قصة مواجهة الصحافي الإسباني ريكاردو فيلانوفا ضد فرقة البيتلزالداعشية
آخر تحديث GMT 06:57:24
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

تم إطلاق سراحه في عام 2014 بعد ثمانية أشهر

قصة مواجهة الصحافي الإسباني "ريكاردو فيلانوفا" ضد فرقة "البيتلز"الداعشية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة مواجهة الصحافي الإسباني

الصحافي الإسباني "ريكاردو فيلانوفا"
لندن ـ كاتيا حداد

نشر "كوينتن سومرفلي"، مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مقالته الخاصة بالمصور الصحافي الإسباني "ريكاردو فيلانوفا"، وقال "لم يكن ريكاردو فيلانوفا يريد أبدا أن يكون جزءًا من هذه القصة، حيث ذهب المصور الصحافي الإسباني إلى سورية في عام 2011 لتغطية الثورة التي ضد الرئيس بشار الأسد، لكن في نهاية عام 2013، لم يكن هناك أرضية راسخة في الحرب، وسيطر المتمردون على البلاد، وأعتقلوا الرهائن الأجانب ومن بينهم فيلانوفا.
 
محتجزي ريكاردو من غرب لندن

وأضاف"كان محتجزي ريكاردو من غرب لندن، وهم عصابة مكونة من أربعة كانوا معروفين باسم "فرقة البيتلز"، وأصبحوا معروفين بأنهم جلادين وقتلة، وأحدهم يعرف باسم محمد إموازي، قتل في غارة بطائرة بدون طيار في عام 2015، وهناك شخص آخر، يسمى عين ديفيز، يوجد  في سجن تركي بعد إدانته بتهمة التطرف في العام الماضي.
أليكسانده كوتي والشافعي الشيخ

وأشار"أما الرجال الآخرون المشتبه في أنهم جزء من الجماعة، وهم أليكسانده كوتي والشافعي الشيخ، فقد تم حبسهم، تحت حراسة الولايات المتحدة، في مكان مجهول في شمال سورية، ويتهم الرجال الأربعة بالتورط في قطع رؤوس 27 رجلاً، وينفي كل من كوتي والشيخ اللذين ألقي القبض عليهما من قبل الأكراد في يناير/ كانون الثاني أنهما كانا جزءًا من خلية التعذيب.

إطلاق سراح ريكاردو
وولفت "تم إطلاق سراح ريكاردو من الأسر في عام 2014 بعد ثمانية أشهر، ويعتقد أن الحكومة الإسبانية دفعت فدية، تم نقله جوًا إلى أسبانيا بواسطة طائرة خاصة، ولكنه لا يريد أن يكون جزءًا من هذه القصة، وقال، "كانت الجرائم مرعبة لدرجة أنني لم أرغب في أن أكون جزء منها، لقد تحدثت إلى صحافيين آخرين من ذوي الخبرة ممن أجرى مقابلات مع كوتي والشيخ وقالوا إنها كانت تجربة محبطة ومقلقة".

تحذير أحد المراسلين المخضرمين
وذكر"حذرني أحد المراسلين المخضرمين من أن أكون حذرًا، وأعرب عن قلقه من أن المشتبه بهم ربما كانوا يحاولون أثناء المقابلة معه إرسال رسائل مشفرة في إجاباتهم، إعطاء منصة لمثل هؤلاء الرجال لم يكن ما تريد أي مؤسسة إخبارية القيام به، لم يظهروا أي ندم في كونهم جزءًا من داعش، ولم يعبروا عن أي تعاطف مع ضحاياها.

مقابلة ريكاردو
وأوضح "لكن في الشهر الماضي، التقيت ريكاردو، عرفه منتجي السوري، وأشار إلى أنه قد يرغب، لأول مرة، في مشاركة قصته، وعلاوة على ذلك، أراد مقابلة الرجال الذين احتجزوه، عندما جلست معه في أربيل، في شمال العراق، أخبرني لماذا، قائلًا، "أريد أن أنظر إليهم في عيونهم".

وأضاف "هناك خوف هادئ حول هذا الرجل، عاد إلى العمل بعد شهر من اختطافه، وقال مازحًا، "أنا حر يجب أن أعمل"، مثل العديد من الرهائن السابقين، لن يقول الكثير عن ما عانوه في سجونهم المتجمدة المظلمة، وقال، "كان الأمر كما لو كنت تحت سيطرة المرضى النفسيين".

آثار التعذيب على ريكاردو
وأضاف " أطرافه لا تزال تعاني من التعذيب، لم تكن هناك طريقة للاستلقاء والراحة في الزنزانة، تم تقييد الرجال معا حفاة لمنعهم من الهرب، وفي بعض الأحيان ينام معذبوهم في الغرفة المجاورة، في بعض الأحيان، يمكن سماع أصوات التعذيب والقتل يوميا، وقال إن سجانيهما البريطانيين سيريهما إعدام أصدقائهما، كانوا 19 رجلا تم احتجازهم وتعذيبهم جسديًا وذهنيًا، قتلوا رميًا بالرصاص في أدمغنهم أو بالسيوف في صدورهم، كما تعرضوا للضرب، وقد تم قتل الرهائن البريطانيين والأميركيين واليابانيين والروس، من بينهم عمال الإغاثة ديفيد هينز، وآلن هينينج والأميركيين، جيمس فولي، وعبد الرحمن، بيتر كاسيجن وستيفن سوتلوف".

وأشار، "الآن أراد ريكاردو مواجهة كوتي والشيخ، لذلك سافرنا إلى مدينة كوباني لتقديم طلب مقابلة مع القوات الكردية المسؤولة، حيث يحتجز الرجلان في الحبس الانفرادي، وقالوا إنهم لا يعرفون أن بريطانيا كانت تحاول محاكمتهم في الولايات المتحدة، وهي خطوة تسببت في خلاف في البرلمان البريطاني وتم إيقافها في الوقت الراهن من خلال مراجعة قضائية".

يطلقون على أنفسهم صفوة الدولة الإسلامية
وقال ريكاردو إنهم كانوا يطلقون على أنفسهم صفوة الدولة الإسلامية، لكن عندما سقطت الرقة، كانوا من أوائل الذين حاولوا الفرار من المدينة وإنقاذ حياتهم.
ولفت سومرفلي،" كل هذا في مدينة تعرضت للهجوم، وحتى يومنا هذا، ريكاردو معروف في سورية، كانت هذه رابع رحلة له هذا العام، وكان الناس مفتونين بقصته، وصفعه على وجه أعدائه، ويقولون إنهم معجبين بعودته".

 الجلوس مع كوتي والشيخ
وذكر "جلست مع كوتي والشيخ أولًا، لقد نسجوا قصة غير محتملة عن كيف أنهم  في حالة من الفوضى في سورية، لقد زعموا أنهم لم يلتقوا أبدًا أي من الرهائن، وفي الخارج، في الغرفة المجاورة، استمع ريكاردو وانتظر، ولم يظهرا أي ندم، أراد الشيخ أن يعرف كيف قام الصحافيون الآخرون بتصويرهم، كان سؤاله الوحيد حول العالم الخارجي، وكان كوتي متهم أيضًا بالتعذيب، بما في ذلك الصدمات الكهربائية، ويزعم أنه كان مجندًا مسؤولًا عن جلب آخرين إلى داعش، ورفض كلا الرجلين الإجابة عن أي أسئلة حول ما فعلته داعش".

وقال "سألتهم إذا كانوا يعرفون إيمواز، الرجل المعروف باسم جهادي جون، الذي لعب دور رئيس الجلادين في مقاطع الفيديو الخاصة بقطع الرأس، وقال كوتي إنه صديقهم".

ولفت " حين سألت ريكاردو عن ما قالوه، نفى ذلك بضحكة ساخرة، وقال إن الجهادي جون كان مريضًا نفسيًا، وكان بلا عقل، كان يستمتع حين يتألم الآخرين".
وأشار "دخل ريكاردو إلى الغرفة، أراد أن يسألهم إذا كان لديهم رسالة لبناتهم وأطفال الرجال الذين قتلوهم، وأراد معرفة أسباب فرارهم من ساحة المعركة مثل الجبناء، حينها تغير مزاجهم، وأصبحوا فجأة غير متعاونين، ورفضا الإجابة، وبدوا وكأنهم منزعجون، وتحركا من أمام الكاميرات".
انتهاء المقابلة

وقال" انتهت المقابلة، وحصل الإسباني على كاميرته، وغادر الغرفة وخلال النافذة المقفلة حاول أن يلتقط صورة أخيرة للرجال المتهمين بتعذيبه وقتل أصدقائه، دفعا النافذة مغلقة، محاولين إغلاقها بالكامل، لكنه حصل على الصورة".

تناول العشاء مع قوات الأمن المحلية
ويختتم بقوله "دعينا لتناول العشاء في وقت متأخر مع قوات الأمن المحلية، وقال ريكاردو إن الشيء الوحيد الذي يمكن أن نقوله عن جيمس، وستيفن، وديفيد، وآلان، وبيتر هو أنهم أشخاص رائعون وأنهم واجهوا الموت بالقوة التي كانت تفتقدها فرقة البيتلز عندما وصلت لحظة مواجهتم".

هذه هي القصة التي لم يرغب في أن يكون جزءًا منها، لكنه أكملها، التقط الكاميرا، وغادر المطعم واستعد لمهمة اليوم التالي.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة مواجهة الصحافي الإسباني ريكاردو فيلانوفا ضد فرقة البيتلزالداعشية قصة مواجهة الصحافي الإسباني ريكاردو فيلانوفا ضد فرقة البيتلزالداعشية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان
المغرب اليوم - ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 20:14 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

25 مليون دولار تكلفة ملعب الناظور الجديد

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 12:21 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

فوائد السمسم

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

قديرة جبابلة تؤكد أنّ الرسم على الزجاج موهبة

GMT 01:21 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة قمر تكشف عن إعجابها بسعد لمجرد والأغاني المغربية

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 01:37 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

العماري يكشف تفاصيل صفقة النقل في الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib