دمشق ـ نور خوام
قصفت القوات الحكومية السورية، مناطق في قرية حر بنفسه، في الريف الجنوبي لحماة، بينما تعرضت أماكن في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، لقصف من قبل القوات الحكومية السورية مساء الأحد، ولا أنباء عن إصابات، وجددت القوات الحكومية السورية قصفها مساء الأحد، على مناطق في ريف حمص الشمالي، حيث استهدفت بالقذائف والرشاشات الثقيلة أماكن في قريتي الطيبة وتلدو، ما أسفر عن أضرار مادية.
قوات سهيل الحسن تتقدم وتسيطر علي قرية شرق دير الزور، ورشاشات القوات الحكومية السورية الثقيلة تستهدف ريف القنيطرة، وتستمر الاشتباكات العنيفة علي محاور في ريف دير الزور الشرقي، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية السورية قوات العميد بالقوات الحكومية السورية سهيل الحسن، تمكنت من التقدم والسيطرة علي قرية الكشمة الواقعة، بين صبيخان والدوير، حيث تترافق الاشتباكات مع تمهيد صاروخي مكثف، جدير بالذكر أن المرصد السوري رصد في الـ 12 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري من العام 2017، بدء القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، بقيادة العميد في القوات الحكومية السورية سهيل الحسن وبدعم من المسلحين العشائريين، بدء هجومها العنيف متقدمة من منطقة الميادين على الضفاف الغربية لنهر الفرات، نحو مدينة البوكمال القريبة من الحدود السورية – العراقية، في القسم الشرقي من محافظة دير الزور، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، أن القوات الحكومية السورية تمكنت من تحقيق تقدم كبير وهام، تمثل بالتقدم لمسافة عشرات الكيلومترات المربعة، لتصل إلي مسافة نحو 35 كلم، إلي الغرب من مدينة البوكمال، التي تعد المعقل الأكبر المتبقي لتنظيم "داعش" في سورية.
واستهدفت القوات الحكومية السورية بالرشاشات الثقيلة أماكن في قطاعي ريف القنيطرة الشمالي والأوسط، حيث استهدفت أماكن في محور التلول الحمر وجباثا الخشب وأماكن أخري بالمنطقة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
في ظل استمرار الاشتباكات بمحيطها، مقتل نحو 110 من تنظيم "داعش"، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، في معركة البوكمال الثانية، وتتواصل بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخري، علي محاور في الأطراف الشمالية والأطراف الشمالية الشرقية لمدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، والتي كانت تعد آخر مدينة للتنظيم في سورية، والمعقل الأكبر مما كان متبقياً للتنظيم في محافظة دير الزور والأراضي السورية.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية الاشتباكات المستمرة هذه تأتي في محاولة من تنظيم "داعش"، من معاودة التقدم في المنطقة، مستغلاً الأحوال الجوية السيئة هناك، وفي سياق متصل وثق المرصد السوري مزيد من القتلي بين طرفي القتال جراء القصف الجوي والصاروخي والتفجيرات والاشتباكات في الفترة الممتدة منذ يوم الخميس الـ 16 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري وحتى الأحد الـ 22 من الشهر ذاته، حيث ارتفع إلي 43 عدد قتلي القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بينهم 28 من جنسيات لبنانية وايرانية وعراقية أحدهم قيادي بالحرس الثوري الايراني، بينما ارتفع إلي 64 عدد قتلي تنظيم "داعش" بينهم 11 انتحاري ممن فجروا أفسهم بعربات مفخخة وأحزمة ناسفة، قتلوا جميعهم في الفترة أنفة الذكر.
جدير بالذكر أن المرصد السوري نشر الأحد، أنه رصد بدء القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية ومن حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية والحرس الثوري الإيراني، بعملية تمشيط لمدينة البوكمال التي تمكنت من فرض سيطرتها عليها، عقب انسحاب من تبقي من عناصر تنظيم "داعش"، من المدينة الأخيرة التي كان يسيطر عليها في سورية، وجاءت هذه السيطرة بعد معارك عنيفة أوقعت عشرات القتلي وعشرات الجرحي من الطرفين، خلال الأيام الثلاثة الفائتة، بعد أن تمكنت القوات الحكومية السورية من دخول المدينة، الخميس الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري بعد طرد التنظيم للحشد الشعبي وحزب الله والحرس الثوري الإيراني عبر هجمات معاكسة استهدفتهم داخل المدينة، كما تسببت المعارك منذ الخميس الماضي، وإلي الآن في مقتل 31 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، إضافة لمقتل أكثر من 50 من عناصر التنظيم في الاشتباكات ذاتها والقصف المرافق لها.
وتواصل القوات الحكومية السورية قصفها الصاروخي علي مناطق في غوطة دمشق الشرقية، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية مساء الأحد، بـ 4 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض أماكن في أطراف بلدة عين ترما، بينما سقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكومية السورية علي منطقة في بلدة النشابية، أيضاً سقطت نحو 10 قذائف علي مناطق في أطراف بلدة حوش الضواهرة في منطقة المرج، فيما تراجعت حدة الاشتباكات في محيط إدارة المركبات وعلي محاور أخري في داخلها، بين حركة أحرار الشام الإسلامية من طرف، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في حين تبين أن الشهداء الـ 6 الذين قضوا جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية بقصفها مناطق في بلدة مديرا القريبة من إدارة المركبات بالغوطة الشرقية، هم رجل وزوجته و4 من أطفالهما، وكان الاستهداف قد أسفر أيضاً عن إصابة 17 شخص علي الأقل بجراح متفاوتة، حيث نشر المرصد السوري منذ ساعات أنه لا تكاد الطائرات الحربية تنهي غارتها، حتي تعاود تنفيذ ثانية وثالثة وأخري، علي مدينة وبلدات غوطة دمشق الشرقية، بالتزامن مع القصف المدفعي والصاروخي المتواصل علي الغوطة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف الطائرات الحربية لبلدة مديرا القريبة من إدارة المركبات، ما تسبب بوقوع مجزرة راح ضحيتها 6 شهداء علي الأقل فيما أصيب 17 آخرين على الأقل، بجراح متفاوتة الخطورة، بينما قصفت القوات الحكومية السورية بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض – أرض، منطقة في مدينة حمورية، ما أسفر عن مقتل عنصر من الدفاع المدني، في حين ارتفع إلي 10 عدد الصواريخ التي استهدفت مناطق في مدينة دوما اليوم، والتي تسببت باستشهاد 5 مواطنين بينهم طفل وإصابة أكثر من 16 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، إذ أسفر سقوط الصاروخ الأخير عن ارتفاع أعداد الجرحي في المدينة، كما نفذت الطائرات الحربية 3 غارات علي مناطق في بلدة مسرابا، ما أدي لوقوع 10 جرحي، بينما استشهد شاب متأثراً بإصابته في قصف صاروخي السبت على مدينة دوما، كما كانت القوات الحكومية السورية قصفت بلدة مسرابا موقعة 4 شهداء علي الأقل، وبذلك يرتفع إلي 16 علي الأقل بينهم طفل وعنصر من الدفاع المدني، عدد الشهداء الذين قضوا اليوم في مدن وبلدات دوما ومديرا وحمورية ومسرابا، كما ارتفع إلي 57 علي الأقل عدد الجرحي الذي سقطوا اليوم في القصف المتصاعد علي الغوطة الشرقية، حيث قصفت القوات الحكومية السورية بنحو 74 قذيفة مناطق في مدينة حرستا ومحيطها ومسرابا ودوما ومنطقة المرج، كما قصف بنحو 13 صاروخ مناطق في الغوطة الشرقية بالتزامن مع أكثر من 20 غارة استهدفت مناطق في حرستا ومديرا وعربين، ليرتفع إلى 77 بينهم 14 طفلاً دون سن الثامنة عشر و7 مواطنات فوق سن الـ 18، و4 من عناصر الدفاع المدني عدد من استشهدوا منذ يوم الثلاثاء الـ 14 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري من العام 2017، حيث أن 17 مواطناً استشهدوا الأحد، هم 5 مواطنين بينهم طفل استشهدوا في مدينة دوما جراء القصف الصاروخي علي مدينة دوما، و4 مواطنين استشهدوا في القصف من قبل القوات الحكومية السورية علي مناطق في بلدة مسرابا، و6 مواطنين استشهدوا في غارات علي بلدة مديرا، وعنصر من الدفاع المدني استشهد في قصف صاروخي علي حمورية، ورجل استشهد متأثراً بإصابته في القصف الصاروخي علي دوما، فيما استشهد السبت 14 علي الأقل بينهم طفلة و4 مواطنات، هم 6 شهداء بينهم 4 مواطنات قضوا في غارات استهدفت مناطق في بلدة مديرا، ومواطنان استشهدا في غارات طالت مناطق في مدينة حرستا، و4 مواطنين بينهم طفلة استشهدوا جراء قصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، علي مناطق في بلدة حزة، ومواطنان استشهدا في قصف بصاروخ علي مدينة حمورية، كما تسبب القصف علي هذه المناطق وعلي مدينة دوما وزملكا ومديرا، بينما استشهد الجمعة 20 مواطناً بينهم 6 أطفال ومواطنتان اثنتان هم 7 مدنيين بينهم 5 أطفال ومواطنة استشهدوا في قصف لالقوات الحكومية السورية على مدينة دوما، و3 عناصر من الدفاع المدني استشهدا في غارات علي دوما، و3 مواطنين استشهدوا في غارة ثانية علي مدينة دوما، و4 بينهم طفل ومواطنة استشهدوا في غارات علي مدينة حرستا، و3 مواطنين استشهد في القصف الجوي علي مدينة عربين، في حين استشهد يوم الخميس 14 مواطناً بينهم 4 أطفال ومواطنة، هم 5 مواطنين استشهدوا جراء غارات نفذتها الطائرات الحربية علي مناطق في مدينة عربين، وطفل استشهدا متأثراً بإصابته في قصف لالقوات الحكومية السورية علي عربين، و3 أطفال استشهدوا في قصف بقذيفة علي بلدة بيت سوي، ومواطنة استشهدت في قصف صاروخ علي دوما، ورجل استشهد في قصف صاروخي علي سقبا، وشاب استشهد في القصف من قبل القوات الحكومية السورية علي بلدة عين ترما، ومواطنان اثنان استشهدا في القصف من قبل القوات الحكومية السورية بالصواريخ علي مدينة حمورية، في حين استشهد يوم الأربعاء 8 مواطنين بينهم طفلان هم 4 مواطنين بينهم طفلان استشهدوا جراء غارات جوية استهدفت مناطق في مدينة عربين، ورجل استشهد بقصف صاروخي علي مدينة سقبا، وآخر استشهد في قصف مدفعي وصاروخي علي مدينة حمورية، ومواطنان اثنان استشهدا في القصف المدفعي والجوي على مدينة دوما.
فيما استشهد الثلاثاء، 4 مواطنين هم مواطنان اثنان استشهدوا في القصف المدفعي من قبل القوات الحكومية السورية علي مدينة عربين، واثنان آخران استشهدا في القصف من قبل القوات الحكومية السورية علي بلدة مديرا، أيضاً ارتفعت أعداد الجرحي في غوطة دمشق الشرقية لتبلغ نحو 313 جريحاً علي الأقل بينهم عشرات الأطفال والمواطنات، بعضهم جراحهم خطرة، ما يرشح عدد الشهداء للارتفاع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر