ورقة بحثية ترصدّ الثابت والمتغير في المقاربة المغربية تجاه الأزمة الليبية
آخر تحديث GMT 23:37:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

ورقة بحثية ترصدّ "الثابت والمتغير" في المقاربة المغربية تجاه الأزمة الليبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ورقة بحثية ترصدّ

المملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أوردت ورقة بحثية أعدها عبد الواحد أولاد مولود، الخبير في السياسات الإفريقية وقضية الصحراء، أن “الرباط سعت، منذ اندلاع الأزمة سنة 2011، إلى الدعوة للحل السياسي وتجنب المقاربة الأمنية؛ وهو ما تجلى من اتفاق الصخيرات الشهير سنة 2015”.

وشددت الورقة البحثية، التي عالجت موضوع “الثابت والمتغير في المقاربة المغربية تجاه الأزمة الليبية”، على أن “المملكة المغربية من بين القوى الإقليمية الأولى التي سعت إلى حل الأزمة بليبيا، من خلال الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي، ثم عبر إرسال مساعدات إنسانية إلى النازحين على الحدود الليبية التونسية”.

ومن جملة المحاولات المغربية لحل النزاع في أوله أبرزت الدراسة سالفة الذكر، التي قدمها عبد الواحد أولاد مولود خلال “المؤتمر العلمي حول السياسات الأمنية في ليبيا بين الواقع والمأمول”، “الزيارة الرسمية لوزير الخارجية المغربي آنذاك، الطيب الفاسي الفهري، لمدينة بنغازي خلال شهر غشت 2011، محورها الاعتراف ودعم المجلس الانتقالي. وقد انخرطت الرباط في مسلسل استكمال مشاورات التسوية السياسية بين الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة، بعد ظهور محدودية تأثير الوساطات الإقليمية وبعد مشاورات ممتدة بعواصم عديدة”.

أطلق عبد الواحد أولاد مولود، في بداية دراسته، افترضات عديدة لخلاصات ورقته البحثية؛ أهمها أن “تعدد الوساطات الدولية أضعف الجهود المغربية، إذ عرفت اللقاءات التي عقدتها الرباط برعاية أممية لحل الأزمة بليبيا عرفت تعطلا، بسبب تكاثر اللقاءات المماثلة في دول عديدة”.

بعد استعراض الجهود المغربية في حلحلة الأزمة الليبية منذ اندلاعها، رصد المصدر عينه موضوع “آفاق الاستفادة من التجربة الأمنية للمغرب لتحقيق التوازن الأمني بليبيا”، إذ أكد أن “ورقة “استتباب الأمن” بليبيا، بمثابة استعمار جديد للقوى الدولية قصد تأمين مصالحها؛ غير أن المغرب له مقاربة مخالفة تهم التوسط بين الفرقاء قصد الحفاظ على الأمن الليبي”.

وأبرزت الورقة البحثية أن “المغرب يلتزم، في خضم سياسته تجاه الليبيين، بمبدأ عدم التدخل في شؤون الغير وتجنب فرض الوصاية؛ الأمر الذي سيساهم في دعم الحوار الليبي وتقريب الفرقاء السياسيين بشكل كبير”.

“قد ظل المغرب أرضا للحوار يلتقي فيها الليبيون لتقرير مصير بلدهم، عكس البعض الذي ينظر إليها “أصلا تجاريا دبلوماسيا”؛ بينما يعتبرها البعض الآخر “ساحة صراع بالوكالة”، هذه استنتاجات دراسة أولاد مولود فيما يخص إمكانية استفادة الليبيين من المقاربة المغربية الأمنية تجاههم.

“يتأثر الليبيون بالتنافس الإقليمي بين المغرب والجزائر، وهو المعطى الذي تجلى بشكل كبير في ظل الاختلاف المتباين في الوساطات التي يعرضها كلى البلدين لحل الأزمة الليبية، وهذا التباين يزيد من تعاظم مشكلة التنسيق الأمني الإقليمي المشترك، وهو المعطى الذي أصبح ظاهريا لجميع دول العالم”، أورد المصدر ذاته.

وخلصت الدراسة إلى معطيين أساسيين فيما يهم الدور المغربي بليبيا؛ أولهما أن “تفعيل الدور المغربي نحو حل الأزمة الليبية، يبقى في يد الليبيين أنفسهم”، وثانيهما أن “الدور المغربي لن يبقى حبيس إيجاد حل الأزمة، بل سيبقى متحركا فيما سيسهم في بناء هذا البلد المغاربي من جديد”.

قد يهمك ايضاً

نزار بركة يُؤكد أن المملكة المغربية اتخذت بشكل استباقي إجراءات آنية لمواجهة أزمة المياه

إسرائيل تربط الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء باستضافة منتدى النقب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورقة بحثية ترصدّ الثابت والمتغير في المقاربة المغربية تجاه الأزمة الليبية ورقة بحثية ترصدّ الثابت والمتغير في المقاربة المغربية تجاه الأزمة الليبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib