إسبانيا تبحث عن حلفاء جدد في القارة الإفريقية بعد أزمتها مع المغرب
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

إسبانيا تبحث عن حلفاء جدد في القارة الإفريقية بعد أزمتها مع المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسبانيا تبحث عن حلفاء جدد في القارة الإفريقية بعد أزمتها مع المغرب

الحكومة الإسبانية
الرباط -المغرب اليوم

تحاول مدريد استغلال “سحابة” تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن قضية سليمان الريسوني لإعادة ترتيب أوراقها مع واشنطن والرباط؛ بيد أن إسبانيا تنتظر في السياق الحالي للعلاقات المغربية الأمريكية فرصة لإحياء قنوات التواصل وتجاوز الأزمة المتفاقمة.وفي انتظار طي صفحة الخلاف الدبلوماسي مع الرباط، يستأنف بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسباني، سلسلة زياراته الخارجية هذا الأسبوع بجولة إفريقية ستقوده إلى مصر وكينيا وجنوب إفريقيا، دون أن تحظى الرباط إلى حدود اليوم بزيارة من قبل رئيس الحكومة الإسبانية وبعد توقف اضطراري بسبب حالة الطوارئ الصحية، يعود النشاط الدبلوماسي إلى قصر مونكلوا (مقر رئاسة الحكومة الإسبانية)، حيث من المرتقب أن يطير الاشتراكي بيدرو سانشيز إلى إفريقيا في جولة هي الثانية من نوعها، سيستهلها بمصر؛ بينما تغيب الرباط عن برنامج الجولة الدبلوماسية.ويبحث رئيس الحكومة الإسباني عن حلفاء جدد بعد المشاكل مع المغرب والولايات المتحدة، إذ تمثل الأزمة مع المغرب وفشل إدارة بايدن كتلا ثقيلة في سياستها الخارجية، كما أكدت مصادر إسبانية. ويتوخى سانشيز مضاعفة وجوده في البلدان الإفريقية الأخرى، ويسعى إلى الحصول على الدعم في أوروبا الشرقية في مواجهة الهجرة.

وتعتبر إسبانيا الشريك التجاري الأول للرباط. كما أن المغرب هو أول زبون لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي، بعد الولايات المتحدة. ويشكل المغاربة أكبر جالية في إسبانيا، حيث يبلغ عددهم ما يقرب من مليون شخص، ويوجد في المغرب أكبر شبكة لمعهد معهد سرفانتيس.ولا تريد مدريد إطالة أمد الأزمة مع الرباط؛ فهي تخشى وقوع ارتدادات جديدة في ظل تشبث المغرب بالحصول على تفسيرات بشأن قضية ابراهيم غالي، ورغبة الرباط كذلك في حسم موضوع الصحراء وعدم ترك أي فرصة للإسبان للمناورة في هذا الموضوع.

عبد الحميد بنخطاب، الباحث في العلاقات الدولية، قال إن “وصول بوديموس إلى الحكم شكل رجة على مستوى السياسة الخارجية الإسبانية”، مبرزا أن “هذا الحزب الراديكالي أثر بشكل سلبي على العلاقات المغربية الإسبانية”.

وأورد بنخطاب، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الزيارة التي يقوم بها سانشيز تشمل ركائز القارة الإفريقية، وبالتالي فهو يسعى إلى تعويض المغرب ضمن خارطة تحالفاتها فيالمنطقة”، مشيرا إلى أن “الأزمة مع مدريد ستطول؛ بالنظر إلى استمرار حكومة سانشيز في الحكم”.

وأوضح الباحث المتخصص في العلاقات الدولية أن “مدريد تسعى إلى ملء الفراغ الذي تركه المغرب على مستوى علاقاتها مع إفريقيا”، معتبرا أن “هذا التوجه يفسر رغبة الحكومة الإسبانية في احتواء نفوذ المغرب في إفريقيا، على اعتبار أن المملكة تعتبر قوة إقليمية في المنطقة”.

قد يهمك ايضا:

زعماء الأحزاب السياسية المغربية ينددون بمواقف إسبانيا بعد استقبال المدعو ابراهيم غالي

لايا تؤكد ابراهيم غالي سوف يحاسبب قبل مغادرته اسبانيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تبحث عن حلفاء جدد في القارة الإفريقية بعد أزمتها مع المغرب إسبانيا تبحث عن حلفاء جدد في القارة الإفريقية بعد أزمتها مع المغرب



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"

GMT 19:13 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

Jacob & Co"" تطرح مجموعة جديدة من المجوهرات الفاخرة

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 10:01 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

آخر الاتجاهات المميزة في عالم الموضة لعام 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib