قراءة صحف الجمعة نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن المنظمة الديمقراطية للشغل طالبت الحكومة المغربية بالتخفيف من قيود حالة الطوارئ الصحية في المغرب ، وإلغاء الإغلاق في الثامنة مساء وتخفيف شروط التنقل بين المدن، للحد من الموت البطيء للاقتصاد الوطني وإفلاس المزيد من المقاولات وفصل عمالها وتهديد فئات الفقراء والقطاع غير المهيكل، كما طالبت بتسريع وتيرة معالجة الملفات الاجتماعية والمطالب ذات الأولوية لتحسين الوضع المعيشي المتدهور للطبقة العاملة.
وقالت المنظمة إن الاستمرار في حالة الطوارئ الصحية والإغلاق في الساعة الثامنة ليلا لم تعد لهما أية مبررات علمية أو موضوعية مبنية على دراسات ميدانية سوى بعض الفرضيات والتحليلات المحدودة علميا التي لم تأخذ بعين الاعتبار الحالة الوبائية الوطنية وظلت تستمد عناصرها في الأغلب الأعم مما يجري في دول غربية أخرى، أو التذرع في كل مناسبة بالفيروسات المتحورة في بريطانيا وجنوب إفريقيا وأخيرا بالهند.
الجريدة ذاتها كتبت أن 40 برلمانيا ومنتخبا كبيرا يفلتون من الإقالة، مضحة أن مصادرها كشفت أن حزب العدالة والتنمية الذي يرأس المجلس الجماعي للرباط تراجع في آخر لحظة عن إدراج نقطة في جدول الأعمال تتعلق بإقالة عدد من المستشارين من حزب الأصالة والمعاصرة، من بينهم عزيز بنعزوز، القيادي السابق الذي اختفى عن الأنظار مباشرة بعد رحيل إلياس العماري.
وكتبت “المساء” أن العمدة الصديقي قرر سحب النقطة والاستجابة لتدخلات مورست من طرف أسماء محسوبة على حزب “الجرار” اعتبرت تمرير هذه النقطة في الوقت الميت من عمر المجلس قد تكون له أعراض غير مرغوب فيها، خاصة في ظل رسائل الود والغزل المتبادلة بين الحزبين.
وحسب الخبر ذاته، فإن حزب رئيس الحكومة فضل الصمت تجاه ملف المستشارين الأشباح الذين اختفى بعضهم لأزيد من ثلاث سنوات دون أن يتم تفعيل الإقالة في حقهم، وعدم الخوض في هذا الملف للحفاظ على التوازنات السياسية وعدم فتح مواجهة مع بعض الهيئات السياسية.“المساء” نشرت أيضا أن محسوبين على “الإلترات” خلقوا الرعب بأحياء البيضاء بسبب تبادل العنف والرشق بالحجارة مع أعضاء فصيل منافس، مما تسبب في إحداث خسائر مادية بخمس عشرة سيارة خاصة كانت مركونة بمنطقة مولاي رشيد، وذلك قبل المباراة التي جمعت بين فريق الجيش الملكي والرجاء البيضاوي.
وقد تم توقيف عدد منهم والاحتفاظ بالمشتبه فيهم الراشدين تحت تدابير الحراسة النظرية، بينما تم إيداع القاصرين تحت المراقبة بفرقة الأحداث، وذلك على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف كافة المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. “الأحداث المغربية” أفادت بأن المغرب يتجه إلى إصدار عفو عام عن مزارعي القنب الهندي (الكيف)، المقدر عددهم بعشرات الآلاف، وذلك وفق مصادر برلمانية.
المصادر ذاتها أكدت أن ما تم تداوله في دوائر إعلامية خارجية بشأن هذا الموضوع صحيح، في انتظار المرور إلى مرحلة التنفيذ الفعلي بالموازاة مع مناقشة مشروع القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي بلجنة الداخلية والجماعات المحلية والإسكان وسياسة المدينة بمجلس النواب.
الجريدة ذاتها أوردت أن الجيش الجزائري هاجم مجموعة من الشباب المنقبين عن الذهب بمخيمات تندوف، مما أسفر عن مقتل إثنين منهم وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.وحسب مصادر من داخل المخيمات، فإن مجموعة من الشباب الصحراويين وكذا بعض المنقبين عن الذهب الموريتانيين تعرضوا لهجوم عنيف بالذخيرة الحية من قبل عناصر من الجيش الجزائري، قرب ما يسمى بـ”مخيم الداخلة”، أسفر عن مقتل شخصين، واحد منهما يدعى أبو سعيد أحمد سالم الرجيبي، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
“العلم” نشرت من جهتها أن دراسة الجدوى حول تقنين القنب الهندي التي أعدتها وزارة الداخلية، خلصت إلى أن “الكيف” صالح للاستعمال في علاج الأمراض العصبية “التنكسية”، مثل الباركنسون والزهايمر، والأمراض الناجمة عن الالتهابات، والأمراض المرتبطة بالمناعة الذاتية، وداء التهاب الأمعاء (أمراض كرون).
وأضافت الجريدة أن الأوساط العلمية في البلدان التي قننت “الكيف” تعتبره فعالا في علاج الصرع وعدد من أمراض الجهاز العصبي المركزي، وكذلك في الحد من أوجاع الإيدز والأمراض السرطانية والعلاج الكيميائي، وأن “الكانابيديول” المستخلص منه يستعمل في صناعة مستحضرات للعناية بالبشرة وإعادة بنائها. وذكرت الدراسة استعمالات أخرى للقنب الهندي مضادة للأكسدة وللالتهابات، بالإضافة إلى الاستعمال الصناعي، خاصة في مواد البناء، من خلال ما يعرف بخرسانة القنب الهندي والطلاء إلى جانب مواد العزل الصوتي والحراري.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فكتبت أن البروفيسور مولاي هشام عفيف أكد أن 20 في المائة من المرضى المصابين بفيروس كورونا الذين يوجدون في مصالح الإنعاش والعناية المركزة بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، لا يعانون من أي عارض صحي، ورغم ذلك فقد تسبب لهم الفيروس في تبعات صحية وخيمة حتمت نقلهم إلى هذه المصالح من أجل إنقاذ حياتهم، وذلك خلافا لما كان يتم تسجيله سابقا؛ إذ كان المرضى الذين يلجون مصالح الإنعاش بسبب كورونا يعانون من أمراض أخرى.وأشار عفيف إلى أن نسبة المصابين بالعدوى الذين ليست لهم سوابق مرضية أخرى بلغت في شهر مارس 25 في المائة من مجموع الأشخاص الذين يخضعون للمتابعة الطبية والعلاج.
وجاء ضمن مواد المصدر ذاته أن المحكمة الإسبانية العليا نفت استدعاء زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، الذي يعالج في مستشفى في إسبانيا ويواجه شكوى بتهمة ارتكاب أعمال تعذيب، خلافا لما أعلن عنه مصدر قضائي معني مباشرة بالقضية.وقال المتحدث باسم المحكمة إنه لم يطلب من الشرطة سوى تحديد مكان غالي والتحقق ما إذا كان في إسبانيا، دون أن يعطي أي توضيح لأسباب هذا الوضع الملتبس.
قد يهمك ايضا:
حكومة العثماني تُمدّد حالة الطوارئ الصحية لفترة إضافية
الحكومة المغربية تناقش تمديد حالة الطوارئ الصحية في المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر