خليفة حفتر يناشد المجتمع الدولي بترك الليبيين يتولون إدارة شؤونهم بأنفسهم
آخر تحديث GMT 07:32:49
المغرب اليوم -

أعرب قائد الجيش عن استعداده لإقامة تحالف مع الأميركيين والروس

خليفة حفتر يناشد المجتمع الدولي بترك الليبيين يتولون إدارة شؤونهم بأنفسهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خليفة حفتر يناشد المجتمع الدولي بترك الليبيين يتولون إدارة شؤونهم بأنفسهم

عناصر الجيش الليبي
طرابلس - فاطمة سعداوي

طلب المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، من المجتمع الدولي ترك الليبيين يتولون إدارة شؤونهم بأنفسهم، وأعرب عن استعداده لإقامة تحالف مع الأميركيين والروس. وأكد أن "الليبيين هم الذين يقررون ما يلائمهم. ولا يتعين على المجموعة الدولية إلا أن تدعم هذه القرارات".

وانتقد حفتر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، الألماني مارتن كوبلر الذي يحاول منذ سنة ترسيخ سلطات حكومة الوحدة الوطنية برئاسة فايز السراج في طرابلس. وأكد المشير حفتر أن "الليبيين لا يحبون كوبلر. إنهم يسمونه الشيطان". وأضاف أن "المجتمع الدولي لا يتفهم حقيقة الوضع. لديه معلومات خاطئة يستند إليها لاتخاذ قرارات غير قابلة للتطبيق وسيئة".

وأعرب عن استعداده للقاء منافسه رئيس الوزراء فايز السراج الذي يعترف به المجتمع الدولي "شرط ألا يتدخل أنصاره". وقال المشير إن "الذين يدعمون حكومة الوحدة الوطنية قلة ولا يهتمون إلا بالمال".

وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أواخر كانون الثاني/يناير، إلى لقاء قريب في القاهرة مع حفتر. وأعرب المشير الذي تقرب من روسيا، عن استعداده للتحالف أيضا مع الإدارة الأميركية الجديدة في مكافحة الإرهاب. وقال "إذا تقاربت روسيا والولايات المتحدة بهدف استئصال الإرهاب، فإن ذلك يمكن أن يساعدنا. سندعم الاثنين سنتحالف معهما". وأما بالنسبة إلى فرنسا التي تدعم السراج، لكنها أرسلت مجموعة من العسكريين إلى جانب المشير حفتر في شرق ليبيا، وتحلق طائراتها للاستطلاع بصورة دورية في أنحاء البلاد، فقد طالبها حفتر بتوفير معلومات استخباراتية.

وشدد حفتر على أن "فرنسا تدعم سياسيًا أشخاصًا لا سلطة لديهم. لكن ذلك يناسبنا إذا حصلنا على مساعدة في مجال المعلومات والاستخبارات". وتتهم ميليشيات مصراتة القوية، حفتر الذي أعلن نفسه قائدًا للجيش الوطني الليبي، وكان من أركان نظام القذافي وعاش في الولايات المتحدة، بأنه يريد إقامة نظام عسكري في ليبيا.

وأعلن حفتر الحرب على المجموعات المتطرفة في الشرق الليبي، وخصوصا في بنغازي، ثاني مدن البلاد التي تبعد 1000 كيلومتر شرق طرابلس. واستعاد الجيش الوطني الليبي قسمًا كبيرًا من بنغازي بعد معارك دامية، لكنه لم يتمكن بعد من فرض سيطرته على كامل المدينة حيث ما تزال مجموعات متطرفة تقاومه.

وزادت مخاوف سلطات البلاد المنقسمة من تركيز أوروبا على دعم حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة، والتي لم تنل شرعية مجلس النواب بعد من خلال استضافتها لرئيس حكومة الوفاق فايز السراج، ولقاء كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي به.

وبعد إعلان أوروبا اتفاقها مع حكومة الوفاق بشأن البدء في حل ملف الهجرة غير الشرعية وسط مخاوف من اتجاهها، لتوطين المهاجرين غير الشرعيين في البلاد، أعلن خفر السواحل الليبي خلال اليومين الماضيين، عن إيقاف ما يزيد عن 1500 مهاجر قبالة سواحل غرب ليبيا بينهم أطفال ونساء.

ورفضت سلطات حكومتي مجلس النواب في البيضاء والمؤتمر في طرابلس الاتفاقات المعلن عنها بين الجانب الأوروبي وحكومة الوفاق بشأن ملف الهجرة غير الشرعية، معتبرين أن الجانب الأوروبي يتفق مع "من لا يمتلك الشرعية والمرفوض شعبيًا"، رأى عديد من متابعي الشأن الليبي أن أوروبا تدرك أن حكومة الوفاق لن تتمكن من الإيفاء بشروط هذه الاتفاقات، وأن أغلب الأراضي الليبية خارج سيطرتها سيما الحدود الجنوبية التي تعتبر المنفذ الرئيسي للمهاجرين الأفارقة، وساحل البلاد الطويل الذي تعمل فيه شبكات الهجرة بحرّية تامة.

ويرى البعض أن الخطوة الأوروبية جاءت في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا تأييدها بشكل رسمي لقائد الجيش العام المشير خليفة حفتر، وطالبت بضرورة إيجاد موقع له في أي تسوية سياسية قادمة سيما وأن الجيش لا يحظى برضا غالبية دول الاتحاد الأوروبي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يناشد المجتمع الدولي بترك الليبيين يتولون إدارة شؤونهم بأنفسهم خليفة حفتر يناشد المجتمع الدولي بترك الليبيين يتولون إدارة شؤونهم بأنفسهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib