المبعوث الأممي إلى اليمن يتوجَّه إلى صنعاء في زيارة تستغرق 3 أيام
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

لوضع "اللمسات النهائية" لإعادة الانتشار في موانئ الحديدة

المبعوث الأممي إلى اليمن يتوجَّه إلى صنعاء في زيارة تستغرق 3 أيام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المبعوث الأممي إلى اليمن يتوجَّه إلى صنعاء في زيارة تستغرق 3 أيام

الحكومة اليمنية
عدن ـ عبدالغني يحيى

يحزم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، حقائبه السبت، لتقلع طائرته الأممية الصغيرة إلى صنعاء، وتهدف الزيارة إلى وضع «اللمسات النهائية» لـ«الخطط التشغيلية» للمرحلة الأولى من إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، وطبقا إلى مصدر أممي قال إن الجنرال مايكل لوليسغارد رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة سيكون في صنعاء أيضا.

وتشكل عملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والأجزاء الحرجة من المدينة المرتبطة بالمرافق الإنسانية المهمة المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، والمرحلة الأولى شهدت تقسيما لخطوتين، وعندما تعثرت، عاد المبعوث لينعش الاتفاق وعقد جولة مكوكية أعلن بعدها في 19 مارس/ آذار الماضي أنه «عقب نقاشات بناءة مع الطرفين، هناك تقدم ملموس نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار طبقا لاتفاق الحُديدة، وسيتم عرض التفاصيل الفنية على الطرفين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار للتصديق عليها».

اقرا ايضا: غريفيث يؤكد أهمية تسوية النزاع في اليمن من أجل السلام في المنطقة

ولمح المبعوث في البيان الذي نشره مكتبه: «إذ يرحب المبعوث الخاص بهذا التقدم الذي أحرزه الطرفان، يتطلع إلى سرعة التصديق على تلك الخطة من قبل لجنة تنسيق إعادة الانتشار.

 وتأمل الأمم المتحدة أن يُمهد هذا التقدم الطريق نحو التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن».

«المبعوث يقول: هناك معوقات، وهناك تباين في الرؤى، ولا ينبغي أن يبقى تنفيذ الاتفاق رهينة في يد المتشككين»، طبقا إلى مصادر أخرى مختلفة التقته آخر أسبوعين، واستوعبت المصادر أيضا أنه «يوجد أشخاص من كلا الجانبين لا يريدون لاتفاق أن ينجح، والمبعوث يقضي وقته مع أولئك الذين يريدونه أن ينجح من كلا الطرفين».

ولم يخفِ غريفيث في لقاءاته أنه «يجب المضي قدما في مسألة المفاوضات لإنهاء الحرب»، ولفتت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها بأن غريفيث «دائما ما يردد القول: لدينا لحظة دبلوماسية نادرة لوقف هذه الحرب. البديل هو المجاعة والإرهاب، والشعب اليمني هو من سيدفع الثمن».

أجواء التفاؤل التي يحب زرعها المبعوث منذ توليه منصبه قد تنجح إذا ما جرى بالفعل إكمال المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، وهو أحد مخرجات اتفاقية استوكهولم التي انتهت مع مشاورات عقدت في السويد خلال ديسمبر/ كانون الأول 2018، ولطالما تقول الحكومة اليمنية إن الحوثيين لا يلتزمون بالاتفاقات، ومع تصاعد تبادل الاتهامات بين «الشرعية» والجماعة الحوثية المدعومة من إيران، لم يتم إنجاز الاتفاق الذي مضى عليه نحو أربعة أشهر.

وتستند الأصوات في الحكومة اليمنية على عدم وفاء الحوثيين بأي التزامات سابقة، وتدعو إلى جملة إجراءات يجب أن تستفيد منها الأمم المتحدة أبرزها التعاطي الإيجابي للشرعية مع الجهد الأممي.

يقول السفير اليمني في واشنطن أحمد بن مبارك: "تجب الاستفادة من المرونة التي أبدتها الحكومة الشرعية والتحالف في التعاطي مع الجهود الأممية وإظهار من هو الطرف الحريص على تحقيق السلام ومن هو الطرف المعرقل، ولا بد من مراجعة آليات التعاطي الأممي مع الملف في اليمن وتجاوز مرحلة تطييب الخواطر إلى تحديد المسؤولية وتسمية الأمور بذات اللغة التي استخدمت في القرار الدولي ٢٢١٦، دون ذلك أعتقد لن نرى انفراجة قريبة.

وسبق أن صرحت حنان البدوي مديرة الاتصال والإعلام بمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن بالقول: «نأمل بتنفيذ إعادة الانتشار فورا، وأن يفتح ذلك بابا جديدا للتقدم نحو الحل الشامل للنزاع في اليمن».

ويحذر السفير اليمني في واشنطن من «القفز على اتفاق الحديدة والهروب من الاستحقاقات الأمنية الضامنة لمدى التزام الحوثيين بتنفيذ تعهداتهم تكرار لذات المنهج الذي جربناه في اتفاق السلم والشراكة الوطنية وقاد لتمتع الحوثيين بكل المزايا السياسية دون تقديم أي تنازلات في الجانب الأمني والعسكري»، ويقول بن مبارك: «لا يجب الاستجابة لهذا التكتيك الحوثي في تجزئة الالتزامات لأنه محكوم عليه بالفشل مسبقا، وعلى المجتمع الدولي أن يكون واضحا وصريحا في تحديد المعرقل لتنفيذ اتفاق استوكهولم وممارسة الضغوط عليه».

قد يهمك ايضا: 

الحكومة اليمنية تدعو إيران إلى التوقف عن دعم الحوثيين والالتزام بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي

مارتن غريفيث يؤكد أن الانقلابيين والحكومة الشرعية يريدان المفاوضات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي إلى اليمن يتوجَّه إلى صنعاء في زيارة تستغرق 3 أيام المبعوث الأممي إلى اليمن يتوجَّه إلى صنعاء في زيارة تستغرق 3 أيام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib