أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للخطف في القرن الإفريقي
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

معظم العمليات تتمُّ في السودان والهدف منها هو الحصول على المال بالابتزاز

أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للخطف في القرن الإفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للخطف في القرن الإفريقي

المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للخطف في القرن الإفريقي
لندن ـ سليم كرم

كشفت دراسة استقصائية لرحلات الهجرة، أنه تم اختطاف أكثر من 15٪ من اللاجئين الذين يسافرون شمالاً عبر القرن الإفريقي خلال رحلاتهم العام الماضي. ووفقا لما ذكرته صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، فقد حذر باحثون من مركز الهجرة المختلط (MMC) ، الذين أجروا 11،150 مقابلة في 20 دولة وسبع طرق هجرة ، من أن عمليات الاختطاف قد تكون في ازدياد . وحدّدت الدراسة أن الأشخاص الذين يسافرون عبر القرن الإفريقي إلى شمال أفريقيا وأوروبا هم الأكثر عرضة للخطر.

وبينما سلطت تقارير سابقة الضوء على قضية اختطاف المهاجرين غير الشرعيين ، فإن معظم المعلومات كانت  ليست بالضرورة صحيحة أو موثوقًا بها، لأنها تستند إلى الحسابات الشخصية بدلاً من الحقائق أو الأبحاث.

ويُعد هذا البحث، أول استطلاع كبير لتوفير أحصائيات النسبة المئوية. وسوف يستنبط البحث استجابات السياسات على أرض الواقع، ويساهم في تطوير نظام لوحة القيادة للتنبؤ بأنماط الهجرة المستقبلية.

وقال برام فروس ، رئيس مركز الهجرة، وهو جزء من "المجلس الدنماركي للاجئين"، إن "خطر الحدود جعل الناس أكثر عرضة للإيذاء من جانب المهربين الذين يعملون في كثير من الأحيان إلى جانب أو بتصريح ضمني من مسؤولي الدولة".

وأضاف فروس: "عادة ، تتلقى العائلات مكالمة هاتفية من الخاطفين تقول إنهم خطفوا أفراد عائلاتهم ويطالبون بفدية. وفي بعض الأحيان يمكنهم سماع الصوت أو حتى التعذيب الذي يتحدث على الهاتف لإجبارهم على الدفع". غالبا ما تكون الفدية حوالي 2000 دولار (1،570 جنيه استرليني). وتابع انه من المحتمل ان "يتحول المهربون بشكل متزايد إلى الاختطاف حيث يبحثون عن مصادر بديلة للدخل".ويحتجز جميع الضحايا تقريباً بتهديد العنف أو استخدامه الفعلي ، ومعظمهم يكون مقيَّدا بدنيا.

وأظهر البحث أنه في الوقت الذي يسافر فيه المهاجرون عبر منطقة القرن الإفريقي ، تكون بعض الجنسيات أكثر عرضة من غيرها. وقال واحد من كل خمسة أشخاص من بين 1200 إثيوبي تمت مقابلتهم ، إنهم تعرضوا للاختطاف مرة واحدة على الأقل خلال رحلتهم. ومن بين 288 سودانياً تمت مقابلتهم، قال 4٪ إنهم خُطفوا.

ويعتقد الباحثون أن معظم عمليات الخطف تتم في السودان، وأن الشعب السوداني قد يكون أفضل في التحايل على المخاطر، أو أنهم يمكن أن يبدأوا رحلتهم خارج المناطق الأكثر خطورة.

وقام الباحثون باستطلاع آراء الأشخاص أثناء مرورهم في مراكز الهجرة الرئيسية بين مايو/أيار 2017 وسبتمبر/أيلول 2018 ، وهذه العينة غير مؤكدة بسبب وجود بيانات ملموسة قليلة حول الأعداد المطلقة للأشخاص المتنقلين في جميع أنحاء العالم ، لكن الباحثين يقولون إن النتائج تدل على الانتهاكات المروعة التي عانى منها الكثير.

ووجد الباحثون أن الطريق الثاني الأكثر خطورة كان من أفغانستان إلى أوروبا ، حيث أفاد حوالي 8٪ من الأشخاص أنهم تعرضوا للاختطاف في وقت ما على طول رحلتهم.

وقال فروس، إن "نزع الإنسانية عن اللاجئين من قبل السياسيين، أو وسائل الإعلام يجعل من السهل على المهربين تنفيذ مثل هذه الجرائم".

وأضاف فروس: "كلما زاد تجريدهم من حقوقهم ، يكون هناك غضب أقل من هذا النوع من المعاملة اللاإنسانية. كما أن مقالات وسائل الإعلام التي تتحدث عن المهاجرين ، والمهاجرين الذين يتدفقون إلى بريطانيا - كل هذا يعرض المهاجرين إلى الخطر".

وفي الأسبوع الماضي ، أشار وزير الداخلية البريطاني ، ساجد جاويد ، إلى أنه سيجعل من الصعب على الناس طلب اللجوء ، وهو حق مكرس في القانون الدولي ، من أجل منع الناس من عبور القناة الإنجليزية، مؤكدا أنه لا توجد حلول سهلة لمنع المهاجرين من عبور القنال الإنجليزي ، ردا على انتقاد نواب المحافظين أسلوب معالجة وزارة الداخلية للمشكلة.

قد يهمك ايضا :

العشرات من المهاجرين الأفارقة ينجحون في التسلل إلى سبتة المحتلة

اعتقال مئات المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للخطف في القرن الإفريقي أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين يتعرّضون للخطف في القرن الإفريقي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib