قصة مواجهة الصحافي الإسباني ريكاردو فيلانوفا ضد فرقة البيتلزالداعشية
آخر تحديث GMT 23:30:23
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

تم إطلاق سراحه في عام 2014 بعد ثمانية أشهر

قصة مواجهة الصحافي الإسباني "ريكاردو فيلانوفا" ضد فرقة "البيتلز"الداعشية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة مواجهة الصحافي الإسباني

الصحافي الإسباني "ريكاردو فيلانوفا"
لندن ـ كاتيا حداد

نشر "كوينتن سومرفلي"، مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مقالته الخاصة بالمصور الصحافي الإسباني "ريكاردو فيلانوفا"، وقال "لم يكن ريكاردو فيلانوفا يريد أبدا أن يكون جزءًا من هذه القصة، حيث ذهب المصور الصحافي الإسباني إلى سورية في عام 2011 لتغطية الثورة التي ضد الرئيس بشار الأسد، لكن في نهاية عام 2013، لم يكن هناك أرضية راسخة في الحرب، وسيطر المتمردون على البلاد، وأعتقلوا الرهائن الأجانب ومن بينهم فيلانوفا.
 
محتجزي ريكاردو من غرب لندن

وأضاف"كان محتجزي ريكاردو من غرب لندن، وهم عصابة مكونة من أربعة كانوا معروفين باسم "فرقة البيتلز"، وأصبحوا معروفين بأنهم جلادين وقتلة، وأحدهم يعرف باسم محمد إموازي، قتل في غارة بطائرة بدون طيار في عام 2015، وهناك شخص آخر، يسمى عين ديفيز، يوجد  في سجن تركي بعد إدانته بتهمة التطرف في العام الماضي.
أليكسانده كوتي والشافعي الشيخ

وأشار"أما الرجال الآخرون المشتبه في أنهم جزء من الجماعة، وهم أليكسانده كوتي والشافعي الشيخ، فقد تم حبسهم، تحت حراسة الولايات المتحدة، في مكان مجهول في شمال سورية، ويتهم الرجال الأربعة بالتورط في قطع رؤوس 27 رجلاً، وينفي كل من كوتي والشيخ اللذين ألقي القبض عليهما من قبل الأكراد في يناير/ كانون الثاني أنهما كانا جزءًا من خلية التعذيب.

إطلاق سراح ريكاردو
وولفت "تم إطلاق سراح ريكاردو من الأسر في عام 2014 بعد ثمانية أشهر، ويعتقد أن الحكومة الإسبانية دفعت فدية، تم نقله جوًا إلى أسبانيا بواسطة طائرة خاصة، ولكنه لا يريد أن يكون جزءًا من هذه القصة، وقال، "كانت الجرائم مرعبة لدرجة أنني لم أرغب في أن أكون جزء منها، لقد تحدثت إلى صحافيين آخرين من ذوي الخبرة ممن أجرى مقابلات مع كوتي والشيخ وقالوا إنها كانت تجربة محبطة ومقلقة".

تحذير أحد المراسلين المخضرمين
وذكر"حذرني أحد المراسلين المخضرمين من أن أكون حذرًا، وأعرب عن قلقه من أن المشتبه بهم ربما كانوا يحاولون أثناء المقابلة معه إرسال رسائل مشفرة في إجاباتهم، إعطاء منصة لمثل هؤلاء الرجال لم يكن ما تريد أي مؤسسة إخبارية القيام به، لم يظهروا أي ندم في كونهم جزءًا من داعش، ولم يعبروا عن أي تعاطف مع ضحاياها.

مقابلة ريكاردو
وأوضح "لكن في الشهر الماضي، التقيت ريكاردو، عرفه منتجي السوري، وأشار إلى أنه قد يرغب، لأول مرة، في مشاركة قصته، وعلاوة على ذلك، أراد مقابلة الرجال الذين احتجزوه، عندما جلست معه في أربيل، في شمال العراق، أخبرني لماذا، قائلًا، "أريد أن أنظر إليهم في عيونهم".

وأضاف "هناك خوف هادئ حول هذا الرجل، عاد إلى العمل بعد شهر من اختطافه، وقال مازحًا، "أنا حر يجب أن أعمل"، مثل العديد من الرهائن السابقين، لن يقول الكثير عن ما عانوه في سجونهم المتجمدة المظلمة، وقال، "كان الأمر كما لو كنت تحت سيطرة المرضى النفسيين".

آثار التعذيب على ريكاردو
وأضاف " أطرافه لا تزال تعاني من التعذيب، لم تكن هناك طريقة للاستلقاء والراحة في الزنزانة، تم تقييد الرجال معا حفاة لمنعهم من الهرب، وفي بعض الأحيان ينام معذبوهم في الغرفة المجاورة، في بعض الأحيان، يمكن سماع أصوات التعذيب والقتل يوميا، وقال إن سجانيهما البريطانيين سيريهما إعدام أصدقائهما، كانوا 19 رجلا تم احتجازهم وتعذيبهم جسديًا وذهنيًا، قتلوا رميًا بالرصاص في أدمغنهم أو بالسيوف في صدورهم، كما تعرضوا للضرب، وقد تم قتل الرهائن البريطانيين والأميركيين واليابانيين والروس، من بينهم عمال الإغاثة ديفيد هينز، وآلن هينينج والأميركيين، جيمس فولي، وعبد الرحمن، بيتر كاسيجن وستيفن سوتلوف".

وأشار، "الآن أراد ريكاردو مواجهة كوتي والشيخ، لذلك سافرنا إلى مدينة كوباني لتقديم طلب مقابلة مع القوات الكردية المسؤولة، حيث يحتجز الرجلان في الحبس الانفرادي، وقالوا إنهم لا يعرفون أن بريطانيا كانت تحاول محاكمتهم في الولايات المتحدة، وهي خطوة تسببت في خلاف في البرلمان البريطاني وتم إيقافها في الوقت الراهن من خلال مراجعة قضائية".

يطلقون على أنفسهم صفوة الدولة الإسلامية
وقال ريكاردو إنهم كانوا يطلقون على أنفسهم صفوة الدولة الإسلامية، لكن عندما سقطت الرقة، كانوا من أوائل الذين حاولوا الفرار من المدينة وإنقاذ حياتهم.
ولفت سومرفلي،" كل هذا في مدينة تعرضت للهجوم، وحتى يومنا هذا، ريكاردو معروف في سورية، كانت هذه رابع رحلة له هذا العام، وكان الناس مفتونين بقصته، وصفعه على وجه أعدائه، ويقولون إنهم معجبين بعودته".

 الجلوس مع كوتي والشيخ
وذكر "جلست مع كوتي والشيخ أولًا، لقد نسجوا قصة غير محتملة عن كيف أنهم  في حالة من الفوضى في سورية، لقد زعموا أنهم لم يلتقوا أبدًا أي من الرهائن، وفي الخارج، في الغرفة المجاورة، استمع ريكاردو وانتظر، ولم يظهرا أي ندم، أراد الشيخ أن يعرف كيف قام الصحافيون الآخرون بتصويرهم، كان سؤاله الوحيد حول العالم الخارجي، وكان كوتي متهم أيضًا بالتعذيب، بما في ذلك الصدمات الكهربائية، ويزعم أنه كان مجندًا مسؤولًا عن جلب آخرين إلى داعش، ورفض كلا الرجلين الإجابة عن أي أسئلة حول ما فعلته داعش".

وقال "سألتهم إذا كانوا يعرفون إيمواز، الرجل المعروف باسم جهادي جون، الذي لعب دور رئيس الجلادين في مقاطع الفيديو الخاصة بقطع الرأس، وقال كوتي إنه صديقهم".

ولفت " حين سألت ريكاردو عن ما قالوه، نفى ذلك بضحكة ساخرة، وقال إن الجهادي جون كان مريضًا نفسيًا، وكان بلا عقل، كان يستمتع حين يتألم الآخرين".
وأشار "دخل ريكاردو إلى الغرفة، أراد أن يسألهم إذا كان لديهم رسالة لبناتهم وأطفال الرجال الذين قتلوهم، وأراد معرفة أسباب فرارهم من ساحة المعركة مثل الجبناء، حينها تغير مزاجهم، وأصبحوا فجأة غير متعاونين، ورفضا الإجابة، وبدوا وكأنهم منزعجون، وتحركا من أمام الكاميرات".
انتهاء المقابلة

وقال" انتهت المقابلة، وحصل الإسباني على كاميرته، وغادر الغرفة وخلال النافذة المقفلة حاول أن يلتقط صورة أخيرة للرجال المتهمين بتعذيبه وقتل أصدقائه، دفعا النافذة مغلقة، محاولين إغلاقها بالكامل، لكنه حصل على الصورة".

تناول العشاء مع قوات الأمن المحلية
ويختتم بقوله "دعينا لتناول العشاء في وقت متأخر مع قوات الأمن المحلية، وقال ريكاردو إن الشيء الوحيد الذي يمكن أن نقوله عن جيمس، وستيفن، وديفيد، وآلان، وبيتر هو أنهم أشخاص رائعون وأنهم واجهوا الموت بالقوة التي كانت تفتقدها فرقة البيتلز عندما وصلت لحظة مواجهتم".

هذه هي القصة التي لم يرغب في أن يكون جزءًا منها، لكنه أكملها، التقط الكاميرا، وغادر المطعم واستعد لمهمة اليوم التالي.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة مواجهة الصحافي الإسباني ريكاردو فيلانوفا ضد فرقة البيتلزالداعشية قصة مواجهة الصحافي الإسباني ريكاردو فيلانوفا ضد فرقة البيتلزالداعشية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib