إتجاه رفع الحظر عن تعاطي وتجارة الماريجوانا تسجِّل إنقسامات في صفوف الشعب الأميركي
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

سكان ولايتي كاليفورنيا وماساتشوستس الى صناديق الاقتراع الشهر المقبل للتصويت على ذلك

إتجاه رفع الحظر عن تعاطي وتجارة "الماريجوانا" تسجِّل إنقسامات في صفوف الشعب الأميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إتجاه رفع الحظر عن تعاطي وتجارة

إتجاه رفع الحظر عن تعاطي وتجارة "الماريجوانا"
واشنطن ـ يوسف مكي

تتوزع الخريطة السياسية الأميركية بين اللونين الأحمر والأزرق، إلا أنه على ما يبدو قد حان الوقت ليكون هناك لونٌ ثالث، ألا وهو اللون الأخضر، وهو اللون الذي يرمز الى حركة رفع الحظر عن مخدر "الماريجوانا"، والذي يعد الأكثر شعبية بين المخدرات غير المشروعة في الولايات المتحدة. هكذا استهلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرا لها الإثنين.

وذكرت الصحيفة الأميركية البارزة أن حركة قوننة الماريجوانا أي السماح بتعاطيه، سوف تحقق قفزة عملاقة إذا ما صوتت ولاية كاليفورنيا الأميركية، وأربع ولايات أخرى لصالح السماح بتداول المخدر الترفيهي، وهو الأمر الذي توقعه العديد من استطلاعات الرأي في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

إتجاه رفع الحظر عن تعاطي وتجارة الماريجوانا تسجِّل إنقسامات في صفوف الشعب الأميركي

ويبدو أن التصويت لصالح رفع الحظر عن الماريجوانا سوف يمتد إلى كافة الولايات الأميركية الواقعة على الساحل الغربي بأكمله، بالإضافة إلى عدد من الولايات الممتده من المحيط الهادئ إلى ولاية كولورادو، وهو الأمر الذي ربما يجعل من الصعب على الحكومة الاتحادية الوقوف أمامه بالاستمرار في حظر المخدر.

ولايتا كاليفورنيا وماساتشوستس على موعد مع صناديق الاقتراع الشهر المقبل للتصويت حول تقنين الماريجوانا، حيث تصب التوقعات في صالح القبول، بينما يأتي التصويت في كل من أريزونا ونيفادا في وقت لاحق.

والتصويت لصالح تقنين الماريجوانا الترفيهية في كل من واشنطن وألاسكا وكولورادو وأريغون خلال السنوات الأربع الماضية، ربما لم يكن كافيا لإقناع الحكومة الفيدرالية بضرورة رفع الحظر عنها، إلا أن الوضع سوف يكون مختلفا في حالة تصويت ولاية بحجم كاليفورنيا لصالح خيار رفع الحظر، في ظل اقتصادها الصناعي الضخم.

ويقول نائب حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية جافين نيوسوم إنه "إذا ما حالفنا الحظ في التصويت المقبل، ستكون بمثابة بداية النهاية للحرب على الماريجوانا، حيث أنه إذا تحركت كاليفورنيا في هذا الاتجاه، فإنه من شأنها وضع مزيد من الضغوط على المكسيك ودول أميركا اللاتينية في ظل اشتعال النقاش حول هذا الأمر هناك في المرحلة الراهنة."

تقول نيويورك تايمز أن خطوة رفع الحظر ربما تضع الولايات في صراع مباشر مع الحكومة الاتحادية، خاصة إدارة مكافحة المخدرات، والتي رفضت دعوات تم إطلاقها في أغسطس/آب الماضي حول تخفيف اللوائح على الماريجوانا، حيث أكدت أنها يتم التعامل مع هذا المخدر كما يتم التعامل مع الهيروين تماما.

وفي نفس السياق، فإن مثل هذه الخطورة ربما تثير حالة الخلل المتواجدة في الأنظمة القانونية حول كيفية التعامل مع المعاملات المالية المتعلقة بهذا المخدر في المرحلة المقبلة. ففي الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الفيدرالية في 2013، قبولها لتقنين بعض الولايات للماريجوانا تحت ظروف معينه، وكذلك تقبل الضرائب من شركات الماريجوانا، إلا أن نفس تلك الشركات تعاني من جراء مشكلات كبيرة تترتب على الحظر الاتحادي على المخدر، من بينها منعهم من فتح حسابات مصرفية أو قبول بطاقات الائتمان الخاصة بهم.

ومن المتوقع أن يشهد سوق الماريجوانا سواء الطبية أو الترفيهية نموا كبيرا خلال الأربع سنوات المقبلة، حيث أنه ربما يصل إلى حوالي 22 مليار دولار، بعد أن حقق سبعة مليارات هذا العام، وذلك إذا ما صوتت ولاية كاليفورنيا بـ"نعم".

ويقول الرئيس التنفيذي لشركة "أركفيو"، تروي دايتون، إن هذا التصويت سوف يسمع مداه في كل أنحاء العالم، حيث أن ما حدث من قبل كان صغيرا إذا ما قورن بما سوف يحققه التصويت في ولاية كاليفورنيا." ويعتبر العديد من العلماء أن تقنين الماريجوانا هو بمثابة نقطة ضوء في وسط الظلام، حيث أن هناك العديد من دول العالم تقننها، بالإضافة إلى مساهمتها الكبيرة في الاقتصاد، كما أن تأثيرها على الصحة العامة يبدو ضئيلا إلى حد كبير.

من جانبهم، يرى مؤيدو التقنين في ولاية كاليفورنيا أن السماح بالمخدر الترفيهي يحمل عدة فوائد، تتشابه إلى حد كبير مع رؤية مواطني كولورادو، حيث أن هذه الخطوة سوف تفتح الباب انخفاض عدد المعتقلين بسبب تعاطي المخدر، وكذلك زيادة كبيرة في تحصيل الضرائب.

وأضافوا أنه "بعد سنوات طويلة من المقاومة، يبدو أنهم أصبحوا على مقربة من تحقيق هدفهم." ويقول الخبير الطبي ستيف دي انجلو أن هدفه الأسمى أن يجد هذا النبات في يد كل إنسان يحتاج إليه، فهو شيء روحي وديني منحته لنا الطبيعة ليكون بمثابة شفاء."

وتقول الصحيفة الأميركية أن إضفاء الصبغة القانونية للماريجوانا سوف تساهم في تحويل أجزاء من ريف كاليفورنيا لزراعته بشكل علني، وبالتالي تعزيز الصناعات القائمة عليه، لتخرج من الظل للمرة الأولى، ويصبح لها دور فعال في الاقتصاد الأميركي، وبالتالي يكون لها نفس قوة وتأثير صناعات الكحول وشركات التبغ.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن 57 بالمئة من الأميركيين يريدون قوننة الماريجوانا، وهو الأمر الي دفع غالبية الخبراء للتأكيد بأن المخدر أقل ضررا من التبغ والكحول، وبالتالي فيمكن الاستفادة من تقنينه اقتصاديا.

إلا أنه بالرغم من ذلك تبقى هناك عدة أصوات معارة لمثل هذه الخطوة، حيث تقول جينيفر تيجادا، رئيس لجنة التشريع والقانون في جمعية رؤساء الشرطة في كاليفورنيا، أنها لا تعترض على خطوة القوننة، ولكن الأمر لا ينبغي أن يسير دون أجراءات مدروسة. 

وأضافت "ينبغي أولا على ولاية كاليفورنيا وضع القوانين لتحديد الكمية المسموح للسائق مثلا بتعاطيها قبل قيادة السيارة."

إن القوننة المباشر، بحسب ما ترى الخبيرة القانونية الأميركية، يشبه إلى حد كبير أن تضع طفلا لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره أمام سيارة وتطلب منه قيادتها، دون دراسة لإجراءات السلامة. وأضافت "يبدو أنه أمر مثير للسخرية."

أما رئيس جمعية مواطنين ضد الماريجوانا سكوت شيبمان، فيرى أن هذه الخطوة تمثل خطورة كبيرة على المستقبل، موضحا أننا نعلم أطفالنا البعد عن مثل هذه المؤثرات. وأضاف "أن المعركة التي يخوضها ليست ضد المخدرات، ولكنها في الواقع معركة لحماية العقل البشري ومستقبله ولحماية مستقبل أطفالنا."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إتجاه رفع الحظر عن تعاطي وتجارة الماريجوانا تسجِّل إنقسامات في صفوف الشعب الأميركي إتجاه رفع الحظر عن تعاطي وتجارة الماريجوانا تسجِّل إنقسامات في صفوف الشعب الأميركي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib