مُباحثات مغربية سعودية حول دعم مسيرة العمل العربي المشترك وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
آخر تحديث GMT 00:54:07
المغرب اليوم -

مُباحثات مغربية سعودية حول دعم مسيرة العمل العربي المشترك وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُباحثات مغربية سعودية حول دعم مسيرة العمل العربي المشترك وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، دعم مسيرة العمل العربي المشترك.جاء ذلك خلال اتصال أجراه ابن فرحان مع بوريطة وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية وقالت الوكالة، إن ابن فرحان “أجرى اتصالا هاتفيا مع بوريطة استعرضا خلاله العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين”.وأضافت أنه جرى كذلك “بحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة بشأنها”.

وأردفت أن الجانبين “تطرقا إلى جهود البلدين الشقيقين في دعم مسيرة العمل العربي المشترك، بما يعزز الاستقرار والازدهار لدول وشعوب المنطقة العربية”.وجاء الاتصال الهاتفي في وقت وصل فيه عدد من وزراء الخارجية العرب إلى محافظة جدة غربي السعودية، لحضور “اجتماع تشاوري”.

جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية دون أن تحدد جدول الاجتماع”.ويأتي الاجتماع مع تنامي التوجه لإعادة سوريا لمحيطها العربي، وفق ما يذكر مراقبون، وبعد يومين من زيارة أجراها وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، إلى جدة، تلبية لدعوة ابن فرحان وذلك لأول مرة منذ 2011، والخروج ببيان مشترك يؤكد بدء إجراءات إعادة الخدمات القنصلية.

وتم تجميد عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية عام 2011، على خلفية قمع النظام للاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.

وتأتي تلك التطورات قبيل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في الرياض، ووسط أحاديث عربية رسمية عن أهمية عودة سوريا عربيا ونقاشات بشأن مبادرة أردنية في هذا الصدد.

وتقيم 10 دول عربية بينها الإمارات والجزائر، علاقات رسمية معلنة مع نظام بشار الأسد في سوريا، فيما تراجع 8 دول أخرى بينها السعودية الوضع على ضوء الالتزام بقرارات جامعة الدول العربية.

بينما يرفض فريق ثالث من 3 دول هي المغرب وقطر والكويت، استئناف العلاقات مع دمشق في ظل عدم تحسن الوضع السوري منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية عام 2011، بحسب رصد الأناضول.

قد يهمك أيضا

ناصر بوريطة يُندد بوسطاء التأشيرات موجهاً السفارات إلى مزيد من الإجراءات لحفظ كرامة المغاربة

 

ناصر بوريطة يُجري مباحثات مع وزير الخارجية كمبوديا لتعزيز التعاون بين البلدين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُباحثات مغربية سعودية حول دعم مسيرة العمل العربي المشترك وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين مُباحثات مغربية سعودية حول دعم مسيرة العمل العربي المشترك وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
المغرب اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 16:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
المغرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib