فوز الرئيس التركي التاريخي يُثير القلق في البلد المسلم
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

صعد بقوّة إلى القمة وسيكون سقوطه دراماتيكيًّا

فوز الرئيس التركي التاريخي يُثير القلق في البلد المسلم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فوز الرئيس التركي التاريخي يُثير القلق في البلد المسلم

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

اتّخذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خُطوة كبيرة نحو حكم الرجل الواحد، بعد فوزه التاريخي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لكن هذا التطور يثير القلق في البلد المسلم عضو حلف الناتو، فمنذ الانقلاب العسكري الفاشل في يوليو/ تموز 2016، وضع أردوغان البلاد تحت حالة الطوارئ، مما جعل الأمر صعبا لتصديق أن حملات الانتخابات جرت في جو من النزاهة، لأن الدولة تُسيطر على وسائل الإعلام، مما يعني أن الأحزاب المعارضة لم تحظَ بنفس الفرصة المتساوية للإعلان عن حملتها الانتخاببية، كما يوجد العديد مِن الصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان في السجن بحجة دعم التطرف، ومما يثير السخرية أنّ أحد المرشحين الست للانتخابات الرئاسية التركية أدار حملته من السجن.

حوَّل حزبه مِن حزب سياسي إلى دولة

رغم ذلك لا تعد تركيا دولة ديكتاتورية، لكنها دولة ديمقراطية متطرفة، فقد كان هناك تصويت عام لكن الحكومة تضطهد الأقليات والحريات الفردية، وفي نفس الوقت، سيحصل أردوغان، رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، على السلطة الرئاسية الواسعة التي كان يسعى إليها، بجانب أنه فاز في استفتاء العام الماضي، والآن سيحكم دولة تهمش دور رئيس الوزراء وكذلك البرلمان.

ويمكنه الآن تشريع كل شيء من خلال المراسيم، كما أنه يمكنه تعيين القضاة، والمدعي العام، وكان أردوغان رجلا سياسيا طوّر حزبه، وجعله يحكم البلاد، حتى أصبح هذا الحزب هو الدولة.

وقدّم أردوغان نفسه في العام 2003، على أنه شخص تكنوقراط، قبل أن يحكم البلاد بالشكل الإسلامي، لكن يبدو أنه أكثر من مجرد رمز للإسلام، كما أن انتصاره الأحد، جعل تحالفه مع الأحزاب المتطرفة أمرا ممكنا، وهي الأحزاب التي عارضته في الماضي.

بدأ كرجل ناجح والآن يسقط ببطء

كان مِن الأفضل أن يتراجع أردوغان عن وجوده في السلطة وعن الدور الرئاسي الذي يريد اتباعه، وبدلا من ذلك يعطي فرصة لجيل الشاب، لأن بهذه النتيجة سيبقى أردوغان في السلطة حتى العام 2034.

ووصل أردوغان إلى السلطة بعد أزمة مالية، وحينها كان يُنظر إلى النخبة السياسية على أنها مرهقة أو فاسدة، كما وصل التضخم إلى أرقام مضاعفة، ومعدل الفائدة إلى 6.000%، وأصلح أردوغان ذلك وساعد على استقرار البلاد.

ووصل حجم الاقتصاد إلى ضعف ما كان عليه منذ 10 أعوام، ورغم ذلك تعدّ قصة أردوغان متغطرسة وعاجزة، فهو حتى الآن يواجه الأزمات الاقتصادية والدبلوماسية، إذ يتزايد التضخم مؤخرا في البلاد، والعملة تتراجع، مما يضع ضغوطا على الشركات التي اقترضت أموالها بالدولار الأميركي.

ويعدّ تعهد أردوغان بمواصلة تحرير الأراضي السورية، نذير سوء للسلام الإقليمي، كما أنه استبدل بعض وزرائه برجال متدينين، الأتراك منقسمون بشدة، ادعاءات الكسب المشروع تطارد حزبه، ورغم ذلك صعد أردوغان بشدة إلى القمة، ولكن هذا الصعود سيجعل من السقوط أمرا دراماتيكيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز الرئيس التركي التاريخي يُثير القلق في البلد المسلم فوز الرئيس التركي التاريخي يُثير القلق في البلد المسلم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib