تخوفات من جر لبنان إلى حرب جديدة بسبب المواجهة بين إسرائيل وإيران
آخر تحديث GMT 01:31:17
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

يراهن أبناء بيروت على دور أوروبي لتجنّب الصراع المباشر مع تل أبيب

تخوفات من جر لبنان إلى حرب جديدة بسبب المواجهة بين إسرائيل وإيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخوفات من جر لبنان إلى حرب جديدة بسبب المواجهة بين إسرائيل وإيران

المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران في الأراضي السورية
بيروت ـ فادي سماحه

يترقب لبنان تداعيات المواجهة المحتملة بين إيران وإسرائيل، بعد خروج الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، والتصعيد الإسرائيلي في سورية، والذي كان آخره الضربات التي استهدفت مواقع عسكرية، قال ناشطون سوريون إنها قوافل إيرانية، ليل الثلاثاء.

وتزامَن الترقب مع حالات استنفار إسرائيلية على الحدود الشمالية، بدا أنها مرتبطة بتوقعات إسرائيلية بأن يكون الرد الإيراني على ضربة مطار الـ"تي فور"، الشهر الماضي، بعد الانتخابات اللبنانية، فيما رأى خبراء أن إسرائيل ملتزمة بتنفيذ استراتيجياتها "معركة ضمن حروب"، أي الردود المحدودة من غير أن يتدهور الوضع إلى حرب شاملة.

ورأى مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الإستراتيجية الدكتور سامي نادر، أن "تحييد لبنان في أي حرب يمكن أن تقع، غير ممكن"، لافتًا إلى أن "نتائج الانتخابات كرّست نفوذ (حزب الله)، ومن الطبيعي أن تمتد الحرب إلى لبنان على ضوء ربط الحزب بين الجبهتين اللبنانية والسورية، وعلاقة الحزب بإيران"، وأضاف "انطلاقًا من أن المواجهة ستكون شاملة، فإن لبنان سيكون ضمن أتون المعركة، بالنظر إلى أن بيئة الحزب وحاضنته هي لبنانية، وسيمثل ذلك خاصرة رخوة، سيدفع ثمنها لبنان ككل"، كما لفت إلى أن تداعيات المعركة الشاملة على لبنان "ستكون أقصى مما كانت عليه في حرب 2006"، أكد أن "مخاطر الضربة المحتملة هي اقتصادية، لأن الاقتصاد اللبناني وصل إلى مرحلة دقيقة والوضع المالي والاقتصادي لا يحمل خضات كبيرة، وهو أمر تدركه إسرائيل، فهي بذلك قادرة على الاستثمار في نقطة الضعف تلك لتنفيذ ضغط على الداخل اللبناني يضغط بدوره على "حزب الله".

ورأى نادر أن شبكة الأمان الأوروبية التي يحاول الأوروبيون إيجادها للبنان، "لها حدودها"، موضحًا أنه في الشأن السياسي "لا يستطيعون أن ينفذوا الكثير من إجراءات الحماية إذا كانت المواجهة شاملة"، لافتًا إلى أنه في الأصل "هم رهائن الألوية الأوروبية العاملة ضمن قوات حفظ السلام العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)".

ويراهن اللبنانيون على دور أوروبي لتجنيب لبنان الصراع المباشر مع إسرائيل، في حال امتدت أي حرب محتملة بين إسرائيل وإيران إلى لبنان، علمًا أن روما كانت استضافت مؤتمرًا في شهر مارس (آذار) الماضي، لتمكين الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، وطالب المؤتمر بتعزيز وجود الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية.

ومن جانبه، قال أستاذ القانون الدولي في جامعة "باريس الجنوب" الدكتور خطار أبو دياب، إن تحييد لبنان عن أي مواجهة مباشرة "ليس معروفًا حتى الآن"، مشيرًا إلى أن الأوروبيين "سيبذلون جهدًا بالاجتماع مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، هذا الأسبوع، كما بالاجتماع بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين لمنع أي مواجهة محتملة"، مشيرًا إلى أن "الأوساط الأوروبية تخشى عدم القدرة على احتواء مواجهة آتية لن تبقى في سورية، بل ستتمدد حكما إلى لبنان"، وتابع "لطالما كان لبنان في دائرة الاختبار الإيراني - الإسرائيلي، وهو ما اتضح منذ حرب 2006 حتى اليوم، غير الامتداد الاستراتيجي بين لبنان وسورية والوجود الإيراني المباشر في سورية، سيجعل امتداد النزاع حتميًا"، لكنه لفت في الوقت نفسه، إلى أنه "بوجود تداعيات لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو من دونه، لبنان موجود في فك الكماشة".

وعن تقديراته بمواجهة في سورية، رأى أبو دياب أن الأمر "سيتوقف على إمكانية المساومة بين نتنياهو وبوتين"، بالاستناد إلى اتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في يوليو (تموز) 2017، والوجود الإيراني في سورية، وواصل "إذا لم تكن هناك ضمانات لمنع الوجود الإيراني في الجنوب السوري، فإن ذلك من الممكن أن تنتج عنه مواجهة إسرائيلية - إيرانية في سورية"، غير أن الحديث عن ربط عسكري بين الاتفاق النووي والوضع في المنطقة "يحتاج إلى تدقيق ومراجعة زمنية"، بحسب ما رأى الباحث اللبناني في الشؤون الإستراتيجية علي شهاب، معربًا عن اعتقاده أن "جغرافيا الصراع حاليًا تتركز في سورية، وليس هناك مصلحة أو حاجة لدى أي من الأطراف بتوسيع نطاقها"، حيث يستند إلى إستراتيجية إسرائيل المعروفة باسم "معركة ضمن حروب"، وهي إستراتيجية بدأت مع الحرب السورية، حيث كان على إسرائيل البحث عن حل تستطيع من خلاله "المناورة تحت سقف الحرب"، خصوصًا في ظل خشيتها من وصول "أسلحة كاسرة لتوازن الردع إلى (حزب الله)"، من غير أن تتدحرج الضربات إلى حرب شاملة.

وقال شهاب "لا تزال إسرائيل ملتزمة بنظرية (معركة بين الحروب)، لكن اللافت في العام الماضي، أن حركة سلاح الجو الإسرائيلي تشي بأن هناك تفكيرًا بتطبيق النظرية على الأراضي اللبنانية. وإذ لفت إلى أن الإشكالية في استمرار إسرائيل في اعتناق هذه العقيدة تتمثل في مستوى الرد عليها، كما حصل أخيرًا عند تفعيل أنظمة الدفاع الجوي السورية"، وتابع أن "الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير مستعدة بعد للحرب عند كل مفصل أو غارة إسرائيلية في الأراضي السورية"، وأضاف "تكاد التقديرات الإسرائيلية تتقاطع في أن أي حرب مقبلة ستكون (متدحرجة)، لتجد تل أبيب نفسها وسط حرب شاملة"، متابعا "في هذه المرحلة هناك عنوان رئيسي تقول إسرائيل إنها لن تسمح به، ويتعلق بـ(وجود قاعدة إيرانية في فنائها الخلفي)"، وإذ جزم بأنه "لا يمكن لإسرائيل أن تتصرف بمفردها إزاء إيران"، فإن التوقعات باندلاع الحرب "يتطلب دراسة ما يجول في عقول حلفائها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخوفات من جر لبنان إلى حرب جديدة بسبب المواجهة بين إسرائيل وإيران تخوفات من جر لبنان إلى حرب جديدة بسبب المواجهة بين إسرائيل وإيران



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib