تيريزا ماي تسعى إلى استئناف مفاوضات خروج بريطانيا من اليورو
آخر تحديث GMT 02:32:45
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

وسط حالة توقف تام حول الوضع المستقبلي للحدود الأيرلندية

تيريزا ماي تسعى إلى استئناف مفاوضات خروج بريطانيا من "اليورو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيريزا ماي تسعى إلى استئناف مفاوضات خروج بريطانيا من

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

تحاول تيريزا ماي استئناف مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على المسار الصحيح وسط حالة توقف تام حول الوضع المستقبلي، للحدود الأيرلندية وقالت المصادر ان "ارلين فوستر"، تحدثت هاتفياً مع "تيريزا ماي" صباح الخميس إلا أن المكالمة لم تسفر عن اى تطورات فى مسألة الحدود الايرلندية. ويقول الحزب الديمقراطي  الوحدوي  انه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به، وهو يلتزم باقتراحه السابق بان الامر قد يستغرق " أيام عدة" لحله.

ومع ذلك، فإن المكالمة الهاتفية قد أنقذت "ماي" من إحراج الأسئلة الموجهه لرئيس الوزراء دون أن تكون قادرة، على القول إنها لم تحدثت إلى زعيم الحزب الديمقراطي، ويصر الاتحاد الديمقراطى - الذى يدعم الحكومة فى البرلمان - على عدم التوقيع على اقتراح لايرلندا الشمالية للبقاء فى "مواءمة تنظيمية" مع الجمهورية بمجرد مغادرة بريطانيا للاتحاد الاوروبى. الا ان الحكومة الأيرلندية حذرت من انه ما لم تمضي المملكة المتحدة قدما في الخطة ، فلا يمكن ان يكون هناك شك في ان مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستنتقل الى المرحلة الثانية  بما في ذلك المحادثات التجارية  قبل نهاية العام.

وقالت "ماي" لأعضاء البرلمان في أسئلة رئيس الوزراء إن المسألة لا يمكن حلها إلا في النهاية عندما تنتقل المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي إلى المرحلة الثانية - بما في ذلك المحادثات حول صفقة التجارة الحرة. و أكدت  "ماي"  ان الاتفاق سيضمن عدم وجود حدود صلبة بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا , وسنفعل ذلك بينما نحترم السلامة الدستورية للمملكة المتحدة و بينما نحترم السوق الداخلية للمملكة المتحدة ونحميه.

وأضافت قائلة  "هذه هى المرحلة الثانية من المفاوضات لاننا نهدف الى تحقيق ذلك كجزء من صفقتنا التجارية الشاملة مع الاتحاد الاوربى ولا يمكننا الا الحديث عن ذلك عندما ندخل المرحلة الثانية". وتواجه "ماي" ثورة في مجلس الوزراء بعد أن أعرب المتحاورون الذين يقودهم  "بوريس جونسون" و"مايكل غوف" عن "خوف حقيقي" من محاولتها الإجبار من خلال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقد اتُهمت بمحاولة "ارتداد" مجلس الوزراء الى الموافقة على "المواءمة التنظيمية" بين "اولستر" و"ايرلندا" بعد ان ظهرت انها لم تخطر كبار الوزراء قبل المحادثات فى بروكسل الاثنين التى توقفت حول القضية المثيرة للجدل.

وقال مصدر في مجلس الوزراء "يبدو أنه إما ان تنقسم أيرلندا الشمالية عن بقية المملكة المتحدة، أو أن نتجه إلى مواءمة عالية مع الاتحاد الأوروبي، والتي لم يتم الاتفاق عليها بالتأكيد من قبل مجلس الوزراء وان رئيسة الوزراء تلعب لعبة محفوفة بالمخاطر ". وتُفيد صحيفة "ديلي تلغراف" أن "بوريس جونسون" و"مايكل غوف" من بين كبار الوزراء الذين يدعمون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذين يشعرون الآن بالقلق إزاء الخروج .

ولا توجد مناقشة حول الموقف النهائي للمملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكشف "فيليب هاموند" أن مجلس الوزراء لم يناقش بعد ما يجب أن يكون "موقف الدولة النهائي" المفضل لدى الحكومة البريطانية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال مستشار لجنة الخزانة في مجلس العموم  ان مجلس الوزراء أجرى مناقشات عامة حول مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكن لم يكن لدينا تكليف محدد بموقف نهائي، وأضاف  انهم لم يصلوا بعد الى اي استناجات وانه  من السابق لأوانه اجراء هذه المناقشة قبل أن نصل إلى هذه المرحلة".

ويوضح الاتحاد الأوروبي اليوم خططه لإنشاء وزير مالية جديد لمنطقة اليورو بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفقا لما ذكره "جيمس كريسب"  , وسيجمع الدور الجديد بين وظيفة مفوض الخدمات المالية مع رئيس مجموعة اليورو لوزراء مالية منطقة اليورو , وسيمارس المزيد من النفوذ على الدول الـ 19 التى ستصبح قريباً 27 كتلة لها العملة الموحدة، وهو جزء من التحركات لتعميق التكامل المالي لدول اليورو.

وكانت الفكرة مدعومة من "جان كلود جونكر"  الذي دعا إلى رؤية فيدرالية لأوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولكي تنضم البلدان إلى اليورو التي لم تفعل ذلك بعد. وقد اقترح "ليو فارادكار" رئيس الوزراء الايرلندى ان المحادثات حول الاتفاق الحدودى الايرلندى قد تتأخر حتى اوائل العام القادم اذا فشلت "تيريزا ماي" فى الحصول على دعم الحزب الديمقراطى الاشتراكى , وفى حديثه فى البرلمان الايرلندى قال "فيما يتعلق بالقلق، وفيما يتعلق بالمفوضية

الاوربية، لدي تأكيد من المفوضية الاوروبية حول اننا نقف الى جانب النص الذى تم الاتفاق عليه الاثنين، " وأضاف قائلاً ان رغبة وطموحات هذه الحكومة هي ان ننتقل الى المرحلة الثانية من المحادثات ولكن من الممكن الا ننقل  الى المرحلة الثانية الاسبوع المقبل بسبب المشاكل التي نشأت، في العام الجديد , فيجب ان نضع في اعتبارنا ان هناك الكثير من الاصوات المختلفة في ايرلندا الشمالية ... نحن بحاجة الى الاستماع اليها جميعاً، وجميع الأطراف في ايرلندا الشمالية وليس مجرد طرف واحد".

ويقول "برنارد جنكين" ، وهو عضو آخر في حزب المحافظين في الاتحاد الأوروبي، أن هناك عددا من البلدان في جميع أنحاء العالم لا يستطيعون الانتظار للقيام بالصفقات التجارية مع بريطانيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال "بن برادشاو" النائب العمالي أن اعتراف "دونالد ترامب" بالقدس عاصمة لاسرائيل سيؤدي الى "ضرر جسيم" للسلام في الشرق الأوسط.

وتقول تيريزا ماي "موقفنا لم يتغير" - بمعنى أنها تدعم رأس مال مشترك تحت ولايتين , و تضيف "إنني أعتزم التحدث إلى الرئيس ترامب بشأن هذه المسألة " و "موقفنا هو أن وضع القدس يجب أن يتحدد في تسوية تفاوضية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وينبغي أن تشكل القدس في نهاية المطاف رأس مال مشترك بين الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية" . ويتساءل "بيتر بون" ، عضو البرلمان الأوروبي في الاتحاد الأوروبي، عن "تيريزا ماي" و يقول "هل سيساعدني إذا جئت إلى بروكسل لتصنيفها (الاتحاد الأوروبي)؟"

يقول إيان بلاكفورد، زعيم وستمنستر في الحزب الوطني الصومالي، "نحن نعرف الآن" أن اتفاق حزب المحافظين بعد الانتخابات مع الحزب الديمقراطي الحر أعطى الحزب "حق النقض على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". تقول تيريزا ماي إن الحكومة تريد تأمين "الصفقة الصحيحة للمملكة المتحدة" وتتحدث إلى جميع دول الاتحاد فنحن نترك الاتحاد الأوروبي، وهذا يعني أننا سنغادر السوق الموحدة والاتحاد الجمركي ,وسيكون من المهم ضمان فرص العمل في هذا البلد , وسوف نحصل على صفقة جيدة بشأن التجارة والأمن.

وقالت الوزيرة لبرنامج "مار" في يونيو "في وظيفتي أنا لا أعتقد علي الصوت العالى وأنا لا اجمع التخمينات، و أحاول اتخاذ القرارات، واجمع ذلك على أساس البيانات، والنتاج الأخير للمكالمة الهاتفية بين "أرلين فوستر" و"تريزا ماي" ، طبقا للمحرر السياسي "غوردون راينر" لم تسفر عن اى اختراق لمسألة الحدود الايرلندية. ويقول الحزب الديمقراطي الديموقراطي "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به"، وهو يلتزم باقتراحه السابق بأن الأمر قد يستغرق "عدة ايام" لحله.

ومع ذلك، فإن الهاتف حفظ "ماي" من إحراج حضور أسئلة رئيس الوزراء دون أن يكون قادرا على القول انها تحدثت مع زعيم الحزب الديمقراطي الديموقراطي في النهاية، ويبدو من المرجح على نحو متزايد أن يوم الأحد هو أقلام في الخيار الأكثر احتمالا للسيدة ماي للسفر إلى بروكسل للموافقة على نسخة معدلة من اتفاق الانسحاب مع جان كلود جونكر.

رئيس المفوضية الأوروبية غير متاح، الجمعة أو السبت، ولا أحد في لندن أو بلفاست يتحدث عن فكرة أن الخميس هو خيار واقعي، وقال دونالد تاسك رئيس المجلس الاوروبى ان يوم الاثنين سيكون قد فات الاوان حتى يتم الاتفاق فى الوقت المناسب للاجتماع الحاسم للمجلس الأوروبي في 14 ديسمبر/كانون أول الذي تأمل فيه " ماي"، أن يوافق قادة الاتحاد الأوروبي على بدء المحادثات التجارية .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تسعى إلى استئناف مفاوضات خروج بريطانيا من اليورو تيريزا ماي تسعى إلى استئناف مفاوضات خروج بريطانيا من اليورو



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:50 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة
المغرب اليوم - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib