ترامب لا يزال يترنح في انتصاراته أمام الكونغرس الأميركي
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

بعد عام من فوزه في الانتخابات الرئاسية

ترامب لا يزال يترنح في انتصاراته أمام الكونغرس الأميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب لا يزال يترنح في انتصاراته أمام الكونغرس الأميركي

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ عادل سلامة

سقطت، بعد عام من انتخاب رجل الأعمال ونجم التلفزيون لرئاسة البيت الأبيض، بعض تعهدات الحملة الانتخابية على جانب الطريق، – فنظام "أوبامايار" لم يُلغ ؛ ولا تزال إيران لديها اتفاقها النووي - في حين أن بعض التعهدات الأخرى تُحرز تقدمًا بطيئًا في أروقة الكونغرس الأميركي.

ومع ذلك، في حين أنَّ واشنطن العاصمة لا تزال تترنح من انتصاره، فإن الاهتمام يتحول بالفعل إلى اللحظة الكبيرة المقبلة في التقويم السياسي، وهي انتخابات منتصف المدة لعام 2018، وتشكل هذه الانتخابات تحديًا حاسمًا بالنسبة للرئيس الأميركي، فحاليًا، يتمتع الجمهوريون بأغلبية في مجلس الشيوخ ومجلس النواب، ما يجعل التشريع أسهل بكثير - من الناحية النظرية على الأقل، وقد يكون خسارة ثلاثة من الجمهوريين لصالح الديموقراطيين في مجلس الشيوخ كفيل بإنهاء أي آمال في تمرير القوانين دون دعم المعارضين السياسيين.

وكذلك تعتبر الانتخابات اختبارًا لسلطة ترامب، وأول فرصة حقيقية لمعرفة ما إذا كانت قاعدة دعمه الأسطورية لا تزال كما هي، فبين الحين والآخر، يجب على ترامب اجتياز سلسلة من الخلافات التي تحدد كيفية تعامل الناخبين وما إذا كانت فترة ولايته الأولى تعتبر ناجحة.
 
الانشقاقات بين الجمهوريين
تجتاح الحرب الأهلية الحزب الجمهوري الآن، ويتولى ستيف بانون، وهو كبير مساعدي البيت الأبيض السابق الذي لا يزال يستمع له ترامب، قيادة حملة لإبعاد أعضاء الكونغرس الحاليين من الحزب، حيث قال في مؤتمر بشأن القيم المحافظة مؤخرًا: "هناك وقت وموسم لكل شيء، والآن موسم الحرب ضد مؤسسة الحزب الجمهوري".
 
وقد زاد غضبه من فشل الحزب الجمهوري، والجمهوريين، في دعم جدول أعمال ترامب التشريعي، وانهارت محاولات إلغاء نظام التأمين الصحي "أوباماكير" في وقت سابق من هذا العام، بينما لم يتم ضمان إصلاح النظام الضريبي المطلوب قبل عيد الميلاد، وقد قرر بانون، الذي صُنع جراء تبني ترامب نبرة وطنية أكبر في تجربته الرئاسية، أن هناك حاجة إلى القيام بما يشبه الصدمة القوية، حيث يقوم بجولة في البلاد لإيجاد المرشحين الخارجيين لتحدي أعضاء الكونغرس الجمهوريين ولتعيينهم في انتخابات منتصف المدة.
ويكمن الأمل في الحماس الحالي المناهض للمؤسسة الحزبية، حيث سيشهد الإطاحة بـ"شاغلي المقاعد الحاليين" بنواب آخرين مبتدئيين وأكثر ولاء لترامب، لكن هذه الخطوة تركت الرئيس الأميركي في موقف محرج: فمن الذي يجب عليه دعمه؟ بالتأكيد، ترامب يفضل المتمردين، لكنه يحتاج أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في جانبه إذا كان يريد أن يمرر القوانين في أي وقت قريب، فعلى مدى الأشهر الـ 12 المقبلة سيتعين على ترامب البدء في تقديم التأييد، واختيار الجانب الخطأ سوف يغضب إما زملائه في الحزب أو قاعدة الدعم لديه.
 
المأزق التشريعي
مع اقتراب نهاية العام، لا يزال ترامب حتى الآن لم يتمكن من تمرير قانون أو جزء تشريعي واحد من التشريعات الرئيسية منذ توليه المنصب، حيث عانى من الخزي خلال محاولات "إلغاء واستبدال" أوباماكير - وعد الحملة الرئيسية – والذي مُنيى فيه بالهزيمة من قبل حزبه هذا الصيف.
 
وفي حين أن ذلك لا يزال هدفًا، فقد تحول التركيز إلى تحقيق ما وصفه الرئيس الأميركي بأنه "أكبر عملية اقتطاع ضريبي في التاريخ"، فالخطة جريئة، وتتضمن خفض ضريبة الشركات من 35 % إلى 20 %؛ فيما يُسمى "ضريبة الموت" أي ما يقرب من النصف من عدد نطاقات ضريبة الدخل.
 
ومع ذلك فإن الإضافة إلى هذا النقص في الضرائب كبيرة للغاية - أي ما يقدر بنحو 1.5 تريليون دولار - كما أن النقاد يعملون جاهدين لوضعه كإطار ضريبي للرفاه، ويرى الزعماء الجمهوريين أن التشريع فرصة لشرح وإبراز خلافاتهم مع الرئيس وتقديم أول عملية إصلاح ضريبية منذ ثلاثة عقود.
 
وفي اتصالات هاتفية مع أعضاء الكونغرس الجمهوريين، أكد ترامب أن إعادة انتخابهم ستكون سهلة العام المقبل إذا ما مرروا القانون، وعند عدم القيام بذلك، ستحدث أشياء صعبة، إذ يعتبر عدم القدرة على السيطرة والتحكم في واشنطن تحديًا لترامب باعتباره صانع صفقة التغيرات، وقد اعتمد بشكل متزايد على الأوامر التنفيذية لإجراء تغييرات في السياسة، على الرغم من توبيخه باراك أوباما للقيام بذلك، فالفشل في الحصول على "فوز" تشريعي في تشرين الثاني / نوفمبر المقبل يمكن وصفه كدليل من معارضي ترامب بأن ذلك خارج قدراته، وأصبح ذا تأثيرٍ ضار.
 
أنظمة لا تستجيب
وفي السياسة الخارجية، منح بعض المفكرين داخل واشنطن، ترامب المزيد من المرونة في جدول أعماله المحلي، وهناك شعور، وفقًا للبعض، لاتخاذ موقف متشدد ضد الولايات المزعجة أو التفاوض مع منافسيه لحصول تغيير المسار، إذ تتناسب نظرية "الشرطي السيء، شرطي جيد" مع ما نعرفه في النزاعات الأخيرة، وفي كوريا الشمالية، هدد ترامب "بالنار والغضب" بينما يواصل ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأميركي، العملية الدبلوماسية.
 
وفيما يتعلق  باتفاق باريس بشأن تغير المناخ، أعلن  ترامب أنه يريد الخروج من الاتفاق ولكن أرقام حكومية أخرى أشارت إلى أنه يمكن أن يعود إذا تم إجراء تغييرات في الاتفاق، فيما هدد الرئيس المكسيكي بفرض التعريفات لكنه ظل منفتحًا أمام خيارات أخرى، كما أظهر سجل المكالمات المسربة،  وتكمن مشكلة ترامب عندما لا يتزحزح الجانب الآخر، ففي النزاعين المستعصيين اللذين وعدا بإصلاحهما - كوريا الشمالية وإيران – يعتبر ذلك صحيح بشكل خاص.
 
وتعهد ترامب بأنه لن يرحم كوريا الشمالية، ولكن بعد الخطاب الأكثر صرامة لم يتجاوز جهوده الدبلوماسية، بينما رفض كيم يونغ أون التراجع عن سلوك بلاده، وفيما يتعلق بإيران، اعترض على تفكيك الاتفاق النووي الذي عقدته بلاده مع إيران بفرض قيود إضافية، بيد أنه ليس هناك أي مؤشر على حدوث ذلك، فالبرنامج النووي لكوريا الشمالية والاتفاق النووي الإيراني لا يزلان كما هما منذ عام، فكيف ينظر ناخبي ترامب لتلك التعهدات؟
 
العلاقات الروسية
هناك سحابة تخيم على الرئاسة بأكملها، وقد تسارعت التحقيقات الخاصة التي قام بها روبرت مولر في علاقات حملة ترامب مع روسيا في الأسابيع الأخيرة، حيث اتهم ثلاثة من مساعدي الحملة بجرائم تتعلق بعلاقات مع روسيا - اثنتان  بتهم غسيل الأموال وضغط أوكراني سري، وثالثة للكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي.
 
وكان بول مانافورت، رئيس الحملة السابقة لترامب، و"يده اليمنى" ريتشارد غيتس، شخصيات معروفة، تعود جنحهم المزعومة إلى عقد من الزمان، غير أن جورج بابادوبولوس مستشار ترامب للسياسة الخارجية، الذي قدم تصريحات مضللة بشأن الاتصالات مع الروس كان معروفًا قليلًا قبل الكشف عن اتهامه.
 
وما زاد من قلق البيت الأبيض، أنه كان يتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي لمدة ثلاثة أشهر، وفي النهاية، يمكن أن تكون التهمة الموجهة إلى ترامب أقل قانونية - ولا توجد جريمة تواطؤ مع قوة أجنبية.
 
قاعدة المؤيديين
في نهاية المطاف، تُحدد مهارة ترامب في التواصل مع مؤيديه الجمهوريين شدة تداعيات هذه المشاكل، فعلى الرغم من أنه يحظى بموافقة  38٪ فقط من الأميركيين على الطريقة التي يتصرف  بها - بالمقارنة مع باراك أوباما "52٪ " وبيل كلينتون "47٪" - لكن مؤيديه يعتبرونه مقياسًا بارزًا، ولا توجد علامة تذكر على إمكانية التخلي عنه، فعلى الرغم من آمال الديمقراطيين وكثير من البريطانيين، في تخلي  الجمهوريين عن الرئيس بشكل جماعي، في الواقع هناك مؤشرات على أنَّ العكس صحيح، ولتحويل القاعدة، يجب على المعارضين السياسيين أن يعبروا عن فشل ترامب للجمهور - وهو أمر سهل بالكلام وليس بالفعل. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب لا يزال يترنح في انتصاراته أمام الكونغرس الأميركي ترامب لا يزال يترنح في انتصاراته أمام الكونغرس الأميركي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib