أسلاك مغربية شائكة تَصُد تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى سبتة ومليلية
آخر تحديث GMT 21:41:45
الجمعة 7 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أعطت إسبانيا الرباط الضّوء الأخضر بمنحِ مساعدة قدرها 32.3 مليون يورو

"أسلاك مغربية شائكة" تَصُد تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى "سبتة ومليلية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أسلاك مغربية شائكة
الرباط - المغرب اليوم

مَزيد مِن الإجراءاتِ الصَارمة على المُستوى الحُدودي، سيُصَادفها المُهاجرون في طريقهم إلى "فردوسي" سبتة ومليلية؛ فقد قرر المغرب توسيع دائرة السياجات المحيطة بالمدينتين، من خلال تركيب أسلاك شائكة، في أولى استثمارات المغرب من الأموال الأوروبية، التي مُكن منها لتعزيز قدرته على حماية المحيط الأوروبي من تسلل المهاجرين.

وعَلى عكْس ما أقدَمت عليه الحكومة الإسبانية، بتَقليص مُخصصاتها لمحاربة الهجرة، ونزع المدينتين لعديد السياجات التي تمنع الدخول، مضى المغرب، حسب ما أوردته مصادر إسبانية، إلى إضافة الأسلاك الشائكة، التي تثير جدلا كبيرا لدى الحقوقيين، بحكم الأذى الكبير الذي تتسبب فيه بالنسبة للمتسلقين.

وأعطت إسبانيا، في الأيام القليلة الماضية، الضّوء الأخضر لمنحِ المغرب مساعدة قدرها 32.3 مليون أورو جديدة للسّيطرة على الهجرة غير النظامية، كما ذكرت الحكومة الإسبانية، التي أضافت أنّ "هذه المساعدة من ميزانية وزارة الداخلية تخصّص لتمويل أنشطة السلطات المغربية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمهاجرين والاتجار بالبشر".

اقرا أيضًا

بنعتيق يدعو إلى إشراك الجالية المغربية في المسار التنموي لتعميق هويتها وارتباطها ببلدها

عبد الإله الخضري، خبير في قضايا الهجرة، يرى أن "تسييج محيط المدينتين السليبتين سبتة ومليلية قرار مشترك بين المغرب وإسبانيا، يؤكد دور الدركي الذي يلعبه المغرب، فبقدر ما يشكل وسيلة ناجعة إلى حد ما للحد من تسلل المهاجرين السريين نحو هاتين المدينتين، بقدر ما يشكل رمزية سياسية وقومية مهينة ومحزنة في آن واحد، إننا أمام أزمة اجتماعية يتم حلها بمقاربة أمنية صرفة".

وأضاف الخضري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الهجرة السرية ملاذ آلاف الشباب المغاربة ومئات الأفارقة في كل سنة وهم في تزايد مضطرد، والحل لا يكمن فقط في ضبط الحدود، لأن المرشحين للهجرة سيبحثون لا محالة عن طرق أخرى بديلة ومبتكرة، وربما أكثر خطورة على حياتهم".

والحل بالنسبة لرئيس المركز المغربي لحقوق الانسان هو "وضع حد للنهب الممنهج لثروات هذه الشعوب المقهورة، وتوظيفها في تنمية ديمقراطية عادلة، وفي تكريس مبادئ الديمقراطية والشفافية وحقوق الإنسان في تدبير الشأن العام، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وآنذاك سوف تتوفر كل الشروط لكي يعدل الشباب عن التفكير في هجرة بلدانهم، بل سيرجع المهاجرون باستثمارات لفائدتها".

وأوضح الخضري أن "الحديث عن المنفعة في علاقة المغرب مع أوروبا حديث مركب، ولا يمكن حصره في قضية الهجرة السرية"، مشددا على أن "المغرب يُهدر فرص عديدة إزاء علاقاته مع الحليف التاريخي أوروبا، وهذا الموضوع قد يحيل إلى مناقشة قضايا أخرى؛ لأن العلاقات إنما هي مترابطة ومتشابكة بعضها ببعض، وكان لزاما معالجتها من هذا المنطلق".

قد يهمك ايضا:

الحرس الإسباني يُفشل عملية تسلل قاصرين في مدينة سبتة المحتلة

حاكم سبتة يعتبر تجارة الحدود تصبّ في صالح المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسلاك مغربية شائكة تَصُد تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى سبتة ومليلية أسلاك مغربية شائكة تَصُد تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى سبتة ومليلية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:42 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الحموشي يقرر صرف منحة استثنائية لموظفي الأمن

GMT 17:12 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

عمر السومة يشيد بتنظيم بطولة كأس آسيا 2019

GMT 23:13 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يشكر تشيلسي ويمدح سترلينج في الدوري

GMT 10:19 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"عبايات سوداء" بتطاريز فضية فخمة لجميع مناسباتك

GMT 09:54 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لإدخال اللون الذهبي بأناقة إلى ديكور المنزل

GMT 01:12 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم

GMT 17:31 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

تورط حارس في قضية بيع دراجات نارية محجوزة

GMT 06:15 2018 الأحد ,22 تموز / يوليو

ظهور نتائج البكالوريا في سورية حسب الاسم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib