الرباط- رشيدة لملاحي
أشاد ممثل مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين جان بول كافاليري، بالانخراط الجدي للمغرب لفائدة قضية اللاجئين، من خلال استقبال اللاجئين والمرحلين. وقال المسؤول الأممي إن المغرب قادر على التعامل مع ملف الهجرة وعلى إيجاد حلول لهذه الفئة. بالمقابل، دعا حقوقيون خلال ندوة صحافية نظمتها منظمة العفو الدولية فرع المغرب بشراكة مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في الرباط، إلى تسوية أوضاع هؤلاء اللاجئين في المغرب بما يضمنه لهم القانون الدولي ويحفظ كرامتهم، خصوصا بعد التدخل العاهل المغربي الملك محمد السادس بحل إشكال 13سورية عالقة على الحدود المغربية الجزائرية.
وكان الديوان الملكي قد أكد أنه نظرا لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية، أعطى الملك محمد السادس، تعليماته إلى السلطات المعنية من أجل مباشرة المعالجة الفورية إلى 13 أسرة من جنسية سورية توجد منذ عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية. وشدّد البلاغ على أنه "نظرًا لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية، أعطى الملك، تعليماته إلى السلطات المعنية لمباشرة المعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة من جنسية سورية توجد منذ أسابيع عدة على الحدود الجزائرية المغربية".
مشيرًا إلى أنّ "هذه العناية تعكس مرة أخرى، الالتزام الإنساني للمملكة في معالجة إشكاليات الهجرة، كما أنها تأتي في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، شهر الرحمة والتضامن، ويتعلق الأمر بإجراء ذي طابع استثنائي أملته قيم إنسانية". ويذكر أن عائلات سورية ظلت عالقة منذ أكثر من60 يوما، بالقرب من مدينة فجيج وعلى بعد 5 كيلومترات من بنيونيف في الجزائر، حيث ظلوا يعتمدون على مساعدات إنسانية لجمعيات المجتمع المدينة في مدينة فجيج.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر