أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للخطف في القرن الإفريقي
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

معظم العمليات تتمُّ في السودان والهدف منها هو الحصول على المال بالابتزاز

أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للخطف في القرن الإفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للخطف في القرن الإفريقي

المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للخطف في القرن الإفريقي
لندن ـ سليم كرم

كشفت دراسة استقصائية لرحلات الهجرة، أنه تم اختطاف أكثر من 15٪ من اللاجئين الذين يسافرون شمالاً عبر القرن الإفريقي خلال رحلاتهم العام الماضي. ووفقا لما ذكرته صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، فقد حذر باحثون من مركز الهجرة المختلط (MMC) ، الذين أجروا 11،150 مقابلة في 20 دولة وسبع طرق هجرة ، من أن عمليات الاختطاف قد تكون في ازدياد . وحدّدت الدراسة أن الأشخاص الذين يسافرون عبر القرن الإفريقي إلى شمال أفريقيا وأوروبا هم الأكثر عرضة للخطر.

وبينما سلطت تقارير سابقة الضوء على قضية اختطاف المهاجرين غير الشرعيين ، فإن معظم المعلومات كانت  ليست بالضرورة صحيحة أو موثوقًا بها، لأنها تستند إلى الحسابات الشخصية بدلاً من الحقائق أو الأبحاث.

ويُعد هذا البحث، أول استطلاع كبير لتوفير أحصائيات النسبة المئوية. وسوف يستنبط البحث استجابات السياسات على أرض الواقع، ويساهم في تطوير نظام لوحة القيادة للتنبؤ بأنماط الهجرة المستقبلية.

وقال برام فروس ، رئيس مركز الهجرة، وهو جزء من "المجلس الدنماركي للاجئين"، إن "خطر الحدود جعل الناس أكثر عرضة للإيذاء من جانب المهربين الذين يعملون في كثير من الأحيان إلى جانب أو بتصريح ضمني من مسؤولي الدولة".

وأضاف فروس: "عادة ، تتلقى العائلات مكالمة هاتفية من الخاطفين تقول إنهم خطفوا أفراد عائلاتهم ويطالبون بفدية. وفي بعض الأحيان يمكنهم سماع الصوت أو حتى التعذيب الذي يتحدث على الهاتف لإجبارهم على الدفع". غالبا ما تكون الفدية حوالي 2000 دولار (1،570 جنيه استرليني). وتابع انه من المحتمل ان "يتحول المهربون بشكل متزايد إلى الاختطاف حيث يبحثون عن مصادر بديلة للدخل".ويحتجز جميع الضحايا تقريباً بتهديد العنف أو استخدامه الفعلي ، ومعظمهم يكون مقيَّدا بدنيا.

وأظهر البحث أنه في الوقت الذي يسافر فيه المهاجرون عبر منطقة القرن الإفريقي ، تكون بعض الجنسيات أكثر عرضة من غيرها. وقال واحد من كل خمسة أشخاص من بين 1200 إثيوبي تمت مقابلتهم ، إنهم تعرضوا للاختطاف مرة واحدة على الأقل خلال رحلتهم. ومن بين 288 سودانياً تمت مقابلتهم، قال 4٪ إنهم خُطفوا.

ويعتقد الباحثون أن معظم عمليات الخطف تتم في السودان، وأن الشعب السوداني قد يكون أفضل في التحايل على المخاطر، أو أنهم يمكن أن يبدأوا رحلتهم خارج المناطق الأكثر خطورة.

وقام الباحثون باستطلاع آراء الأشخاص أثناء مرورهم في مراكز الهجرة الرئيسية بين مايو/أيار 2017 وسبتمبر/أيلول 2018 ، وهذه العينة غير مؤكدة بسبب وجود بيانات ملموسة قليلة حول الأعداد المطلقة للأشخاص المتنقلين في جميع أنحاء العالم ، لكن الباحثين يقولون إن النتائج تدل على الانتهاكات المروعة التي عانى منها الكثير.

ووجد الباحثون أن الطريق الثاني الأكثر خطورة كان من أفغانستان إلى أوروبا ، حيث أفاد حوالي 8٪ من الأشخاص أنهم تعرضوا للاختطاف في وقت ما على طول رحلتهم.

وقال فروس، إن "نزع الإنسانية عن اللاجئين من قبل السياسيين، أو وسائل الإعلام يجعل من السهل على المهربين تنفيذ مثل هذه الجرائم".

وأضاف فروس: "كلما زاد تجريدهم من حقوقهم ، يكون هناك غضب أقل من هذا النوع من المعاملة اللاإنسانية. كما أن مقالات وسائل الإعلام التي تتحدث عن المهاجرين ، والمهاجرين الذين يتدفقون إلى بريطانيا - كل هذا يعرض المهاجرين إلى الخطر".

وفي الأسبوع الماضي ، أشار وزير الداخلية البريطاني ، ساجد جاويد ، إلى أنه سيجعل من الصعب على الناس طلب اللجوء ، وهو حق مكرس في القانون الدولي ، من أجل منع الناس من عبور القناة الإنجليزية، مؤكدا أنه لا توجد حلول سهلة لمنع المهاجرين من عبور القنال الإنجليزي ، ردا على انتقاد نواب المحافظين أسلوب معالجة وزارة الداخلية للمشكلة.

قد يهمك ايضا :

العشرات من المهاجرين الأفارقة ينجحون في التسلل إلى سبتة المحتلة

اعتقال مئات المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للخطف في القرن الإفريقي أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للخطف في القرن الإفريقي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib