ائتلاف الهيئات الحقوقية يربط  نموذج التنمية في المغرب بمحاربة الريع والفساد
آخر تحديث GMT 19:03:41
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

شدّد على جرْد الثروات بشكل دقيق والكشف عمّن يملكها ويستغلها

ائتلاف الهيئات الحقوقية يربط "نموذج التنمية" في المغرب بمحاربة الريع والفساد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ائتلاف الهيئات الحقوقية يربط

اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد
الرباط - المغرب اليوم

في الوقت الذي لا تزال اللجنة المكلفة بوضع تصور النموذج التنموي الجديد منكبة على أعمالها، أكد الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، الذي يضم 24 هيئة من أبرز الجمعيات الحقوقية في المغرب، أن المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الحقيقية هو محاربة الريع والفساد.

وشدد الائتلاف الحقوقي، الذي تأسس في خضمّ الحراك الاجتماعي الذي شهده المغرب سنة 2011 بقيادة حركة 20 فبراير، على "ربط تحقيق التنمية بالقطع مع الريع والفساد، وجرْد الثروات بشكل دقيق والكشف عمّن يملكها ويستغلها"، معتبرا أن المغرب يملك من الثروات ما يجعله قادرا على تحقيق التنمية المنشودة.

اللقاء، الذي جرى يوم أمس الثلاثاء بين ممثلي الائتلاف المغري لهيئات حقوق الإنسان وممثلي اللجنة المكلفة بصياغة تصور النموذج التنموي، بحضور رئيس اللجنة شكيب بنموسى، سبقه تردّد الجمعيات من اللقاء، بسبب التضييق الذي يطالها من السلطات.

وقال محمد العوني، عضو الائتلاف: "أكّدنا أننا ترددنا في الحضور للقاء لجنة النموذج التنموي، لأن وضعية حقوق الإنسان بالمغرب في تراجع، والجمعيات تتعرض للتضييق والحصار وحتى الحرمان من أدنى الحقوق؛ وفي مقدمتها الحصول على وُصولات الإيداع القانوني".

الشق المتعلق بوضعية حقوق الإنسان حضر بقوة في لقاء الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان مع لجنة النموذج التنموي، إذ قالت خديجة الرياضي إن السياق الحالي "يتميز باستمرار انتهاكات حقوق الإنسان عبر مظاهر متنوعة؛ كحصار المدافعين عن حقوق الإنسان، والتضييق على الحركة الحقوقية، وتدهور العديد من مؤشرات حقوق الإنسان".

الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان تساءل عن مصير مخططات التنمية التي وُضعت منذ استقلال المغرب أواخر خمسينيات القرن الماضي، مؤكدا أن هذه المخططات تعرضت للعرقلة؛ وهو ما أدى إلى فشلها، وهو المصير الذي لقيَه عمل اللجان الكثيرة التي أنشئت، إذ لم يُفض عملها إلى نتائج ملموسة.

وشدّد ممثلو الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، في لقائهم مع ممثلي لجنة النموذج التنموي، على ضرورة توفّر الإرادة السياسية لدى الدولة، كعنصر مركزي لإنجاح النموذج التنموي، علاوة على توفر الإرادة للقضاء على اقتصاد الريع، ومحاربة الإفلات من العقاب، وانتشار الرشوة والفساد، واحتكار الثروة من قِبل قلّة من المنتفعين.

وانتقد الائتلاف الحقوقي، في لقائه مع لجنة النموذج التنموي، استشارة الدولة مع فعاليات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية في الوقت الذي يقبع فيه عدد من الشباب في السجون إما بسبب تعبيرهم عن مطالب اجتماعية أو تعبيرهم عن آرائهم، معتبرا إن هذا يطرح "مسألة مدى وجود إرادة سياسية لدى الدولة لتجاوز الوضع القائم".

علاقة بذلك، شدد الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان على أن أي تنمية اجتماعية واقتصادية "تتطلب فصلا حقيقيا للسلط عن مركز القرار في الدولة، ووضع حد لهيمنة الدولة على العمل السياسي وعلى الفاعلين السياسيين، واقتلاع أصول الاستبداد".

وفد الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان سجّل أن لجنة النموذج التنموية تكنّ اعتبارا للهيئة المذكورة، وعبرت عن ذلك بشكل مباشر، أو من خلال نقل مجريات اللقاء عبر النقل المباشر على صفحة اللجنة بموقع "فيسبوك"، وفق ما نقله محمد العوني، قبل أن يستدرك بأن "ما يهمنا في الهيئة هو أن تولي اللحنة اعتبارا لقضايا حقوق الإنسان التي طرحناها أمامها".

قد يهمك ايضا :

الحكومة المغربية تعلن عن خسارة ملياري دولار سنويًا والسبب تركيًا

البترول يهبط واحد بالمائة بسبب زيادة مخزونات الوقود الأميركية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ائتلاف الهيئات الحقوقية يربط  نموذج التنمية في المغرب بمحاربة الريع والفساد ائتلاف الهيئات الحقوقية يربط  نموذج التنمية في المغرب بمحاربة الريع والفساد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib