دمشق - نور خوام
قصّفت الطائرات الحربية مناطق في حي الحيدرية في مدينة حلب، وحي باب النيرب وطريق باب النيرب - حاووظ في مدينة حلب، ما أسفر عن إصابة أشخاص بجراح، وسقطت 3 قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي المحافظة في القسم الغربي من مدينة حلب، ولا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والفصائل من طرف آخر في محاور عدّة في مدينة حلب، وتستمر الاشتباكات بين الطرفين في محور الشيخ سعيد جنوب حلب. واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في قرية كفرجوم في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح.
وتجدّدت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي تنظيم جند الأقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية في ريف إدلب، بعد أقل من 24 ساعة على بدء التوترات واندلاع اشتباكات بينهما، إثر هجوم لحركة أحرار الشام على مقرّات لجند الأقصى وحواجز وتمركزات لها في معرة النعمان والحامدية والمسطومة إضافة لاشتباكات بينهما في كفرسجنة وسرمدا وجرجناز وعابدين ومعرزيتا، واستولت أحرار الشام على مقرات جند الأقصى، في حين وردت معلومات عن أن قيادي ميداني محلي في جند الأقصى قضى جراء استهدافه من قبل مقاتلي الطرف الآخر في ريف إدلب الشمالي، وجاءت هذه الاشتباكات بعد فشل مساعي وسطاء وقادة فصائل في إيقاف التوتر وإنهاء الخلاف الحاصل بين الطرفين، وأكدت مصادر أهلية للمرصد أن خسائر بشرية وقعت جراء الاشتباكات العنيفة والمستمرة في كفر سجنة بين الجانبين.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الجمعة، أخبارًا تؤكد أن التوتر لا يزال مستمرًا بين حركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى في ريف إدلب، بعد اشتباكات دارت بين عناصر من الطرفين، تمكّن فيها عناصر جند الأقصى من السيطرة على حاجزين ومقرّ لحركة أحرار الشام، في شرق مدينة خان شيخون، إضافة للحي الشرقي من مدينة خان شيخون، وتبادَل الطرفان الاتهامات في هذا الشأن، واتهم جند الأقصى أحرار الشام بمحاولة افتعال "احتراب داخلي" مع استمرار "غزوة مروان حديد" في ريف حماة، واغتيالها مقاتلين من جند الأقصى واختطاف آخرين ومحاولة اختطاف عنصرين بين سراقب وجبل الزاوية، فيما اتهمت الحركة تنظيم جند الأقصى بأنه أقدم على اختطاف عنصر من الحركة لمبادلته مع خلية من تنظيم "داعش" "مرتبطة بشكل مباشر مع الرقة"، إضافة لإمهالها تنظيم جند الأقصى مدة 24 ساعة للإفراج عن عنصر الحركة المختطف.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن أصوات تبادُل إطلاق نار سمعت في الأطراف الشرقية لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ناجمة عن هجوم نفذه تنظيم "جند الأقصى" على منطقة حاجز لحركة أحرار الشام الإسلامية في أطراف المدينة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، قضى على إثرها مقاتل في حركة أحرار الشام الإسلامية، وسط سيطرة جند الأقصى على الحاجز ونقاط أخرى في المنطقة، ترافق مع انسحاب مقاتلي حركة أحرار الشام من الأطراف الشرقية والشمالية لخان شيخون في اتجاه داخل المدينة، وأبلغت مصادر موثوقة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في ريف إدلب، أن توتر تشهده عدة مناطق في ريفي إدلب وحماة بين الطرفين، حيث دارت اشتباكات فيما بينهما في بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، وفي بلدة سلقين في ريف إدلب الشمالي، ومناطق أخرى في ريفي حماة وإدلب.
وقُتل رجل وزوجته وابنه جراء قصّف قالت مصادر أهلية أن مصدره المدفعية التركية والذي استهدف مناطق في قرية الباروزة، في ريف الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط استمرار قصّف القوات والطائرات الحربية التركية لمناطق في قرى ريف الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وأكدت مصادر أهلية اعتقال تنظيم "داعش" 9 مواطنين كرد في قرية شدو في ريف الباب، في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد أن داهم القرية عقب محاصرتها.
واستهدفت الطائرات الحربية بأكثر من 16 غارة مناطق في الأحياء ذاتها، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وتتواصل الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وسط استهداف القوات الحكومية عربتين مزودتين بمدافع رشاشة للتنظيم في المنطقة، ما أسفر عن إعطابهما ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومسة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وارتفع إلى 5 بينهم مواطنة على الأقل عدد الأشخاص الذين قضوا جراء قصّف قوات الحكومية لمناطق في بلدة داعل في ريف درعا الشمالي، بالإضافة لإصابة عدد من الأشخاص بجراح بعضهم في حالات خطرة، ما قد يرشح عدد القتلى للارتفاع. كما استهدفت القوات الحكومية تمركزًا للفصائل في محيط تل الحمرية في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف الفصائل.
واستمرت الاشتباكات العنيفة استمرت في بلدة كفرسجنة الواقعة شمال مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب، وسط تضارب المعلومات حول الطرف الذي يسيطر على البلدة، والتي قضى فيها 9 من مقاتلي حركة أحرار الشام، في ظروف مجهولة، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، نتيجة الاشتباكات التي ترافقت مع انفجارات في البلدة، يعتقد أنها تعود لاستعمال قاذفات محمولة على الكتف بين الجانبين، فيما وردت معلومات عن أن مندوب جند الأقصى في قضاء جيش الفتح أعلن انفصاله عن الأخير، ورجحت المصادر لنشطاء المرصد أن ذلك يعود بسبب عدم تدخل جيش الفتح لإنهاء الخلاف الحاصل بين حركة أحرار الشام الإسلامية من طرف، وجند الأقصى من طرف آخر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر