مفاوضو الاتحاد الأوروبي يتخلُّون عن أملهم في توقيع صفقة بريطانيا قريبًا
آخر تحديث GMT 09:32:56
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

بعد الجمود التام في المحادثات خلال الأشهر الماضية

مفاوضو الاتحاد الأوروبي يتخلُّون عن أملهم في توقيع صفقة بريطانيا قريبًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفاوضو الاتحاد الأوروبي يتخلُّون عن أملهم في توقيع صفقة بريطانيا قريبًا

مفاوضو الاتحاد الأوروبي
لندن ـ سليم كرم

تخلى مفاوضو الاتحاد الأوروبي عن أملهم في توقيع اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع بريطانيا في قمة المجلس الأوروبي في أكتوبر /تشرين الأول المقبل، حيث قال مسؤولون في بروكسل "إن الجمود التام في المحادثات مع بريطانيا يعني أن إيجاد حل للاتفاق في القضايا الرئيسية المعلقة، في الأشهر الثلاثة والنصف المتبقية، يعد أمر خيالي".

وأشار المسؤولون وفقًا لما ورد بصحيفة "الإندبندنت" إلى أن المأزق السياسي في حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، يُعد عقبة تُعيق المفاوضات، مما يزيد الضغط على رئيسة الوزراء؛ لكسر الجمود هذا الأسبوع.

احتمال تمديد الفترة إلى كانون الأول

وتلتقي ماي بحكومتها الكاملة، يوم الجمعة المقبل، في تشيكرز؛ لعقد اجتماع قد يُختتم في وقت متأخر من الليل، في محاولة لإخراج نهج الحكومة فيما يخص العلاقات البريطانية مع الاتحاد الأوروبي بعد مغادرة الكتلة.

وتحدث مسؤولو الاتحاد الأوروبي بعد قمة المجلس الأوروبي التي عقدت الأسبوع الماضي والتي ركزوا فيها على معالجة الهجرة من شمال إفريقيا، بينما حذرت السيدة ماي من أن الوقت لتأمين التوصل إلى اتفاق ينفد الآن، وقال أحد المطلعين على الشؤون الداخلية في بروكسل "لا يوجد أمل حقيقي لشهر أكتوبر/ تشرين الأول. لا نعرف بالضبط ما المطلوب، فكيف يمكن أن يكون هناك؟"، مضيفًا "تحتاج المملكة المتحدة أولاً إلى تحديد ما تريده، ثم يجب أن يكون هناك نقاش هنا وحتى إذا كان مقبولًا، فهناك عمليات يجب أن تتم أولاً قبل أن يوافق الجميع على المضي قدمًا".

وقال مصدر آخر قريب من المفوضية الأوروبية "إننا ننظر الآن إلى شهر ديسمبر/ كانون الأول، كخيار أكثر احتمالا ، ولكن هناك أسئلة حول مقدار الوقت الذي يجب أن يتم فيه التصديق على الاتفاقية قبل حلول مارس/ آذار".

الحكومة البريطانية تؤكد صعوبة العملية

وضغطت شخصيات بارزة في مقابلات إذاعية، للاستعجال، حيث دعا رئيس اللجنة جان كلود يونكر، المفاوضين في المملكة المتحدة إلى توضيح مواقفهم، وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روتا "أنا لا أفقد الصبر، لكن وقت الحصول على اتفاق يتقلص".

ويُعد في سجل داونينغ ستريت، أنه لا يزال من الواضح أن نية المملكة المتحدة هي ضمان التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، والهدف هو قمة أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية "لقد كنا واضحين دائمًا بأن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هي عملية صعبة، لكننا حققنا تقدمًا جيداً حتى الآن، وسننشر ورقة بيضاء الشهر المقبل تحدد بوضوح ما ستحققه خططنا المستقبلية".

وتؤكد وجهة النظر التي سجلها الوزراء البريطانيون مع ذلك، وبشكل أكبر فكرة أن الجدول الزمني قد تراجع الآن، حيث يشير كبار القادة إلى أن أن شهر أكتوبر/ تشرين الأول، فترة غير كافية بسبب الجمود في لندين.

 

ماي تواجه سباقًا مع الزمن

ويُنظر إلى شهر ديسمبر/ كانون الأول، الآن على أنه اللحظة التي يمكن فيها التوصل إلى اتفاق معقول، وكان التعديل المقترح لمشروع قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في مايو / أيار، والذي حصل الآن على موافقة ملكية، قد ألزم وزيرًا بإصدار بيان أمام البرلمان، إذا مضى هذا التاريخ دون التوصل إلى اتفاق.

ولكن إذا كان موعد ديسمبر/ كانون الأول هو الموعد النهائي الجديد، فإنه يترك رئيسة الوزراء تواجه سباقًا مع الزمن في العام الجديد؛ لكسب دعم برلماني لأي اتفاق قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس/ آذار 2019، وستحتاج إلى الفوز بتصويت لمرة واحدة يؤيد الصفقة ويضمنها في التشريع، وقد يرغب مجلس النواب في تعديله.

ويجب أولاً أن تضمن رئيسة الوزراء دعم البروقراطيين في حكومتها، في اجتماع حذر في مقر إقامتها الرسمي الذي ينبغي أن ينتهي مع تمكن المملكة المتحدة من نشر أحدث إصدار من كتابها الأبيض لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتحديد أهدافها للعلاقات المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي.

وتُعد أحد المصادر المحتملة للاحتكاك، هي قواعد الهجرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي تم تحييدها في الوقت الحالي، حيث قالت مصادر حكومية إنه من المرجح أن يتم استكشاف عنصر الخطط المستقبلية للسيدة "ماي" في ورقة منفصلة قرب شهر سبتمبر/ أيلول، ولكن الترتيبات الجمركية هي الأزمة الأكبر التي تحتاج موافقة فريقها.

ويمكن لعقد اجتماع لمجلس الوزراء بأكمله أن يمنح السيدة ماي مزيداً من التغطية لمتابعة مسار من شأنه أن يجعلها تبقي المملكة المتحدة في صفقة جمركية أكثر تشددًا مع الاتحاد الأوروبي وحتى السوق الموحدة، وإذا حدث ذلك يمكن لمؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مثل وزير الخارجية بوريس جونسون، الاستقالة من حكومتها، مما يزعزع استقرار إدارة حكومتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضو الاتحاد الأوروبي يتخلُّون عن أملهم في توقيع صفقة بريطانيا قريبًا مفاوضو الاتحاد الأوروبي يتخلُّون عن أملهم في توقيع صفقة بريطانيا قريبًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib