إسبانيا تبحث عن حلفاء جدد في القارة الإفريقية بعد أزمتها مع المغرب
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

إسبانيا تبحث عن حلفاء جدد في القارة الإفريقية بعد أزمتها مع المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسبانيا تبحث عن حلفاء جدد في القارة الإفريقية بعد أزمتها مع المغرب

الحكومة الإسبانية
الرباط -المغرب اليوم

تحاول مدريد استغلال “سحابة” تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن قضية سليمان الريسوني لإعادة ترتيب أوراقها مع واشنطن والرباط؛ بيد أن إسبانيا تنتظر في السياق الحالي للعلاقات المغربية الأمريكية فرصة لإحياء قنوات التواصل وتجاوز الأزمة المتفاقمة.وفي انتظار طي صفحة الخلاف الدبلوماسي مع الرباط، يستأنف بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسباني، سلسلة زياراته الخارجية هذا الأسبوع بجولة إفريقية ستقوده إلى مصر وكينيا وجنوب إفريقيا، دون أن تحظى الرباط إلى حدود اليوم بزيارة من قبل رئيس الحكومة الإسبانية وبعد توقف اضطراري بسبب حالة الطوارئ الصحية، يعود النشاط الدبلوماسي إلى قصر مونكلوا (مقر رئاسة الحكومة الإسبانية)، حيث من المرتقب أن يطير الاشتراكي بيدرو سانشيز إلى إفريقيا في جولة هي الثانية من نوعها، سيستهلها بمصر؛ بينما تغيب الرباط عن برنامج الجولة الدبلوماسية.ويبحث رئيس الحكومة الإسباني عن حلفاء جدد بعد المشاكل مع المغرب والولايات المتحدة، إذ تمثل الأزمة مع المغرب وفشل إدارة بايدن كتلا ثقيلة في سياستها الخارجية، كما أكدت مصادر إسبانية. ويتوخى سانشيز مضاعفة وجوده في البلدان الإفريقية الأخرى، ويسعى إلى الحصول على الدعم في أوروبا الشرقية في مواجهة الهجرة.

وتعتبر إسبانيا الشريك التجاري الأول للرباط. كما أن المغرب هو أول زبون لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي، بعد الولايات المتحدة. ويشكل المغاربة أكبر جالية في إسبانيا، حيث يبلغ عددهم ما يقرب من مليون شخص، ويوجد في المغرب أكبر شبكة لمعهد معهد سرفانتيس.ولا تريد مدريد إطالة أمد الأزمة مع الرباط؛ فهي تخشى وقوع ارتدادات جديدة في ظل تشبث المغرب بالحصول على تفسيرات بشأن قضية ابراهيم غالي، ورغبة الرباط كذلك في حسم موضوع الصحراء وعدم ترك أي فرصة للإسبان للمناورة في هذا الموضوع.

عبد الحميد بنخطاب، الباحث في العلاقات الدولية، قال إن “وصول بوديموس إلى الحكم شكل رجة على مستوى السياسة الخارجية الإسبانية”، مبرزا أن “هذا الحزب الراديكالي أثر بشكل سلبي على العلاقات المغربية الإسبانية”.

وأورد بنخطاب، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الزيارة التي يقوم بها سانشيز تشمل ركائز القارة الإفريقية، وبالتالي فهو يسعى إلى تعويض المغرب ضمن خارطة تحالفاتها فيالمنطقة”، مشيرا إلى أن “الأزمة مع مدريد ستطول؛ بالنظر إلى استمرار حكومة سانشيز في الحكم”.

وأوضح الباحث المتخصص في العلاقات الدولية أن “مدريد تسعى إلى ملء الفراغ الذي تركه المغرب على مستوى علاقاتها مع إفريقيا”، معتبرا أن “هذا التوجه يفسر رغبة الحكومة الإسبانية في احتواء نفوذ المغرب في إفريقيا، على اعتبار أن المملكة تعتبر قوة إقليمية في المنطقة”.

قد يهمك ايضا:

زعماء الأحزاب السياسية المغربية ينددون بمواقف إسبانيا بعد استقبال المدعو ابراهيم غالي

لايا تؤكد ابراهيم غالي سوف يحاسبب قبل مغادرته اسبانيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تبحث عن حلفاء جدد في القارة الإفريقية بعد أزمتها مع المغرب إسبانيا تبحث عن حلفاء جدد في القارة الإفريقية بعد أزمتها مع المغرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib