بريطانيا تنفي وجود أطماع لها في ليبيا وتجدد مساندتها للمؤسسات السياسية
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

قوات الجيش تعلن أن "الهلال النفطي" منطقة عسكرية

بريطانيا تنفي وجود أطماع لها في ليبيا وتجدد مساندتها للمؤسسات السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تنفي وجود أطماع لها في ليبيا وتجدد مساندتها للمؤسسات السياسية

منطقة الهلال النفطي في ليبيا
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

جددت بريطانيا تأكيدها أنها لا تدعم أشخاصاً بأعينهم في ليبيا، مشددة على ضرورة توحيد جميع المؤسسات، في البلد الذي يعاني انقساماً سياسيا حاداً، في وقت أعلن فيه الجيش الليبي منطقة تضم حقولاً نفطية كبيرة، منطقة عسكرية مغلقة. وحذر العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، من الوجود في منطقة السدرة، الواقعة شمال شرقي ليبيا، منعاً باتاً إلا بإذن من غرفة عمليات سرت الكبرى، وأعلنها منطقة عسكرية، موضحاً أن هذه المنطقة تقع جنوب خليج السدرة حتى الجبال السوداء، بما فيها مواقع الحقول النفطية.

وحذر المسماري في بيان نشره عبر صفحته على فيسبوك، أن الجيش سيدمر أي هدف يوجد داخل حدود المنطقة المعلن عنها، والغرفة تخلي مسؤوليتها عن أي خسائر أو أضرار نتيجة القصف الجوي. وشهدت منطقة الهلال النفطي معارك عدة، آخرها كان مطلع مارس/آذار الماضي بين ما يسمى بـ"سرايا الدفاع عن بنغازي"، وقوات الجيش الليبي التابعة لحفتر، أسفرت عن بسط القوات المسلحة سلطاتها على حقول النفط في تلك المنطقة.

وفسر المحلل الليبي فوزي الحداد هذا التحذير الصادر عن الجيش الليبي، بأنه يستهدف لفت أنظار العالم بأن القائد العام للقوات المسلحة رقم لا يستهان به في أي عملية سياسية، ولا يمكن تخطيه. وأضاف الحداد أن سيطرة الجيش على الأرض لا يمكن أن تتم بعيداً عن بسط نفوذه على حقول النفط، وإبعاد الكيانات الإرهابية، ما يجعله دائما حاضرا في أي تسوية سياسية في البلاد.

في غضون ذلك، يشارك محمد سيالة، المفوض بمهام وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني، في القمة الرابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز. وقال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية إن المنتدى يهدف دعم الحقوق السيادية للدول الأعضاء بالمنتدى، ويعمل على الارتقاء بالحوار ما بين منتجي الغاز الطبيعي والدول المستهلكة للغاز.

وقال بيتر ميليت، سفير بريطانيا لدى ليبيا، إن بلاده تدعم المؤسسات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا والمعترف بها من قبل المجتمع الدولي، مرحباً بأي إجراءات لتوحيد تلك المؤسسات، وفي مقدمتها المصرف المركزي، وذلك بهدف تجنيب البلاد الانقسام. وأضاف ميليت في حوار تلفزيوني، أن قرار إصلاح المؤسسات يبقى في يد الليبيين أنفسهم، وعلى المجتمع الدولي تقديم المساعدة لمؤسسات الدولة، لافتاً إلى أن وفداً عالي المستوى من شركات بريطانية وصل تونس الأسبوع الماضي لعقد لقاءات مع ممثلي الشركات في ليبيا قصد «بحث كيفية تحسين ظروف الشعب الليبي من خلال التنسيق والتعاون التجاري. وقال إنه سبق له أن تحدث عن الفساد في ليبيا بشكل عام بكل المناطق، وخاصة الشبكات الإجرامية، موضحا أنه يعتبر الهجرة غير الشرعية مشكلة كبيرة في البلاد، والحكومة البريطانية قدمت مساعدات إنسانية للنازحين والمهاجرين الليبيين بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني، وخلال هذا العام لدينا برامج بقيمة 12 مليون جنيه بالتنسيق مع المجتمع الدولي.

وردا على تساؤل بأن بريطانيا تريد موطئ قدم في مدينة برقة، وفرنسا تريد فزان، وإيطاليا تريد طرابلس، في إِشارة إلى الأقاليم التاريخية الثلاثة، قال ميليت بنبرة حازمة: هذا غير صحيح.. فترة الإمبراطورية انتهت، ويجب أن نحترم السيادة والوحدة الليبية، ولا مصلحة لدينا في وجود بلاد منقسمة، ونحن نريد مساعدة الليبيين للوصول إلى تسوية جديدة. لكن القرار يعود لهم.

في غضون ذلك، وفي إطار المكايدات السياسية، قالت الحكومة المؤقتة في البيضاء (شرق البلاد) إن مجلس الوزراء يتابع بقلق بالغ الانتهاكات الخطيرة في ملف حقوق الإنسان في بعض مناطق غرب البلاد، خاصة فيما يتعلق بأوضاع المهاجرين، الذين فشلوا في عبور البحر المتوسط باتجاه أوروبا.

وأضافت الحكومة أن ما جرى بثه من تقارير حول المهاجرين أظهر سوق النخاسة في مناطق نفوذ ما يسمى بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المرفوضة، والجماعات التي تعمل في إطار هذا المجلس المدعوم من الغرب، وأكدت أن مناطق سيطرة الحكومة المؤقتة، التي تمثل معظم مساحة البلاد، لم تعرف تسجيل حالة واحدة لعبور البحر الأبيض المتوسط، كما أن مراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين تشرف عليها وزارتا الداخلية والصحة، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، محملة المسؤولية التامة للمجلس الرئاسي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تنفي وجود أطماع لها في ليبيا وتجدد مساندتها للمؤسسات السياسية بريطانيا تنفي وجود أطماع لها في ليبيا وتجدد مساندتها للمؤسسات السياسية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 12:20 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

علماء يكشفون كيفية تدفئة البطاريق نفسها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib