فيديو التحريض على حماس يؤثر على الاستقرار في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 08:30:06
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

يظهر مستوى جديدًا للعداء بين الحركة والتنظيم

فيديو التحريض على "حماس" يؤثر على الاستقرار في الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيديو التحريض على

فيديو إعلان الحرب على "حماس"
غزة ـ ناصر الأسعد

دفع ثلاثة أشقاء من قطاع غزة الأموال للمهربين؛ ليسمحوا لهم بعبور الحدود إلى مصر والوصول إلى شبه جزيرة سيناء من خلال الأنفاق؛ للالتحاق بفرع تنظيم "داعش" المتطرف هناك، والذي يقاتل الجيش المصري في صحراء سيناء، ولكن قتل أحدهم منذ 18 شهرًا، وهو في سن الـ20، وظهر أحدهم وهو الشقيق الأكبر، 25 عامًا، يدعى حمزة الزاملي، في فيديو صادم، يحرض فيه ضد حركة "حماس" الفلسطينية، واصفًا مقاتليها بالمرتدين.

وفي آخر 22 دقيقة من الفيديو، أمر الزاملي، أحد الملثمين بإطلاق النار على رهينة كان راكعًا على ركبتيه، وذلك لتهريبه الأسلحة لحماي، وأظهر الفيديو مستوى جديدًا للعداء بين حماس وفرع تنظيم "داعش" في سيناء، وهو ما يزيد من طبقات عدم الاستقرار في الإقليم المزعز بالفعل، ما أثار الغضب في غزة، ودفع اثنين من العائلات والتي ظهر أبنائهم في الفيديو للتبرئ منهم.

ويتهم الفيديو "حماس" بخيانة الفلسطينيين من خلال سجن المتطرفين في غزة، والفشل في منع الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، والحصول على دعم من إيران، ويحث أيضًا على مهاجمة أعضاء حركة حماس ومحاكمها ومواقعها الأمنية، وأيضًا على الشيعة والمسيحيين في القطاع، وذلك وفقًا لمجموعة "سايت" الاستخبارتية ومقرها واشنطن، والتي تراقب دعاية داعش الإعلامية.

وقال المسؤولون والخبراء في المنطقة إن التوتر وصل إلى نقطة الغليان بين الجماعتين، رغم المصالح المشتركة التي قادتهما للتعاون في الماضي، خاصة في تهريب الأسلحة، وبإعلان الحرب على حماس، أحاطت الجماعة المتطرفة نفسها بالأعداء، حيث إسرائيل ومصر والآن حماس، وأعطت حماس سببًا مشتركًا مع إسرائيل.

وتكشف الجماعة المتطرفة أن جرائم حماس الرئيسية، هي المشاركة في الانتخابات الفلسطينية، حيث ترى أنها تضع رجلًا يسن القوانين والتي تعتلي قوانين الله، وأيضًا جهود الحركة في تحسين العلاقات مع مصر، وسط محاولة الأخيرة لعب دور الوسيط في إعادة التحالف بين حماس والسلطة الفلسطينية، منافسة حماس الرئيسية والتي مقرها الضفة الغربية، وكان من بين هذه الجهود، فرض مزيد من السيطرة على الحدود مع سيناء في الأشهر الأخيرة، وذلك من خلال وضع كاميرات المراقبة والتتبع، والأسلاك الشائكة.

وتعهد الجماعة المسلحة فيما بعد بالتخالف مع "داعش" في الحرب على الحكومة المصرية منذ 2013، بعدما أطاح الجيش المصري بحكومة جماعة الإخوان، ومنذ ذلك الحين أصبحت الجماعة من أكثر أفرع داعش تأثيرًا، حيث أسقطت طائرة روسية في 2015، وأسفرت عن مقتل 224 شخصًا، ويبدو أنها مسؤولة عن الهجوم على مسجد صوفي في شمال سيناء في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأسفر عن مقتل 311 شخصًا، في أسوأهجوم متطرف في مصر.

وتعد "حماس" حركة وطنية جهودها الرئيسية موجهة ضد إسرائيل، وقد شنت حملات على أكثر من جماعة جهادية في غزة والتي تتقارب في الأيدولوجية مع "داعش" وتنظيم "القاعدة"، وشمل ذلك إلقاء القبض على متطرفين أطلقوا الصواريخ على إسرائيل احتجاجًا على قرار الرئيس ترامب بشأن القدس.

وترى الجماعة المتطرفة أن من ألقوا القبض على المحتجين يخدمون إسرائيل فقط، وفي هذا السياق، وصف صلاح بردويلي، مسؤول رفيع في "حماس" بأنه إنتاج "صهيوني"، وأن محمود الزهار، قال "إن فرع داعش في سيناء لا يريد امتلاك حماس للأسلحة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي".

ومن جانبه، أكد مخيمر أبو سعد، محلل سياسي في جامعة الأزهر في غزة "هذه حرب غير معلنة بين حماس وداعش، فهؤلاء الشبان فصلون أنفسهم عن حماس وألتحقوا بداعش لأنهم رفضوا مشاركة الحركة في انتخابات 2006، وهم لا يحبون سلوك حماس لأنها لا تطبق الشريعة، بجانب وجود مزاعم تخص حماس بشأن حكمها لغزة".

فيما أوضح إيهود ياري، زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ومقره إسرائيل " دعمت حماس في الماضي فرع داعش في سيناء بالأسلحة وعلاج مصابيها بنقلهم إلى غزة للعلاج، وما يحدث الآن هو القصة الرسمية لتغير التحالفات في الشرق الأوسط".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو التحريض على حماس يؤثر على الاستقرار في الشرق الأوسط فيديو التحريض على حماس يؤثر على الاستقرار في الشرق الأوسط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib