اليونان تحقق انتعاشًا سياحيًا في الصيفين الماضيين
آخر تحديث GMT 15:55:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

بعد ما يقرب من 10 أعوام من التقشف الطاحن

اليونان تحقق انتعاشًا سياحيًا في الصيفين الماضيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليونان تحقق انتعاشًا سياحيًا في الصيفين الماضيين

اشتباكات عديدة مع شرطة مكافحة الشغب في أثينا
أثينا ـ سلوى عمر

ربما يكون عام 2018 هو عام خروج اليونان من الزاوية، وذلك بعد ما يقرب من عشر سنوات من التقشف الطاحن وخفض الإنفاق الوحشي، وعيش الملايين حياة بؤس، حيث ظهر بصيص من الأمل للإغريق الجدد، وسط تنبؤات من الدائنين الدوليين وبنك اليونان بنمو الاقتصاد بنسبة 2.4% في العام المقبل، بزيادة 1.5% عن هذا العام.

ومن المتوقع تراجع البلاد عن القروض الدولية في أغسطس/ آب، مع إنتهاء الإنفاق الثالث والأخير، بعد سنوات من التقشف التي فرضها التروكيا المروعة، وشهد الصيفان الماضين عددا كبيرا من السياح، حيث تدفق نحو 27 مليون زائر إلى الجزر المشمسة وبحر إيجة والبحر اليوناني في عام 2016، وحوالي 30 مليون زائر في عام 2017، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد سكان البلاد، وزاد عدد الزوار البريطانيين بنحو 40%، ومن المتوقع أن يصلوا إلى 3 ملايين زائر في الصيف المقبل.

وأصبحت السياحة ناحجة جدا بالنسبة لبعض الوجهات، حيث جزيرة سانتوريني البركانية والتي وصلت إلى نقطة التشبع، ويعزي هذا الازدهار جزءا من نزوح السياح بعيدا عن الوجهات الشعبية السابقة مثل تونس ومصر وتركيا، نتيجة الهجمات المتطرفة والاضطرابات السياسية، فقد كانت خسارة هذه البلدان مكسبا لليونان، ومن المتوقع زيادته في 2018، حيث ستكون الحانات والفنادق والنوادي الشاطئية ممتلئة من كورفو إلى كريت.

ولا يزال الاقتصاد اليوناني في ورطة، حيث تبقى البطالة عند نسبة 22%، وهي أعلى نسبة بين دول الاتحاد الأوروبي، وبالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما، فإن معدل البطالة يصل إلى 50%.

وربما تنخفض المعدلات، ولكن العديد من الوظائف الجديدة المقدمة حاليا بدوام جزئي، وبمتوسط راتب 400 يورو فقط في الشهر، في مقابل ارتفاع الضرائب بشكل مرعب، وتشتهر جزيرة رودس في مدينة رودس المدرجة على قائمة التراث العالمي، بضيق الأزقة بين القصور الحجرية الملونة والتي بنيها فرسان سانت جون، ويوجد أيضا فندق ماركو بولو مانزيون، وهو شهير بفنائه الداخلي المظلل بأشجار الموز، ويقول مالكه " أدفع ضرائب على دخلي بقدر 70%، الضرائب مرتفعة جدا، بحيث لا تترك أي أموال لإعادة استثمارها، وأمل أن تتحسن الأمور بشكل أفضل، ولكن الوضع لا يزال هشا للغاية".

ولا تزال الحياة قاتمة للعديد من اليونانيين، ويمكن أن يكون عدد قليل من التدابير المؤثرة أكثر من التكلفة الاجتماعية، وتحاول المنظمات غير الحكومية مثل أطباء العالم، توفير الغذاء لليونانيين، والتبرع للأشخاص المحتاجين في موسم العطلات.

وفي المقابل، هناك بعض الشركات تزدهر، حيث تكافح لتامين القروض، ولكن المصارف اليونانية وصلت لمستويات سيئة من القروض، وتحذر من اقتراض المزيد من الأموال، وما تزال الأعمال التجارية تعوقها البيروقراطية، وتفشل الحكومات المتعاقبة في إصلاح النظام القضائي.

وفي آخر دراسة للبنك الدولي حول سهولة ممارسة الأعمال التجارية في 190 بلدا حول العالم، تأتي اليونان في المرتبة السابعة والستين، مما يجعلها على قدم المساواة مع ألبانيا وجامايكا والمغرب وفيتنام.
ومن جانبه، قال السيد بيكولي من تينيو للمخابرات " لقد قامت اليونان بالكثير من الإصلاحات الهيكلية، ولكن لا أحد يركز على النمو، الكل يركز على خفض التكاليف والخصخصة وإصلاح المعاشات التقاعدية، كل من الحكومة والمعارضة يتحدثون عن نفس الحقيبة القديمة المختلطة من التخفيضات الضريبية والحوافز لقطاعات مثل السياحة".

ومع ذلك هناك تفاؤل بسيط في بعض الأوساط بأن الاقتصاد يتحسن مبدئيا، وأن الكابوس الطويل قد يصل إلى نهايته، وقال اينيس مورموراس نائب محافظ بنك اليونان، في كلمة ألقاها في لندن هذا الشهر "إنها لحظة محظوظة لليونان، بعد ثماني سنوات من المشقة الاقتصادية، يمكننا أن نقول بثقة أن هناك ضوءا في نهاية النفق للاقتصاد اليوناني، هذا ليس المكان المناسب لطرح ما يحدث في اليونان أو إلقاء اللوم، ولكن المهم اليوم هو التطلع ".

ولكن حتى إذا كان عام 2018 يجلب انتعاشا مؤقتا، فإنه سيحتاج وقتا طويلا جدا قبل أن يستعيد اليونانيون مستوى المعيشة الذي كانوا يتمتعون به قبل الأزمة، وقال باناغيوتيس بيتراكيس، أستاذ الاقتصاد في جامعة أثينا "لن يصل اليونانيون حتى عام 2025 أو 2030 إلى مستويات الرخاء التي كانوا عليها في عام 2009، كل عام سوف يشعرون بتحسن قليل، ولكن الانتعاش سيكون بطيئ جدا، أعتقد ان معظم اليونانيين لا يزالون متشائمين جدًا ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونان تحقق انتعاشًا سياحيًا في الصيفين الماضيين اليونان تحقق انتعاشًا سياحيًا في الصيفين الماضيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib