نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا
آخر تحديث GMT 16:21:49
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

حجبت الحكومة "انستغرام" أحد أدوات المتظاهرين

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

احتجاجات عدة في إيران
طهران ـ مهدي موسوي

خرجت قوات الأمن الإيرانية إلى شوارع العاصمة طهران، الاثنين، وذلك بعد المظاهرات التي اجتاحت البلاد متجاهلة دعوة الرئيس حسن روحاني، بالهدوء في عطلة نهاية الأسبوع، وهي أكبر احتجاجات منذ أعوام؛ للاعتراض على الحباطات السياسية والاقتصادية، وبدأ الاحتجاج منذ خمسة أيام، وأسفر عنه مقتل 12 شخصًا على الأقل في اشتباكات مع قوات الأمن، وفقا لتصريحات التلفزيون الحكومي.        نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

وكان المناخ العام مشحونا في طهران، وانتشرت قوات الأمن بأعداد كبيرة، وتظاهر المحتجون بشكل متقطع، هاتفين بشعارات والمطالبة برحيل القادة السياسيين، وذكر التلفزيون أن المتظاهرون حاولوا اقتحام مراكز الشرطة والجيش والخدمات، وهاجموا أيضا معهدا للتعليم الثانوي، وعرض التلفزيون لقطات تظهر حرق السيارات وحرائق أخرى، ووقعت الاحتجاجات في عشرات المدن الإيرانية، بما في ذلك كاراج، كازفين، قايمشهر، دورود، وتويسيركان.              نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

وتعدّ هذه الاحتجاجات هي الأكبر في البلاد منذ 2009، حين اجتاحت موجة من الاحتجاجات طهران، اعتراضًا على فوز الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، وتحول الأمر إلى حركة احتجاجات واسعة ضد الرئيس الإيراني.

وفشل الرئيس المعتدل حسن روحاني في تحقيق تغييرات سياسية كبيرة، أو خلق فرص اقتصادية، مما قاد الشعب إلى مرحلة الغليان والاحباط، خاصة بين الشباب الصغار، وبدأت الاحتجاجات في مدينة مشهد يوم الخميس الماضي، مرددة شعارات تندد بالاقتصاد الضعيف للبلاد، ومن ثم تحولت إلى شعارات سياسية، وتزايد الأمر حتى وصل إلى النظام الإيراني السياسي، وطالب البعض برحيل روحاني والمرشد الأعلى آيه الله خامنئي.

ولفتت قوة وجرئة المحتجين نظر السياسين الإيرانيين وفاجئتهم أيضا، وأدان البعض الاحتجاجات ووصفهوها بأعمال الشغب، أما الآخرين أكدوا أن تجاهل المتظاهرين سيزيد من المشكلات والاحباط.

ومن الواضح أن المتظاهرين لن يتراجعوا، مما دفع قوات الأمن الخروج إلى الشوارع الاثنين، وتواجدت شرطة مكافحة الشعب بخراطيم المياه بقوتها الكاملة في طهران، ونشرت قوات الأمن في أماكن حيوية أخرى، وألقت القبض على نحو 200 شخص في العاصمة وحدها.

وشارك المحتجون صورهم والفيديوهات على تطبيق تيليغرام، وسط مواصلة الحكومة حجب موقع انستاغرام ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، قاطعة وسيلة مهمة للمحتجين، ورغم ذلك تواصلت الدعوات يوم الأثنين لمزيد من الاحتجاجات، معتمدين على القنوات الفضائية الأجنبية.

وبينما كان عدد المتظاهرين في طهران قليلا، إلا أن أصواتهم وصلت، حيث اشتكى العديد من زيادة الأسعار والفساد، وانعدام التغيير.

وصوت العديد من الشباب بحماس للرئيس روحاني لإعادة انتخابه في مايو/ آيار الماضي، رافعين آمالهم بزيادة الأصلاحات في هذا المعسكر الإصلاحي، ولكن أقرر مؤيدي الرئيس بفشله في الوفاء بوعوده بتحسين الاقتصاد والذي يعاني منذ سنوات بسبب العقوبات المريرة والفساء وسوء الإدارة.

وحتى مع رفع بعض العقوبات عن الاقتصاد الإيراني بعد الاتفاق النووي مع الدول الأجنبية الكبرى بما في ذلك الولايات المتحدة في 2015، لم يحرر الاقتصاد بدرجة كافية كما أمل الرئيس روحاني، حيث تظل القطاعات الرئيسية تحت سيطرة المؤسسات الدينية والحرس الثوري الإيراني.

ويؤثر الاقتصاد الضعيف على الشباب بشكل خاص، وهم يمثلون نسبة 50% من تعداد السكان، وتصل نسبة البطالة 20%، ولكن يقول الخبراء أنها أكثر من ذلك حيث تصل إلى 40%.

ولا يبدو أن الحريات التي حصل عليها الشباب حلت محل الاحباط الاقتصادي، حيث سمح الرئيس روحاني بإقامة الحفلات وتخفيف تواجد الشرطة الدينية في الشوارع، ولكن هناك فجوة كبيرة بين التغيير في إيران وحداثة المجتمع، وإصرار القادة الإيرانيين على مواصلة عدائهم للسياسات الغربية.

ويشتكي روحاني من سيطرة المتشددين على قرارته وفي بعض الأحيان خططه التي لا يوافقون عليها، وكل هذه العقبات للإصلاح ظهرت وتحولت إلى إحباط الآن توجه ضد النظام السياسي.

وأعلن التلفزيون الإيراني مقتل 10 أشخاص يوم الأحد، ولكنه لم يحدد أماكن مقتلهم، وقال المذيع " بعض المتظاهرين المسلحين حاولوا السيطرة على أقسام الشرطة وقواعد الجيش، ولكن قوات الأمن واجهتهم بحزم، ولكن تتواصل الاحتجاجات غير القانونية في العديد من المدن بمشاركة أقل من المتظاهرين، ولكنهم أثاروا أعمال العنف والشغب".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib