30 بالمائة من المغاربة يؤيدون السياسة الخارجية الحالية لـقصر الإليزيه
آخر تحديث GMT 12:21:50
المغرب اليوم -

30 بالمائة من المغاربة يؤيدون السياسة الخارجية الحالية لـ"قصر الإليزيه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 30 بالمائة من المغاربة يؤيدون السياسة الخارجية الحالية لـ

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرباط -المغرب اليوم

اختلافات واضحة بين مواطني منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بشأن السياسة الخارجية الفرنسية الراهنة لإيمانويل ماكرون، تبعاً للاستطلاع الذي أجرته شبكة “الباروميتر العربي” المتخصصة في تقديم الاتجاهات الاجتماعية والثقافية والسياسية للمواطنين القاطنين بالمنطقة الإقليمية.بناءً على ذلك فإن نسبة تأييد سياسات ماكرون لا تصل إلى 40 بالمائة في أي من الدول التي شملها الاستطلاع؛ ويُحتمل أن يعود ذلك إلى تصريحاته الخلافية بشأن الإسلام، ومحدودية فعالية تدخله لحل الأزمة اللبنانية، ما قلص شعبيته بالمقارنة مع البلاد التي يرأسها، وفق الشبكة البحثية.وتختلف انطباعات مواطني البلدان المشمولة بالاستطلاع عن شخصية إيمانويل ماكرون بصورة ملحوظة، إذ ترتفع نسبة الرضى ب المملكة المغربية حيث يقول 58 بالمائة إنهم راضون عنه جدا أو نوعا ما، فيما تنخفض تلك النسبة إلى 46 بالمائة بكل من لبنان وتونس والعراق.

وفي السياق ذاته عبّر 43 بالمائة من المواطنين الليبيين عن رضاهم بشأن فرنسا في اللحظة الراهنة، في حين يبدو أن المواطنين الجزائريين غير راضين بالشكل الكافي عن المواقف الفرنسية، إذ لم تتعدّ نسبة المؤيدين منهم للرئيس الفرنسي 32 بالمائة، فيما أعرب 28 بالمائة فقط من الأردنيين عن موقفهم الإيجابي لصالح ماكرون.

وبخصوص التقييمات الإقليمية للسياسة الخارجية الفرنسية، يرى 38 بالمائة من المواطنين الليبيين واللبنانيين أنها جيدة جدا أو جيدة، في حين ينخفض تقييم العراقيين إلى 32 بالمائة فقط. وبالنسبة إلى المواطنين المغاربة فإن نسبة تأييد السياسة الخارجية الفرنسية لم تتجاوز 30 بالمائة، لتواصل الانخفاض بتونس (27 بالمائة)، والجزائر (19 بالمائة)، والأردن (8 بالمائة).

وأشار الاستطلاع إلى كون فرنسا ذات تاريخ طويل من الاشتباك مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ أولاً، بوصفها قوة استعمارية عبر العديد من التدخلات العسكرية. ومؤخراً، سعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى زيادة نفوذه في المنطقة ككل.

وعام 2020، تدخل ماكرون شخصياً لحل الاستعصاء السياسي والاقتصادي اللبناني، وعمل على زيادة الحضور الفرنسي وتعميق العلاقات مع بلدان أخرى في المنطقة؛ ومع ذلك يبدو أن اهتمامه الشخصي لم ينعكس إيجاباً على شعبيته في المنطقة، وفق ما خلصت إليه ورقة “الباروميتر العربي”.

قد يهمك ايضاً :

ماكرون يؤكد أن قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة ستناقش روسيا والبريكست

ماكرون يحيي المئوية الثانية لوفاة نابليون

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

30 بالمائة من المغاربة يؤيدون السياسة الخارجية الحالية لـقصر الإليزيه 30 بالمائة من المغاربة يؤيدون السياسة الخارجية الحالية لـقصر الإليزيه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين

GMT 16:57 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاح كورونا سيكون مجانًا للجميع في المغرب تحت إشراف "الصحة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib