إعلان الجزائر يؤكد أن حل أزمة ليبيا يكون بالحوار ورفض التدخل الخارجي
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

قوات المشير حفتر تواصل قصفها لمواقع مسلحي "مجلس شورى ثوار بنغازي"

"إعلان الجزائر" يؤكد أن حل أزمة ليبيا يكون بالحوار ورفض التدخل الخارجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أعلن مسؤول في قوات تابعة لقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أن قصفاً جوياً لليوم الثاني على التوالي استهدف مواقع وتجمعات مسلحي "مجلس شورى ثوار بنغازي" في محوري الصابري وسوق الحوت، وسط المدينة. وقالت "قوات الكرامة" إن 6 غارات جوية متلاحقة استهدفت مواقع وتجمعات "مجلس شورى ثوار بنغازي".

وأوضح آمر تحريات القوات الخاصة التابعة للكرامة مرعي الحوتي، إن المقاتلات الحربية شنت 10 غارات جوية السبت، واستهدفت تجمعات مجلس شورى الثوار. في المقابل، أكد معاون آمر غرفة العمليات الميدانية العسكرية لعملية "البنيان المرصوص"، الموالية لرئيس حكومة الوفاق فائز السراج، الهادي داره، إعلان حالة النفير في صفوف قواتهم في مدينة سرت. وقال دراه إن حالة النفير تأتي على خلفية الهجوم الذي تعرضت له بوابة أبو زاهية شرق سرت، من قبل قوات عملية الكرامة خلال الأيام الماضية.

وأعلن المركز الإعلامي لعملية البنيان المرصوص مطلع حزيران/يونيو الجاري أن قوات العملية تجري عمليات تمشيط واسعة جنوب سرت بعد رصد تحركات لعناصر من تنظيم "داعش". وكان الناطق باسم عملية "البنيان المرصوص" محمد الغصري طالب المجلس الرئاسي بتجهيز قوة مسلحة لمحاربة عناصر "داعش" المتمركزين جنوب سرت. وأضاف الغصري أن معلوماتهم تفيد بوجود عدد كبير من عناصر التنظيم منتشرين في وديان جنوب سرت.

إلى ذلك، اتهم عضو مجلس النواب الليبي علي السعيدي الجزائر بأنها لا تتعامل بشكل محايد مع الأزمة في ليبيا وأنها تدعم طرفاً بعينه. وقال السعيدي خلال لقاء وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأفريقي مع رئيس البرلمان عقيلة صالح ونواب في مدينة البيضاء: "أبلغنا الممثل الجزائري في وفد الاتحاد الأفريقي امتعاضنا من عدم حياد الجزائر في الأزمة الليبية ودعمها جانباً دون الآخر وبالتحديد دعمها الإسلام السياسي".

وتابع السعيدي أن هذا الحديث تسبب في إحراج كبير لممثل الجزائر في الوفد الأفريقي، ما أدى إلى مشادة كلامية معه اضطرته إلى الخروج من القاعة، وأوصلنا إليه رسالتنا بكل قوة وإلى الجزائر عن الدور غير الإيجابي الذي تقوم به الجزائر تجاه الشعب الليبي.
إلى ذلك، قال مسؤولون ليبيون إن 7 مهاجرين أفارقة ماتوا اختناقاً على ما يبدو، بعد أن ظلوا محبوسين مع آخرين طوال يومين في شاحنة تبريد هجرها مهربو بشر عند الساحل الليبي الغربي.

وفي الجزائر العاصمة، أكد وزراء الخارجية المصر والجزائري والتونس مساء الاثنين، أهمية التمسك بوحدة ليبيا وسلامتها الترابية وسيادتها ولحمة شعبها وعلى الحل السياسي كسبيل لمعالجة الأزمة عبر الحوار الشامل ورفض التدخل الخارجي والخيار العسكري و ذلك خلال بيان أُطلق عليه اسم "اعلان الجزائر ". واستعرض وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل مع وزير الخارجية سامح شكري والتونسي خميس الجهيناوي خلال اجتماعهم الثلاثي المنعقد بالجزائر الوضع الأمني في ليبيا والمواجهات المسلحة التي شهدتها عدة مدن ومناطق ليبية. وأوضح مساهل أن “إعلان الجزائر” الذي توج أشغال الاجتماع الوزاري يعطي “نظرة حول مواقف البلدان الثلاثة بشأن مقاربتنا لحل الأزمة الليبية الذي ينبغي أن يكون سياسيا وسلميا ودون أي تدخل أجنبي في الشأن الليبي” ، معلنا عن مرحلة ثالثة للحوار الثلاثي من خلال اجتماع بالقاهرة مستقبلا.

وأشاد الوزراء خلال اجتماعهم بأهمية “آلية دور جوار ليبيا وبمقاربتها في حل الأزمة الليبية في مرافقة الشعب الليبي على درب استرجاع أمنه واستقراره” وذكروا بمختلف مخرجات اجتماعاتها. كما ثمن الوزراء دور الدول الثلاث في دفع المسار السياسي الأممي وجهود بعثة الأمم المتحدة في مواصلة رعاية المسار معتبرين نقل مقر البعثة الأممية بليبيا إلى العاصمة طرابلس “خطوة إيجابية”.

وبخصوص أعمال العنف الأخيرة التي تعرضت لها ليبيا دعا الوزراء إلى ضرورة “الامتناع عن استعمال العنف أو التحريض عليه” أو اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد يحول دون مواصلة مسار التسوية السياسية في البلاد ويؤثر مباشرة على استمرار معاناة الشعب الليبي خاصة على المستويين الاقتصادي والإنساني. وحذر الوزراء من أن تردي الأوضاع الأمنية سيؤثر على المنطقة برمتها ويصب في صالح الجماعات الإرهابية وذلك من خلال منحها مجالا لتوسيع أنشطتها الإجرامية.

وفي هذا السياق، شدد الوزراء على أهمية التعاون وتعزيز التنسيق كوسيلة فعالة في مكافحة الإرهاب، منوهين بالجهود التي تبذلها مصر والجزائر وتونس في إطار مساعيها الهادفة إلى تقريب وجهات نظر الأطراف الليبية والعمل على إشراك كافة الفاعلين وتوسيع دائرة التوافق، كما جدد الوزراء التزامهم التام بدعم ليبيا ومرافقتها على مسار التسوية السياسية بناء على أحكام الاتفاق السياسي الليبي كإطار لحل الأزمة.

وناقش الاجتماع تجديد الدعم الكامل للعملية السياسية وحث الفرقاء على الحوار والتصدي للتدخلات الخارجية كما تطرق الاجتماع الذي ضم وزير الشئون الخارجية عبد القادر مساهل ووزراء خارجية تونس خميس الجهناوي و مصر سامح شكري في اجتماعهم الثاني من نوعه بعد اجتماع تونس الذي عقد في 20 فبراير الماضي إلى آخر التطورات الحاصلة في الأزمة الليبية. وركز الاجتماع أيضا على سبل دفع الجهود السياسية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين والعمل على التصدي للتدخلات الأجنبية بمختلف أشكالها تفاديا للتشويش على المسار السياسي الأممي.

وفي الختام توج الاجتماع بإعلان الجزائر الوزاري لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا الذي جدد الالتزام بمرافقة مسار التسوية السياسية في إطار الاتفاق السياسي الليبي ودعم الحل السياسي كسبيل لحل معالجة الأزمة من خلال الحوار الشامل وكذا رفض التدخل الخارجي والخيار العسكري.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان الجزائر يؤكد أن حل أزمة ليبيا يكون بالحوار ورفض التدخل الخارجي إعلان الجزائر يؤكد أن حل أزمة ليبيا يكون بالحوار ورفض التدخل الخارجي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib