الرئيس ترامب يسعى إلى تعديل 3 بنود في الاتفاق النووي الإيراني
آخر تحديث GMT 22:02:14
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

مقابل تجديد تعليق العقوبات الأميركية في آيار المقبل

الرئيس ترامب يسعى إلى تعديل 3 بنود في الاتفاق النووي الإيراني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس ترامب يسعى إلى تعديل 3 بنود في الاتفاق النووي الإيراني

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

رسمت الولايات المتحدة مسارًا يقضي بأن تلتزم به ثلاثة حلفاء أوروبيين رئيسيين لمحاولة تعديل الاتفاق النووي الإيراني مع مرور الوقت، مقابل أن يحافظ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الاتفاق من خلال تجديد تعليق العقوبات الأميركية في مايو/ آيار المقبل، وكشف هذا النهج الموضح في برقية وزارة الخارجية الأميركية، والذي حصلت وكالة "رويترز" على نسخة منها، وفي مقابلة مع مسؤول كبير في الإدارة هذا الأسبوع، أكد أن النهج يواجه عقبات، بينما قال مسؤولون أوروبيون ومسؤولان أميركيان إن الحلفاء الأوروبيين غير متأكدين من ما سيُرضي ترامب، ومترددون في تقديم هذا الالتزام خشية من أن يطلب منهم المزيد.

وأكد خمسة مسؤولين أوروبيين حاليين وأربعة أميركيين سابقين، أن الوصف الوارد في البرقية لما تريده الولايات المتحدة من الأوروبيين لم يُنشر من قبل، ويضع معايير أدنى مما طالب به ترامب في يناير/ كانون الثاني، وربما يساعد على تلاقي وجهات النظر.

وجاء في البرقية: "نريد التزامكم بالعمل معًا، سعيًا إلى اتفاق تكميلي للتعامل مع تطوير إيران للصواريخ بعيدة المدى أو اختبارها، ويضمن ذلك تفتيشًا محكمًا تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويصلح العيوب المتعلقة ببند المدة الزمنية"، وكان جوهر اتفاق يوليو/ تموز عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية كبرى هي "بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة"، هو أن تقلص إيران برنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات التي كانت تشل اقتصادها.

ويرى ترامب ثلاثة عيوب في هذا الاتفاق، وهي فشله في التعامل مع برنامج إيران للصواريخ الباليستية والشروط التي يمكن للمفتشين الدوليين بموجبها زيارة مواقع إيرانية يشتبه أنها تتعلق بالبرنامج النووي، وبند الفترة الزمنية الذي تنقضي بموجبه القيود المفروضة على إيران بعد عشرة أعوام، ويريد تحسين العيوب الثلاثة حتى يتسنى للولايات المتحدة الاستمرار في الاتفاق.

ووجه ترامب إنذارًا للقوى الأوروبية يوم 12 يناير/ كانون الثاني، قائلًا إنه يتعين عليهم الموافقة على إصلاح العيوب المزعجة بالاتفاق النووي الإيراني، وإلا فإنه سيرفض مد تعليق العقوبات الأميركية على إيران يوم 12 مايو/ أيار، مضيفًا "هذه فرصة أخيرة"، فيما ورفضت وزارة الخارجية التعليق على البرقية قائلة إنها لا تناقش المراسلات الداخلية، ولم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق على ما سعى إليه ترامب في تصريحه يوم 12 يناير/ كانون الثاني، أو كيف يرى المسار الموضح في البرقية.

ويعتبر التوصل إلى اتفاق دولي كامل بحلول 12 مايو/ آيار موعدًا مستحيلًا من قبل بعض المسؤولين الأميركيين والأوروبيين حتى لو كان هناك اتفاقًا على القضايا الأساسية التي لا توجد، وفي مقابلة أجريت في الأسبوع الماضي، وصف مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية، الجهود التي يبذلها الأوروبيين كعملية على مرحلتين، وخلال الفترة من 12 يناير/ كانون الثاني إلى 12 مايو/ آيار، ستسعى الولايات المتحدة للحصول على موافقة الأوروبيين على نقاط الضعف التي يتعين تحديدها، مضيفًا "نريد التزامًا منهم بأن هذه هي العيوب التي يجب معالجتها، واتفاق يساعد للتوصل إلى اتفاق".

أما المرحلة الثانية، التي تبدأ مباشرة بعد 12 مايو/ آيار، فستنقل هذا الفهم إلى الأطراف الأخرى في الصفقة، "إيران وروسيا والصين"، لمعرفة ما إذا كانت هناك طريقة لمعالجة هذه القضايا، وتابع المسؤول "إن هناك ثلاثة سبل ممكنة للقيام بذلك: تعديل الميثاق الحالي، والتفاوض على اتفاق تكميلي، أو طلب قرار جديد من مجلس الأمن الدولي بإجراء التغييرات".

ومن جانبه، أوضح مسؤول أميركي كبير، أنه إذا كانت الولايات المتحدة ستبحث عن اتفاق تكميلي مشترك في مجال الحد من التسلح، فإنها ستحتاج إلى دعم إيران وروسيا والصين، ولكن يمكن أن تحيا باتفاق مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وفي مثل هذا السيناريو، يمكن للدول الغربية الأربع أن تخلق اتفاقًا تكميليًا خاصًا بها لإعادة فرض العقوبات، إذا انتهك الإيرانيون أي من الشروط الجديدة التي سيضعونها.

وأعلن مسؤولون أميركيون وأوروبيون، يوم الثلاثاء، أن المفاوضين الأميركيين سيلتقون مسؤولين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفين باسم "أي 3" في باريس في اجتماع لم يُعلن عنه في وقت سابق لمناقشة كيفية تلبية مطالب ترامب، مؤكدين أنهم لا يعرفون ما إذا كانت وجهة النظر التي حددها الدبلوماسيون في وزارة الخارجية الأميركية قد أرسلت إلى الدبلوماسيين الأميركيين في لندن وباريس وبرلين وبروكسل، لإيصالها إلى نظرائهم، ولكنهم أكدو أن ما يهم هو حكم ترامب بشأن إمكانية إعفاء إيران من العقوبات الأميركية بعد 12 مايو/ آيار، حيث أكد مسؤول أوروبي أنه لا أحد يعرف ما سيفعله ترامب أو ما يريده، ويرجع هذا اللبس إلى الخلافات بين أجزاء من الإدارة الأميركية وعدم القدرة على التنبؤ بما يمكن أن يقرره الرئيس. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ريتشارد باوتسر، إن نهج وزارة الخارجية الأميركية أكثر ليونة من بيان ترامب.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس ترامب يسعى إلى تعديل 3 بنود في الاتفاق النووي الإيراني الرئيس ترامب يسعى إلى تعديل 3 بنود في الاتفاق النووي الإيراني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib