صحيفة بريطانية تؤكد أن الغارات الهندية على كشمير رسالة سياسية وليست بداية حرب
آخر تحديث GMT 21:47:23
المغرب اليوم -

لأنه لا يمكن ان يتحمل نارنيدرا مودي أو عمران خان مواجهة جديدة بين بلديهما

صحيفة بريطانية تؤكد أن الغارات الهندية على كشمير رسالة سياسية وليست بداية حرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة بريطانية تؤكد أن الغارات الهندية على كشمير رسالة سياسية وليست بداية حرب

الغارات الهندية على كشمير
نيودلهي ـ علي صيام

اعتبرت صحيفة بريطانية، الغارات الجوية المحدودة التي شنّتها الهند عبر"خط المراقبة" في كشمير، الذي يمثّل عملياً خط الحدود في المنطقة المتنازع عليها بين البلدين، وتحذيرها باكستان بأنها مستعدة  "لجميع الاحتمالات" ، بأنها مجرد مواقف سياسيه أكثر من كونها مقدمه للحرب الشاملة ، وهذا ما يأملة المجتمع الدولي في ظل تسلح باكستان والهند بالسلاح النووي ، بحسب التحليل التي نشرته صحيفة الـ"غارديان" البريطانية.

 وذكّرت الصحيفة بأن الهند كانت شنت ثلاث حروب رئيسية على كشمير منها واحدة بعد تقسيم الهند عام 1947، واخرى في عام 1965 ، وواحدة عام 1999 عندما إندلعت معارك شديدة بين الطرفين في مرتفعات "كارغل"، مشيرة الى أن هذه المواجهات المتكررة ، لم تسفر عن شيء. ولا تزال كشمير مقسمة ومتنازعاً عليها وعرضة للعنف ومسرحاً للتمرد ومصدراً دائماً للاحتكاك الذي يستغله المتطرفون من كلا الجانبين.

إقرأ أيضاً: مقتل مسلحين اثنين في مواجهات مع قوات الأمن الهندية بكشمير

ورأت الصحيفة ، أنه لا يمكن لرئيس وزراء أي من البلدين ان يتحمل صراعا آخر ، حيث لا يزال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان جديداً في السلطة بعد فوزه للمرة الاولى في يوليو/تموز الماضي، أما نظيره الهندي ناريندرا مودي فهو يسعى للحصول على فرصه ثانيه في الأنتخابات الوطنية هذا الربيع.

ومع ذلك ، شعر مودي بأن عليه ان يفعل شئيا ، بعد مذبحة يوم 14 فبراير/شباط الماضي التي تمت من قبل "الإرهابيين الإسلاميين" المتمركزين في "آزاد كشمير" والتي أسفرت عن مقتل 44 شخصاً من القوات شبه العسكرية الهندية ، حيث طالبه الرأي العام وومنافسوه السياسيين بالتصرف. لذلك كانت "الغارات " التي شنتها الهند يوم الثلاثاء الخيار الأقل خطورة ، مقارنة مع عملية أرضية طويلة عبر الحدود كانت باكستان ستقوم بردها عسكريًا ، وكان من الممكن أن تتسبب التوترات الحالية بين البلدين إلى حرب ، كما في الماضي ، وهذا ما دفع مودي إيجاد حلول جذرية. وهذا يبقى احتمالًا ، وفقا لـ"الغارديان" .

لكن هل ستتعلم باكستان من الدروس التاريخية بأنها لا تستطيع هزيمة الهند الأكثر قوة والأغنى. فإن هي حاولت فسوف تخسر، كما أن استخدام الأسلحة النووية ليس خيارًا عاقلًا ، مع ذلك تعزز البلد حركتها الدبلوماسية والسياسية.

وتمتلك باكستان صديقا ومستثمرا قويا هو الصين التي تلعب دورا رئيسيا في مشروع الحزام والطريق الذي وضعه الرئيس الصيني شي جين بينغ، والذي له بعد عسكري متزايد ، كما لديها علاقة جيدة مع ، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والداعم الثري الآخر ، والذي زار إسلام أباد مؤخرا .

كما  تعزّز موقف باكستان ، بعد إعلان دونالد ترامب الأنسحاب من الجارة افغانستان ، حيث ستجد باكستان نفسها تخلصت من احتضان واشنطن الخانق لها . ومن المتوقع من يرحب بالأنسحاب العديد من الباكستانيين كنهاية للتبعية الاستراتيجية.

وفي الوقت نفسة ، اشتكي ترامب ، مثل الهند ، من العلاقات الباكستانية مع الجماعات المتطرفة ، ودعا الى خفض المساعدات الامنيه الأميركية في العام الماضي، لذلك تعهدت الهند بان "تعزل تماما" باكستان دبلوماسيا بعد هجوم 14 شباط/فبراير ، وهددتها دوليا بوصمها بالعار ، وتوعدت بالمزيد .

وأشارمودي في تجمع إنتخابي  حاشد في عطلة نهاية الأسبوع الماضي في "راجستان"، إلى أنه سيواصل استخدام الإرهاب كعصا للتغلب على باكستان. وحذر من أن "هناك إجماعًا في العالم كله ضد الإرهاب ... وستتم تسوية النتائج هذه المرة ، واستقرارها من أجل الخير". وفي حديثه في "شورو" بعد الغارات الجوية ، تفاخر مودي بأن الهند لم تكن خائفة من التصعيد.

وقد يهمك أيضًا:مقتل 3 متمردين في اشتباكات مع القوات الهندية في إقليم كشمير

مقتل جندي هندي ومسلحين في مواجهات بإقليم كشمير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تؤكد أن الغارات الهندية على كشمير رسالة سياسية وليست بداية حرب صحيفة بريطانية تؤكد أن الغارات الهندية على كشمير رسالة سياسية وليست بداية حرب



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:20 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
المغرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 08:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
المغرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 11:02 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً
المغرب اليوم - غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 11:10 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
المغرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 16:30 2021 الخميس ,29 إبريل / نيسان

بدر هاري يعود إلى الحلبة وهذا موعد نزاله

GMT 10:48 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يتيح فرصة جديدة لمستخدميه لجني الأرباح

GMT 18:11 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وسيم صليبي يُعلن حمل زوجته ريما فقيه بمولودها الثاني

GMT 15:26 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شادي ألفونس وخالد منصور ضيفا أحمد يونس على 9090

GMT 21:48 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

تفاصيل أول سيارة مغربية الصنع

GMT 12:42 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

ترتيب الصالون مع السفرة

GMT 00:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الكشّف عن أدلة تُثبت وجود الحياة على كوكب "المريخ"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib