البرلمان المغربي يختتم الولاية التشريعية بالفشل في التوافق حول القانون الجنائي
آخر تحديث GMT 00:01:14
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

البرلمان المغربي يختتم الولاية التشريعية بالفشل في التوافق حول القانون الجنائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان المغربي يختتم الولاية التشريعية بالفشل في التوافق حول القانون الجنائي

البرلمان المغربي
الرباط -المغرب اليوم

يختتم البرلمان المغربي ، بمجلسيه، ولايته التشريعية منتصف الشهر الحالي دون أن يستطيع الحسم في عدة مشاريع قوانين بالغة الأهمية، منها مشروع القانون الجنائي الذي يوجد في حالة “بلوكاج” بلجنة العدل والتشريع بالغرفة الأولى منذ يونيو 2016.وفشلت “حكومة العثماني” في الحصول على توافق بين مكونات الأغلبية، وليس فقط على مستوى المعارضة التي جرت العادة أن تكون الجهة الرافضة، وهو الأمر الذي ينهي الولاية التشريعية الحالية التي تختتم منتصف شهر يوليوز الجاري دون الحسم في تعديل القانون الجنائي الذي يعود تاريخ وضعه إلى عهد الاستعمار 

وينص مشروع القانون الجنائي على جرائم جديدة، من بينها تجريم الاختفاء القسري وتجريم تهريب المهاجرين وتجريم استفادة الغير بسوء نية من الجرائم المالية المتعلقة بالاختلاس والغدر والرشوة واستغلال النفوذ وتجريم الإبادة، بالإضافة إلى الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. لكن أبرز مقتضى جديد تضمنه المشروع “المجمد” هو تجريم الإثراء غير المشروع.

ويضاف إلى ذلك أزيد من 200 مقترح قانون تقدمت بها فرق المعارضة والأغلبية دون أن تتجاوب معها الحكومة، وهو ما يثير تساؤلات حول منطق التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.وفي وقت يتهم حزب العدالة والتنمية، أحد مكونات الأغلبية، بعرقلة مشروع القانون الجنائي، حمل نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، الحكومة وأغلبيتها مسؤولية عدم تعديل هذا المشروع، قائلا: “لا يعقل أن الحكومة المغربية  وعدتنا بقانون جنائي جديد ولم تف بوعدها”.

وأوضح مضيان، في تصريح، أن جوهر الخلاف يكمن في قيام الحكومة بتعديلات جزئية على مشروع القانون الجنائي، في وقت تحتاج البلاد إلى مدونة جديدة تحين هذا القانون الذي تغيرت ظروف وأسباب نزوله.وشدد النائب ذاته، بخصوص الجدل حول الإثراء غير المشروع المتضمن ضمن بنود المشروع ذاته، على أن البرلمان “لا يشرع لأشخاص ولإرادات حزبية معينة ولا يشرع من أجل توفير الحماية كيفما كانت، بل يشرع لدولة الحق والقانون وللشعب المغربي”، وفق تعبيره.

وأردف رئيس الفريق الاستقلالي، في تصريحه، بأن هناك مشاريع أخرى لا تقل أهمية عن مشروع القانون الجنائي “معرقلة”، منها مشاريع قوانين تتعلق بالنقابات والإضراب وأكثر من 200 مقترح قانون لم تتجاوب معها الحكومة رغم قرب نهاية ولايتها.

من جهتها، ترى النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين أن وزير العدل “رفض التجاوب مع برمجة مشروع القانون الجنائي”، واصفة وضعية المشروع بـ”الغريبة والشاذة”.وعبرت ماء العينين، قبل أيام في تصريح لموقع حزبها، عن أسفها لـ”احتجاز عدد من النصوص التشريعية، في مقدمتها القانون الجنائي، بالبرلمان”، مؤكدة أن وضعيتها “غير طبيعية وشاذة”، وداعية إلى تحليل أسبابها.

وأكد وزير العدل، محمد بنعبد القادر، أن الحكومة الحالية، التي عينت في 5 أبريل 2017، عرفت في كثير من المحطات عدة تعديلات وأصبحت حكومة متجددة، وبالتالي “لم تطلع إلى حد الآن على هذا المشروع ولم تحط علما به”، أي إنه لا يمكن أن ينخرط في التفاعل بالرفض أو القبول مع التعديلات دون أن يعود إلى الحكومة.وأوضح الوزير الاتحادي، في تصريحات سابقة: “الحديث عن أن سبب تعثر المشروع راجع إلى الخلاف حول مادة من مواده هو ليس فقط اختزال، بل تضليل للرأي العام وديماغوجية سياسية، وافتعال حالة سياسية مصطنعة لرهانات لا أرغب في الدخول فيها”.

قد يهمك ايضًا:

البرلمان المغربي يعتزم تخفيف شروط العرائض والملتمسات لدعم الديمقراطية التشاركية

 

البرلمان المغربي يناقش قضية “منع الموظفين من السفر إلى الخارج”

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يختتم الولاية التشريعية بالفشل في التوافق حول القانون الجنائي البرلمان المغربي يختتم الولاية التشريعية بالفشل في التوافق حول القانون الجنائي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib