المغرب يسائل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بشأن مسؤولية الجزائر عن معاناة المحتجزين في تندوف
آخر تحديث GMT 19:57:45
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

المغرب يسائل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بشأن مسؤولية الجزائر عن معاناة المحتجزين في تندوف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يسائل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بشأن مسؤولية الجزائر عن معاناة المحتجزين في تندوف

المملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

مجددا، تمت مساءلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، عن المسؤولية الكاملة للجزائر في استمرار محنة ساكنة تندوف و”احتجازهم منذ زهاء نصف قرن لأسباب سياسية وخفية”.وفي معرض تدخله خلال المناقشة العامة للدورة ال72 للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لفت الوفد المغربي الانتباه إلى “الوضع غير المقبول الذي يعيشه سكان مخيمات تندوف بالجزائر، حيث تزداد الظروف البائسة واللا إنسانية سوءا، كل يوم، كنتيجة مباشرة لاحتجازهم منذ قرابة نصف قرن، لأسباب سياسية وخفية”.

وأوضح عبد الله بوتادغارت، نائب الممثل الدائم للبعثة الدبلوماسية للمغرب بجنيف، أن “النظام الجزائري، الذي يعد الطرف الرئيسي في النزاع الإقليمي حول الصحراء، مسؤول عن استمرار معاناة سكان مخيمات تندوف، بما يتعارض مع التزاماته بموجب القانون الدولي الإنساني”.وأكد الدبلوماسي المغربي أن المعطيات الحقيقية تحيل على أن هؤلاء السكان الذين يستجدي لهم القادة الجزائريون المساعدات الإنسانية الدولية منذ نصف قرن، يمثلون أقل من 2 بالمائة من ساكنة عاصمتهم، وعلاوة على ذلك، فإن هذه المساعدات الموثقة غالبا ما يتم تحويلها لحساب قادة الميليشيات الانفصالية.

وأضاف أن “النظام الجزائري غير مؤهل لمهاجمة المملكة حول موضوع الصحراء المغربية، التي ليست لديها أي مسؤولية، لا من قريب ولا من بعيد، في نشوء الوضع المؤسف الذي تعيشه ساكنة مخيمات تندوف”.وتابع أن هذا الوضع يتجلى، أيضا، في “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”، مستنكرا على الخصوص نقل السلطات الجزائرية صلاحياتها لمجموعة مسلحة وانفصالية وعسكرة مخيمات تندوف.وفي ما يتعلق بعدد هذه الساكنة -يضيف الوفد المغربي- فإن الحتمية الوحيدة التي ينبغي إثباتها هي ما سيترتب عن تعدادهم الرسمي، وفقا للمعايير والضوابط المحددة من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومن خلال خبرتها الطويلة وممارستها في هذا المجال.

وأشار بوتادغارت إلى أن المملكة تذكر، في هذا السياق، بأن الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف لم يسبق أن خضعت لأي تعداد. وفي العام 2005، تم وصف هذا الوضع من قبل مكتب المفتش العام للمفوضية السامية لشؤون الاجئين في تقرير لتحقيق بهذا الشأن، بأنه “وضع غير طبيعي وفريد من نوعه في تاريخ المفوضية والأمم المتحدة”.من جهة أخرى، جدد الوفد المغربي خلال هذه المناقشة العامة، التأكيد على التزام المغرب، الفاعل الرائد في العمل الإنساني الدولي، بقيادة الملك محمد السادس، بمواصلة مساهمته في الجهود الجماعية للتضامن والتعاون لفائدة اللاجئين، الم ه جرين والساكنة الهشة.

وأكد الوفد المغربي أنه “بغية التخفيف من التداعيات على بلدان الاستقبال وتحقيق تقاسم عادل ومنصف للأعباء والمسؤوليات، يواصل المغرب تقديم المساعدة والدعم الإنساني قصد مواجهة الأزمات والتخفيف من معاناة النازحين، سواء ضمن محيطه الإقليمي، أو على نطاق أوسع”.كما سلط الضوء على الإجراءات التي يقوم بها المغرب لفائدة العديد من البلدان، عبر جسور جوية فعلية لنقل المساعدات الإنسانية وإقامة المستشفيات الميدانية، ليس فقط لمواجهة تداعيات “كوفيد-19″، ولكن الكوارث التي حدثت أيضا.وتم التركيز، أيضا، على التدابير المتخذة من طرف المغرب قصد تمكين اللاجئين من باقة واسعة من الإمكانيات في مجال الحماية، المساعدة، الدعم السوسيو-اقتصادي والإدماج في المنظومة التعليمية.

قد يهمك أيضَا :

المغرب يسائل مفوضية شؤون اللاجئين بشأن مسؤولية الجزائر عن محنة المحتجزين في تندوف

معظم اللاجئين السوريين في تركيا يفضلون الرحيل عنها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يسائل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بشأن مسؤولية الجزائر عن معاناة المحتجزين في تندوف المغرب يسائل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بشأن مسؤولية الجزائر عن معاناة المحتجزين في تندوف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير

GMT 15:36 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

احجز مكانك في مطعم "سولت باي" في دبي

GMT 20:47 2017 الأحد ,10 أيلول / سبتمبر

حكيم زياش يواصل إهدار ركلات الجزاء

GMT 12:19 2012 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سول تستعد لإطلاق الصاروخ نارو الجمعة

GMT 02:00 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي تكشف ندمها على اقتناء فستان من "بالمان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib