تفاهمات سورية بين موسكو وواشنطن تهدف إلى إعادة النظام إلى الجنوب وإضعاف إيران
آخر تحديث GMT 08:36:57
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

فيما رفضت دول أوروبية إعطاء شرعية للأسد أو المساهمة في الإعمار

تفاهمات سورية بين موسكو وواشنطن تهدف إلى إعادة النظام إلى الجنوب وإضعاف إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاهمات سورية بين موسكو وواشنطن تهدف إلى إعادة النظام إلى الجنوب وإضعاف إيران

الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في هلسنكي
موسكو - حسن عمارة

أكدت مصادر دبلوماسية غربية، الخميس، أن هجوم قوات الحكومة السورية بغطاء روسي على ريف درعا والمدينة جنوب البلاد، جاء ضمن تفاهمات بين واشنطن وموسكو تتضمن عودة الجيش السوري إلى الجنوب مقابل إخراج مقاتلي المعارضة ورافضي ذلك إلى إدلب، على أن يتعهد الجانب الروسي بـ"إضعاف ثم إنهاء" الدور الإيراني في سورية. وأشارت إلى فوز تيار في الإدارة الأميركية يميل إلى التفاهم مع موسكو ما يعني قرب تعيين مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي جويل روبرن مبعوثًا إلى سورية تابع لوزارة الخارجية.

وستكون تفاهمات الجنوب السوري، على جدول أول قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في هلسنكي في 16 الشهر الجاري التي ستعطي دفعة إضافية لاتفاقهما في فيتنام في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون زار لندن قبل توجهه إلى موسكو للقاء الرئيس بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للتمهيد للقمة الروسية - الأميركية التي ستعقد بعد قمة "حلف شمال الأطلسي" – ناتو- في بروكسل يومي 11 و12 الشهر المقبل وزيارة ترامب إلى لندن بدءً من 13 من الشهر ذاته.

ويتوقع أن تبارك القمة إعطاء أولوية لتشكيل لجنة من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني وإجراء إصلاحات دستوري في سورية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في العام 2021 ودعم جهود المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف للجسر بين "ضامني" عملية آستانة و"النواة الصلبة" التي تضم أميركا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن وألمانيا لتشكيل اللجنة وصوغ الإصلاح الدستوري والتمهيد للانتخابات.

ويعني توافق روسيا وأميركا عمليًا "قبول الرئيس بشار الأسد حاليًا كأمر واقع مع استمرار رفض إعطائه الشرعية بل استمرار التصريحات الرافضة لذلك"، كما حصل الأربعاء، لدى قول وزير الخارجية مايك بومبيو أن لا سلام مع الأسد ووجود إيران في سورية، بحسب المصادر الغربية.
وأشارت إلى أن "الاتحاد الأوروبي ومعظم الدول الأوروبية غير مرتاحين لهذه التفاهمات وأن معظم الدول لن يقبل ذلك وسيبقى متمسكًا برفض الشرعية للأمر الواقع وسيبقى رافضًا المساهمة في إعمار سورية ما لم يحصل انتقال سياسي فيها". كما أن دولًا "تشكك عمليًا في قدرة روسيا أو رغبتها في إضعاف إيران".

وحرص الرئيس ترامب على إيفاد بولتون إلى أوروبا لإطلاع حلفاء واشنطن على توجهات الإدارة الأميركية المقبلة التي جاءت بعد سلسلة من المشاورات الداخلية والمحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لعب دورًا رئيسيًا في إقناع بوتين في بعض التفاهمات وجوهرها "عودة الجيش السوري إلى الجنوب مقابل إضعاف ثم إنهاء الدور الإيراني".

وكان نتنياهو زار موسكو بداية الشهر، وكان لافتًا أن الجيش الإسرائيلي شن غارات شاملة على مواقع يعتقد أنها تابعة لإيران في سورية، ما يعني أن ذلك حصل بموجب قبول سياسي من الكرملين وتنسيق عسكري بين قاعدة حميميم الروسية وتل أبيب. وتم الاتفاق وقتذاك على تأسيس خط أحمر بين بوتين ونتنياهو أضيف إلى الخط الآخر بين حميميم وتل أبيب. وتزامن ذلك مع قول وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأنه على الرئيس الأسد إخراج إيران من سورية.

بعدها، جرت اتصالات بين واشنطن وتل أبيب أسفرت عن مباركة تفاهمات نتنياهو - بوتين، حيث جرى تنفيذها خطوة بعد خطوة. بداية جرى الاتفاق على بدء تنفيذ الهجوم العسكري على ريف درعا الشرقي والمدينة وصولًا إلى معبر نصيب على حدود الأردن وتأجيل الهجمات على القنيطرة والقسم الغربي من اتفاق خفض التصعيد. كما أبلغت واشنطن رفع الغطاء العسكري على فصائل "الجبهة الجنوبية" في "الجيش الحر" عبر إبلاغها خطيًا بعدم توقع "أي تدخل عسكري أميركي"، إضافة إلى عدم قبول لاجئين سوريين في الأردن.

وحسمت تلك الرسالة بين خطين كانا في الإدارة الأميركية: الأول، يدعو للضغط على موسكو لالتزام اتفاق "خفض التصعيد" الموقع بين روسيا وأميركا والأردن في يوليو/ تموز الماضي ثم جرى التأكيد عليه بين ترمب وبوتين في نوفمبر والتلويح بـ"إجراءات حاسمة" ضد دمشق. الثاني، التخلي عن المعارضة والتزام ترتيبات ثلاثية روسية - أميركية - أردنية أو رباعية تضم إسرائيل لعودة قوات الحكومة السورية وإبعاد المعارضة مقابل "إبعاد إيران عن حدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان المحتل تمهيدًا لإنهاء دورها في سورية".

في المقابل، أعلنت موسكو ضمن التفاهمات عن خفض قواتها في قاعدة حميميم كما فعلت مرات سابقة في العامين الماضيين. كما جال ضباط روس في ريف درعا عارضين "التسوية والمصالحة أو التهجير والضغط العسكري" مع فتح أربعة معابر لخروج مدنيين، كما حصل في غوطة دمشق وشرق حلب. كما جرت مفاوضات في عمان بين شخصيات محسوبة على المعارضة في درعا وضباط روس للوصول إلى وقف للنار وإخراج مقاتلين معارضين وتسيير دوريات للشرطة الروسية.

وهذه التفاهمات الروسية - الأميركية حول الجنوب تأتي ضمن تصور أوسع لسياسة الإدارة الأميركية في سورية. وأكدت المصادر الغربية أن ترامب لا يزال متمسكَا بالانسحاب من شمال شرقي سورية "مجرد القضاء على "داعش" الذي لا يزال يسيطر على 2 في المئة من الأراضي السورية" -كان يسيطر على أكثر من 40 في المئة-. وأشارت إلى أن دولًا غربية وعربية قدمت نحو مئة مليون دولار أميركي لدعم الاستقرار في المناطق المحررة من "داعش" بناء على طلب ترامب من جميع الحلفاء المشاركة في حمل العبء استعدادًا لإعلان الانسحاب بعد إنهاء "داعش" بالتزامن مع موعد الانتخابات النصفية للكونغرس بداية نوفمبر المقبل.

عليه، أشارت مصادر إلى أن التفاهمات التي ستكون موضوع بحث بين ترمب وبوتين، ستتناول أيضًا شمال شرقي سورية بحيث يتم البحث في ترتيبات تتجاوز اتفاق منع الاحتكاك القائم بين الجيشين الروسي والأميركي خلال قتال "داعش" قد تنضم إليها أنقرة بعد استعادة الثقة مع واشنطن في ضوء اتفاق منبج لتصبح ترتيبات روسية - أميركية - تركية لشرق نهر الفرات تتضمن مجالس محلية ودورًا أكبر لـ"قوات سورية الديمقراطية" والأكراد مقابل بقاء علاقة مع الدولة المركزية في دمشق. -قد يشمل هذا تشجيع عملية سياسية بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني في تركيا مقابل تركيز الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري على وضعه المحلي في سورية.

لكن المصادر أعربت عن الاعتقاد أن "اللغز" لا يزال في إدلب ومصير الوجود التركي فيها، خصوصًل بعد تجمع آلاف المقاتلين المعارضين ووجود "هيئة تحرير الشام" التي تضم "فتح الشام" - النصرة سابقًا- ونحو 2.5 مليون شخص. وأشارت إلى أن "أنقرة تريد بقاء نفوذها في إدلب وشمال سورية على المدى الطويل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاهمات سورية بين موسكو وواشنطن تهدف إلى إعادة النظام إلى الجنوب وإضعاف إيران تفاهمات سورية بين موسكو وواشنطن تهدف إلى إعادة النظام إلى الجنوب وإضعاف إيران



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

عاصفة ثلجية تضرب روما وتتسبب في إغلاق المدارس

GMT 20:15 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

10 نصائح لتدفئة أسرتك من البرد القارس

GMT 16:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مركز طبي جديد ينهي معاناة سكان تطوان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib