دعم دولي قوي لمُبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية لتي قدمتها المملكة سنة 2007
آخر تحديث GMT 13:06:32
المغرب اليوم -
آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية
أخر الأخبار

دعم دولي قوي لمُبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية لتي قدمتها المملكة سنة 2007

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعم دولي قوي لمُبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية لتي قدمتها المملكة سنة 2007

الأمم المتحدة
الرباط - المغرب اليوم

أعرب مقدمو ملتمس دوليون، بنيويورك، عن دعمهم للمخطط المغربي للحكم الذاتي، "الحل الوحيد" من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.وأكد الأكاديمي الصربي، ميهايلو فوتشيتش، في مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تسمح لساكنة الصحراء المغربية بتدبير شؤونها الخاصة، وذلك تماشيا مع دستور 2011 وفي احترام للوحدة الترابية للمملكة وسيادتها الوطنية.
وأشار إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي حث البلد الحاضن لمخيمات تندوف، الجزائر، على المشاركة في المسلسل الأممي للموائد المستديرة بهدف التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم لهذا النزاع الإقليمي، مضيفا أن "هذا الحل لا يمكن أن يكون إلا في إطار السيادة الترابية والوحدة الوطنية للمغرب".
من جانبه، أكد الخبير الكاميروني، ألفونس زوزيم تاميكامتا، على وجاهة وسمو المخطط المغربي للحكم الذاتي، مؤكدا أن 40 في المائة من الدول الإفريقية فتحت قنصليات عامة بالعيون والداخلة، اعترافا بسيادة المغرب على صحرائه.
وأبرز، على الصعيد الاقتصادي، أن الصحراء المغربية أصبحت قطبا قاريا للتجارة والاستثمار، يستقطب العديد من رجال الأعمال واليد العاملة الباحثة عن الفرص، مسجلا أن المنطقة تساهم في إقلاع القارة الإفريقية، من خلال مشاريع عديدة في مجالات التكوين والطاقات المتجددة والفلاحة.
وأضاف أن المنطقة تحتضن أيضا العديد من الفعاليات الدبلوماسية الكبرى، من قبيل اللجان العليا المشتركة بين المغرب من جهة، وغينيا وبوركينا فاسو وسيراليون من جهة أخرى.

وسجل الخبير أن الأجندة الجيوسياسية للدولة الحاضنة لمخيمات تندوف كانت السبب وراء الانقسامات العميقة بين الدول الإفريقية وداخل الاتحاد الإفريقي، مضيفا أن العديد من دول القارة سحبت اعترافها بالجمهورية الوهمية، لتنضم بذلك إلى الشرعية الدولية.
من جانب آخر، ذكر أن العشرات من رؤساء الدول والحكومات والوزراء الأفارقة السابقين أطلقوا نداء طنجة من أجل طرد هذا الكيان من الاتحاد الإفريقي، مؤكدا أن وجوده داخل الاتحاد يضر بمصداقية المؤسسات القارية.
وأضاف أن الاتحاد الإفريقي اعتمد سنة 2018 القرار رقم 693 الذي صادق على حصرية إشراف الأمم المتحدة باعتبارها الهيئة الدولية الوحيدة المخولة بالتعامل مع قضية الصحراء المغربية.

في السياق ذاته، أكد الخبير السياسي والأكاديمي الرواندي، إسماعيل بوشانان، أن مخطط الحكم الذاتي أرسى أسس حل سياسي واقعي، وعملي ودائم، قائم على التوافق ويتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مسلطا الضوء على الدعم الدولي المتنامي لهذه المبادرة التي تحظى بدعم أكثر من 100 دولة.
وفي معرض الحديث عن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، أشار الخبير إلى أن هذا الورش الهام جعل من الصحراء المغربية قطبا إفريقيا للاستقرار والازدهار الاقتصادي.
وأكد، من جانب آخر، أن البلد الحاضن لمخيمات تندوف يعد "الراعي الرسمي للانفصال والانقسام داخل القارة"، معتبرا أن هذه الدولة تدعم، وعلى حساب شعبها، جماعة انفصالية مسلحة لها صلات مؤكدة وموثقة بالإرهاب.
من جانبه، اعتبر تيغوه سانتوسا، المحاضر في قسم العلاقات الدولية بجامعة جاكرتا الإسلامية، أن مخطط الحكم الذاتي يعد "الحل الأنسب" الذي يمكن تنفيذه لتعزيز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
وأشار إلى أن افتتاح العديد من الدول قنصلياتها العامة بمدينتي العيون والداخلة يشكل "اعترافا قويا" بحقوق المغرب المشروعة على صحرائه، مضيفا أن الأقاليم الجنوبية تشهد دينامية تنموية هامة.

قد يهمك أيضا

مجلس الأمن الدولى يبرمج خمس جلسات مطولة لنقاش قضية الصحراء المغربية

 

تأويلات ترافق تفادي رئيس الحكومة الإسبانية عن موقفه من تأييد الحكم الذاتي بالصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم دولي قوي لمُبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية لتي قدمتها المملكة سنة 2007 دعم دولي قوي لمُبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية لتي قدمتها المملكة سنة 2007



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib