خطة البريكست لا تزال في خطر بانتظار مصادقة البرلمان البريطاني عليها
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

رغم نجاة تيريزا ماي من تصويت النواب المحافظين على سحب الثقة منها

خطة "البريكست" لا تزال في خطر بانتظار مصادقة البرلمان البريطاني عليها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

نجت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، يوم الأربعاء الماضي، من أخطر خطوة واجهتها حتى الآن كانت تهدد موقعها الرسمي والحزبي. فقد فازت ماي في جلسة تصويت نواب "حزب المحافظين" على سحب الثقة منها، وتجنبت معركة قيادية هددت بإغراق البلاد في أزمة طويلة وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن الاحتفال بهذا الانتصار، من المرجح أن يكون قصير الأجل. وقالت الصحيفة: إنه "رغم نجاة ماي من معركة حجب الثقة ، إلا أن مستقبل خطتها بشأن مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، تبدو أكثر قتامة من أي وقت مضى".

ولا تزال السيدة ماي تفتقر إلى الأصوات في البرلمان؛ لتمرير خطتها، كما أن فرص الفوز بتنازلات من أوروبا للخروج من المأزق، ضئيلة. كما أن التصويت القوي ضدها داخل حزبها يبرز الصعوبة التي تواجهها في الفوز بالموافقة على أي خطة لبريطانيا لمغادرة أوروبا، في الوقت الذي يقترب فيه الموعد النهائي للانسحاب المقرر في نهاية مارس/ آذار 2019.

وفي تصويت الأربعاء، لم تفز ماي إلا بعد أن وعدت بأنها ستتنحى قريبا بعد انتهاء معاناة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفقا لتقارير من اجتماع لمشرعين من "حزب المحافظين" عقد قبل التصويت.  ويقضي هذا التعهد بأنها لن تترشح لزعامة الحزب في الانتخابات العامة المقبلة.

وقالت ماي خارج مكتبها، في مقر الحكومة البريطانية:" هنا مهمتنا المتجددة، تسليم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي صوت الشعب لصالحه، وإعادة توحيد البلاد، وبنائها، وهذا حق لصالح الجميع." وأكدت ماي أن جورج فريمان عضو البرلمان عن حزب المحافظين، أوضح أنها انصتت واستمعت الى جميع معارضيها برحابة صدر وهي تحترم إرادة الحزب، وبمجرد تسليمها لخطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل منظم، ستتخلى عن رئاسة الحزب.

وحصلت ماي على 200 صوت مؤيد لها مقابل 117 صوتا معارضا، وصوت النواب البريطانيون من حزب المحافظين على مذكرة لحجب الثقة عن رئيسة الوزراء قدمها برلمانيون معارضون لاتفاق الخروج الذي أبرمته مع الاتحاد الأوروبي قبل أسبوعين، ومن المتوقع أن تتعرض ماي لضغط متزايد في الفترة المقبلة.

وقال جاكوب ريس موغ، المؤيد لخطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي:"كانت هذه نتيجة مروعة لرئيسة الوزراء." ويعطي التصويت للسيدة ماي فرصة لأخذ النفس. وبموجب قواعد حزب المحافظين، لا يمكن للمشرعين تحديها مرة أخرى لمدة عام، وهو الأمر الذي يوفر بعض الاستقرار؛ لتحريك خطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ولو كانت قد خسرت، لكان "المحافظون" قد دخلوا في عملية مثيرة للانقسامات كان من الممكن أن تمتد إلى الشهر المقبل. وهذا التأجيل يهدد قدرة البلاد على التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي في مارس/ آذار المقبل؛ والذي من المحتمل أن ينتج عنه فوضى في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، ولكن هذا النصر جاء بثمن باهظ، حيث زاد من نسبة المعارضة داخل الحزب.

وجاءت الدعوة إلى تصويت الثقة بعد أسابيع من الخلاف، عندما قدم ما لا يقل عن 48 من أعضاء البرلمان المحافظين خطابات الاحتجاج المطلوبة لإجبارها على الاستقالة، وقد ألغت ماي رحلتها إلى "دبلن"، إذ كانت تأمل في التحدث إلى نظيرها الأيرلندي، ليو فارادكار، حول التغييرات التي قد تساعد في بناء الدعم في البرلمان البريطاني لمقترحاتها بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وكان واضحا أن ماي وقعت في ورطة سياسية عميقة، وتضررت من عدة اتجاهات من جانب إدارتها لانسحاب الاتحاد الأوروبي. ويعتقد العديد من المؤيدين المتشددين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، داخل حزب المحافظين، أن ماي لم تكن قادرة على التفاوض الكامل الكافي مع الكتلة الأوروبية.

وعانت ماي من نكسات محرجة في الأيام الأخيرة، إذ في الأسبوع الماضي، وجه مجلس العموم اللوم لحكومتها، وهي المرة الأولى التي يلام فيها رئيس وزراء بريطانيا بهذه الطريقة. وأجلت ماي التصويت على اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، معترفة بأنها ستهزم بفارق كبير.

وبعد نجاتها، تواجه ماي مهمة شاقة؛ لحشد الدعم الكافي لاتفاق الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، حيث الوثيقة القانونية المطولة التي حذرت "بروكسل" من أنها الصفقة الوحيدة المطروحة على مائدة المفاوضات.

وقال جون سبرينغفورد، نائب مدير "مركز الإصلاح الأوروبي"، وهو معهد أبحاث مقره لندن:" إن حجم التصويت ضدها إشارة واضحة على أنها لن تكون قادرة على الحصول على صفقتها من خلال البرلمان، والأكثر احتمالا، أنها حين تعرض الصفقة للتصويت، ستخسرها."

ووعدت ماي بالسماح للمشرعين باتخاذ قرار، بحلول 21 يناير/ كانون الثاني. وإذا لم يتم التوصل الى اتفاق، قد تواجه بريطانيا رحيلا فوضويا في 29 مارس/ آذار، أو يمكن إجراء استفتاء ثانٍ، أو ربما تطبيق تمديد متفق عليه بصورة متبادلة لفترة التفاوض، أو كما حذرت ماي حزبها، من عدم تنفيذ خروج لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الإطلاق.

وقال أحد الدبلوماسيين الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته وفقا للبروتوكول الدبلوماسي، إن "الخوف الرئيسي هو عدم وجود أغلبية في البرلمان لأي نوع من اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة البريكست لا تزال في خطر بانتظار مصادقة البرلمان البريطاني عليها خطة البريكست لا تزال في خطر بانتظار مصادقة البرلمان البريطاني عليها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib