية، من خلال مشاريع عديدة في مجالات التكوين والطاقات المتجددة والفلاحة.
وأضاف أن المنطقة تحتضن أيضا العديد من الفعاليات الدبلوماسية الكبرى، من قبيل اللجان العليا المشتركة بين المغرب من جهة، وغينيا وبوركينا فاسو وسيراليون من جهة أخرى.

وسجل الخبير أن الأجندة الجيوسياسية للدولة الحاضنة لمخيمات تندوف كانت السبب وراء الانقسامات العميقة بين الدول الإفريقية وداخل الاتحاد الإفريقي، مضيفا أن العديد من دول القارة سحبت اعترافها بالجمهورية الوهمية، لتنضم بذلك إلى الشرعية الدولية.
من جانب آخر، ذكر أن العشرات من رؤساء الدول والحكومات والوزراء الأفارقة السابقين أطلقوا نداء طنجة من أجل طرد هذا الكيان من الاتحاد الإفريقي، مؤكدا أن وجوده داخل الاتحاد يضر بمصداقية المؤسسات القارية.
وأضاف أن الاتحاد الإفريقي اعتمد سنة 2018 القرار رقم 693 الذي صادق على حصرية إشراف الأمم المتحدة باعتبارها الهيئة الدولية الوحيدة المخولة بالتعامل مع قضية الصحراء المغربية.

في السياق ذاته، أكد الخبير السياسي والأكاديمي الرواندي، إسماعيل بوشانان، أن مخطط الحكم الذاتي أرسى أسس حل سياسي واقعي، وعملي ودائم، قائم على التوافق ويتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مسلطا الضوء على الدعم الدولي المتنامي لهذه المبادرة التي تحظى بدعم أكثر من 100 دولة.
وفي معرض الحديث عن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، أشار الخبير إلى أن هذا الورش الهام جعل من الصحراء المغربية قطبا إفريقيا للاستقرار والازدهار الاقتصادي.
وأكد، من جانب آخر، أن البلد الحاضن لمخيمات تندوف يعد "الراعي الرسمي للانفصال والانقسام داخل القارة"، معتبرا أن هذه الدولة تدعم، وعلى حساب شعبها، جماعة انفصالية مسلحة لها صلات مؤكدة وموثقة بالإرهاب.
من جانبه، اعتبر تيغوه سانتوسا، المحاضر في قسم العلاقات الدولية بجامعة جاكرتا الإسلامية، أن مخطط الحكم الذاتي يعد "الحل الأنسب" الذي يمكن تنفيذه لتعزيز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
وأشار إلى أن افتتاح العديد من الدول قنصلياتها العامة بمدينتي العيون والداخلة يشكل "اعترافا قويا" بحقوق المغرب المشروعة على صحرائه، مضيفا أن الأقاليم الجنوبية تشهد دينامية تنموية هامة.

قد يهمك أيضا

مجلس الأمن الدولى يبرمج خمس جلسات مطولة لنقاش قضية الصحراء المغربية

 

تأويلات ترافق تفادي رئيس الحكومة الإسبانية عن موقفه من تأييد الحكم الذاتي بالصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم دولي قوي لمُبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية لتي قدمتها المملكة سنة 2007 دعم دولي قوي لمُبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية لتي قدمتها المملكة سنة 2007



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib