تيريزا ماي تنال نصرًا مهمًا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 22:02:17
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بعد عقد اجتماع مع زعيم متمردي حزب المحافظين وإبرام صفقة معهم

تيريزا ماي تنال نصرًا مهمًا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيريزا ماي تنال نصرًا مهمًا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

رئيسة الوزراء تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

نظر النواب البريطانيون، مجددًا في مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "البريكسيت"، في مناقشة تنطوي على مخاطر جمة للحكومة، الأمر الذي دفع رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى دعوة نواب حزبها إلى تبني موقف موحد. وانتصرت ماي في اللحظة الأخيرة على "التصويت الهادف"، بعد إبرام صفقة مع متمردي حزب المحافظين، والذين هددوا بإلحاق هزيمة مذلة بالحكومة، بعدما صوّت مجلس العموم لإلغاء التعديل الذي تقدم به مجلس اللوردات والذي من شأنه أن يمنح أعضاء البرلمان سلطة غير مسبوقة لرفض الاتفاق النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ثم إملاء خطوات على الحكومة المقبلة، وصوت النواب بنسبة 324 إلى 298 لرفض التعديل، بأغلبية 26.

ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه أعضاء البرلمان مناقشة سلسلة من التعديلات على مشروع قانون الانسحاب، وهو تشريع مهم يحدد كيفية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ووضع الأعضاء في الغرفة العليا لمجلس اللوردات سلسلة من التعديلات المسماة بالتعطيل، وهدد الكثير منهم بتغيير مسار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بصورة أساسية وإضعاف موقف الحكومة التفاوضي.

توصلت لأتفاق مع زعيم المتمردين:

وكان الأكثر أهمية من ذلك، هو التعديل رقم 19 على التصويت الهادف والذي من شأنه أن يمنع السيدة ماي بشكل شبه مؤكد من اختيار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة، ومنح النواب القدرة على إعادة تشكيل استراتيجية بريطانيا التفاوضي، ومع ذلك، وبعد أن شعرت الحكومة بوجود هزيمة تلوح في الأفق، يبدو أنها توافق الآن على المطالب التي حددها زعيم المتمردين دومينيك غريف، الذي طرح تعديلاً يقول مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أنه لا يختلف كثيراً عن الأصل.

وينص الاقتراح على أنه في حالة رفض البرلمان للاتفاق النهائي، يتعين على الحكومة عندئذ السعي للحصول على موافقة أعضاء البرلمان على موقفها التفاوضي الجديد في غضون سبعة أيام، ويعد ذلك القسم أ، أما القسم ب، على أنه في حالة فشل ذلك، فإنه بحلول 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، سيتعين عليه العودة إلى مجلس العموم، حيث يتم منح النواب مرة أخرى فرصة التصويت على الخطوات التالية، وكملجأ أخير، بحلول 15 فبراير/ شباط 2019، سيتدخل البرلمان ويبدأ توجيه عملية خروج بريطانيا.

ويعني هذا أن النواب وليس الحكومة سيصوغون قرارًا يحدد "اتجاه" خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسيُطلب منهم التصويت عليه، وهذا هو القسم ج، ومن أجل الحيلولة دون حدوث هزيمة كارثية في تعديل مجلس اللوردات، تم عرض النسخة الأكثر تطرفاً على النواب، واضطرت السيدة ماي يوم الثلاثاء إلى عقد محادثات مكثفة مع متمردي حزب المحافظين في مكتبها في مجلس العموم، حيث تم التوصل إلى اتفاق.

تستعد للتفاوض على القسم ج

ويقال إن ماي قبلت بالقسم أ وب من تعديل السيد غريف، وستتفاوض معه ومع المتمردين الآخرين على القسم الثالث، والذي يعد الأكثر انقسامًا، ومع ذلك، لفت داوننغ ستريت إلى أن الحكومة لم تقبل أجزاء معينة بعد من التعديل، لكنه أقر بأنه ملتزم الآن بإجراء مناقشات مفتوحة. ويبدو أن الصفقة قد تم إبرامها بعد أن أصبح روبرت باكلاند، الوكيل العام، والسيد غريف، محاصرين على مرأى ومسمع من أعضاء البرلمان خلال الجولة الأولى من النقاش بعد ظهر الثلاثاء.

ورحب السيد غريف بالصفقة، ولكنه حذر من ضرورة تنفيذه بحسن نيه، ومن المتوقع أن يظهر الحجم الكامل لتنازلات الحكومة في الأيام المقبلة، وسط توقع تعديل جديد، عندما يعود مشروع القانون إلى مجلس اللوردات في الأسابيع المقبلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تنال نصرًا مهمًا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تيريزا ماي تنال نصرًا مهمًا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib