صحيفة بريطانية تؤكد أن الغارات الهندية على كشمير رسالة سياسية وليست بداية حرب
آخر تحديث GMT 21:29:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لأنه لا يمكن ان يتحمل نارنيدرا مودي أو عمران خان مواجهة جديدة بين بلديهما

صحيفة بريطانية تؤكد أن الغارات الهندية على كشمير رسالة سياسية وليست بداية حرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة بريطانية تؤكد أن الغارات الهندية على كشمير رسالة سياسية وليست بداية حرب

الغارات الهندية على كشمير
نيودلهي ـ علي صيام

اعتبرت صحيفة بريطانية، الغارات الجوية المحدودة التي شنّتها الهند عبر"خط المراقبة" في كشمير، الذي يمثّل عملياً خط الحدود في المنطقة المتنازع عليها بين البلدين، وتحذيرها باكستان بأنها مستعدة  "لجميع الاحتمالات" ، بأنها مجرد مواقف سياسيه أكثر من كونها مقدمه للحرب الشاملة ، وهذا ما يأملة المجتمع الدولي في ظل تسلح باكستان والهند بالسلاح النووي ، بحسب التحليل التي نشرته صحيفة الـ"غارديان" البريطانية.

 وذكّرت الصحيفة بأن الهند كانت شنت ثلاث حروب رئيسية على كشمير منها واحدة بعد تقسيم الهند عام 1947، واخرى في عام 1965 ، وواحدة عام 1999 عندما إندلعت معارك شديدة بين الطرفين في مرتفعات "كارغل"، مشيرة الى أن هذه المواجهات المتكررة ، لم تسفر عن شيء. ولا تزال كشمير مقسمة ومتنازعاً عليها وعرضة للعنف ومسرحاً للتمرد ومصدراً دائماً للاحتكاك الذي يستغله المتطرفون من كلا الجانبين.

إقرأ أيضاً: مقتل مسلحين اثنين في مواجهات مع قوات الأمن الهندية بكشمير

ورأت الصحيفة ، أنه لا يمكن لرئيس وزراء أي من البلدين ان يتحمل صراعا آخر ، حيث لا يزال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان جديداً في السلطة بعد فوزه للمرة الاولى في يوليو/تموز الماضي، أما نظيره الهندي ناريندرا مودي فهو يسعى للحصول على فرصه ثانيه في الأنتخابات الوطنية هذا الربيع.

ومع ذلك ، شعر مودي بأن عليه ان يفعل شئيا ، بعد مذبحة يوم 14 فبراير/شباط الماضي التي تمت من قبل "الإرهابيين الإسلاميين" المتمركزين في "آزاد كشمير" والتي أسفرت عن مقتل 44 شخصاً من القوات شبه العسكرية الهندية ، حيث طالبه الرأي العام وومنافسوه السياسيين بالتصرف. لذلك كانت "الغارات " التي شنتها الهند يوم الثلاثاء الخيار الأقل خطورة ، مقارنة مع عملية أرضية طويلة عبر الحدود كانت باكستان ستقوم بردها عسكريًا ، وكان من الممكن أن تتسبب التوترات الحالية بين البلدين إلى حرب ، كما في الماضي ، وهذا ما دفع مودي إيجاد حلول جذرية. وهذا يبقى احتمالًا ، وفقا لـ"الغارديان" .

لكن هل ستتعلم باكستان من الدروس التاريخية بأنها لا تستطيع هزيمة الهند الأكثر قوة والأغنى. فإن هي حاولت فسوف تخسر، كما أن استخدام الأسلحة النووية ليس خيارًا عاقلًا ، مع ذلك تعزز البلد حركتها الدبلوماسية والسياسية.

وتمتلك باكستان صديقا ومستثمرا قويا هو الصين التي تلعب دورا رئيسيا في مشروع الحزام والطريق الذي وضعه الرئيس الصيني شي جين بينغ، والذي له بعد عسكري متزايد ، كما لديها علاقة جيدة مع ، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والداعم الثري الآخر ، والذي زار إسلام أباد مؤخرا .

كما  تعزّز موقف باكستان ، بعد إعلان دونالد ترامب الأنسحاب من الجارة افغانستان ، حيث ستجد باكستان نفسها تخلصت من احتضان واشنطن الخانق لها . ومن المتوقع من يرحب بالأنسحاب العديد من الباكستانيين كنهاية للتبعية الاستراتيجية.

وفي الوقت نفسة ، اشتكي ترامب ، مثل الهند ، من العلاقات الباكستانية مع الجماعات المتطرفة ، ودعا الى خفض المساعدات الامنيه الأميركية في العام الماضي، لذلك تعهدت الهند بان "تعزل تماما" باكستان دبلوماسيا بعد هجوم 14 شباط/فبراير ، وهددتها دوليا بوصمها بالعار ، وتوعدت بالمزيد .

وأشارمودي في تجمع إنتخابي  حاشد في عطلة نهاية الأسبوع الماضي في "راجستان"، إلى أنه سيواصل استخدام الإرهاب كعصا للتغلب على باكستان. وحذر من أن "هناك إجماعًا في العالم كله ضد الإرهاب ... وستتم تسوية النتائج هذه المرة ، واستقرارها من أجل الخير". وفي حديثه في "شورو" بعد الغارات الجوية ، تفاخر مودي بأن الهند لم تكن خائفة من التصعيد.

وقد يهمك أيضًا:مقتل 3 متمردين في اشتباكات مع القوات الهندية في إقليم كشمير

مقتل جندي هندي ومسلحين في مواجهات بإقليم كشمير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تؤكد أن الغارات الهندية على كشمير رسالة سياسية وليست بداية حرب صحيفة بريطانية تؤكد أن الغارات الهندية على كشمير رسالة سياسية وليست بداية حرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib