نجل شاه إيران يعلن اقتراب الإطاحة بالنظام الإسلامي في البلاد
آخر تحديث GMT 02:44:41
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أكد أن الجيل الصغير يلقي باللوم على آبائه للمشاركة في ثورة 1979

نجل شاه إيران يعلن اقتراب الإطاحة بالنظام الإسلامي في البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجل شاه إيران يعلن اقتراب الإطاحة بالنظام الإسلامي في البلاد

لافتة تحمل صورة للشاه الإيراني المخلوع محمد رضا بهلوي
طهران ـ مهدي موسوي

اندهش نجل شاه إيران الأخير محمد رضا بهلوي، والذي أطاحت به الثورة الإسلامية في 1979، من سماع اسم جده في الاحتجاجات الأخيرة في شوارع إيران، حيث صرخ المحتجون باسمه، وللمرة الأولى منذ عقود يعود اسم الشاه إلى أفواه الإيرانيين وعقولهم، على الأقل لدى بعضهم. واستخدم المحتجون شعارات مثل "رحم الله الشاه رضا"، "ارتكبنا خطئا فادحا بالمشاركة في الثورة"، "أعيدوا الشاه"، حتى في مدينتي مشهد وكوم، أكثر المدن قدسية في البلاد، رفع القليل منهم صورة الشهاه.

ومن جانبه قال نجله والذي يدعى رضا بهلوي "يشبه الأمر حين تحجب السحب الشمس لبعض الوقت، ولكن فجأة يتكشف الضوء". وترك ولي العهد السابق، البالغ من العمر 57 عاما، البلاد حين كان مراهقا بعد إطاحة الثورة بوالده، والآن يقود حركة معارضة من منزله في الولايات المتحدة الأميركية تحديدا في ولاية ميريلاند.

ويرى بهلوي أن الزمن والانطباع أعادوا الذكريات القديمة الخاصة بالشاه، قائلا "أكثر الأشياء شيوعا اسمعها من الإيرانيين الذين اتحدث إليهم، هو إلقاء اللوم على عائلاتهم لما حدث في 1979، حيث وضعوهم في الفوضى القائمة الآن، وأغلبهم يخبرني أنهم لن يكرروا نفس الخطأ الذي أرتكبه آبائهم". وولد أكثر من ثلثي التعداد الحالي للسكان بعد 1979، ولا يذكرون ما حدث، كما ليس لديهم خبرة بزمن ما قبل الثورة، حين رفضت إيران الدستور الملكي العلماني لتحل محله الحكم الإسلامي.

وقالت إحدى الخبيرات الإيرانيات، إن الجيل الصغير لا يميل إلى رؤية الشاه كما كان، ولكنهم يحتاجون إليه، فهو يمثل كل شيء لا يمثله المرشد الأعلى آيه الله خامنئي، وهذا جيد بما فيه الكفاية. وقادت ديكتاتورية بهلوي إلى شن حملات ضد الإسلاميين والشيوعيين، حيث تعذيبهم وإعدامهم، وعدم السماح لهم بالتعبير عن آرائهم السياسية، وقد وصف هذا الحكم في بعض الأحيان بالديكتاتورية الملكية، كما أن الولاء لبعض القوى الأجنبية والفساد، ونفوذ أسرته وثروتها، التي قدرت بنحو 20 مليار دولار، دفعت الطبقة المتوسطة للغضب.

ويقول حسين محرزاد، والذي غادر طهران متوجها إلى فرنسا في 1979" الناس الذين عاشوا خلال فترة حكم الشاه سيتذكرون الحديث عن الألف أسرة، حيث ذهاب كافة ثروة البلاد من النفط إلى ألف أسرة فقط جميعهم على صلة بالشاه". ويرى مؤيدو الشاه في إيران أن البلاد تحت حكمه كانت أكثر تقدما، وتتمتع بعلاقات جيدة مع الغرب، وذات نمو صناعي سريع، واقتصاد قوي.

وعبر الكثير من الشباب الإيرانيين عن رأيهم للمرة الأولى عن ما حدث في بلادهم من خلال الوصول إلى التكنولوجيا، حيث يقول غولانز إيصفاندياراي، صحافي إيراني ومحلل في مجموعة فريدوم هاوس الأميركية " أعتقد أن الشباب يشهدون عصرا ذهبيا، حين كانت إيران تحظى باحترام في العالم، ولم يدرها الشيوخ، ولا يبدو أن الشباب يرون الشاه ديكتاتورا، ولكن شخصا ارتقى بالبلاد".

ويعد عدد الأشخاص الذين نادوا بعودة الشاه في الاحتجاجات أقلية، وتشير وسائل الإعلام الإيرانية التابعة للدولة إلى أن عصر الشاه كان بمثابة "استبدادي". وفي هذا السياق، يقول أندرة سكوت كوبر، مؤلف كتاب سقوط الجنة "إعادة تاكيد النظام على صورة  النقاشات بشأن بهلوي تؤثر على الشباب الإيراني داخل البلاد وتثير به الفضول حول ما لا يعرفونه"، مؤكدا أنه هذه الاحتجاجات تختلف عن احتجاجات الحركة الخضراء في 2009، فحينها طالب المحتجين بتغيير بعض المسؤولين، ولكن الآن يصرخون بموت الديكتاتور.

ويشير السيد بهلوي "منذ بداية الطريق أداروا الانتخابات بطريقتهم، واختاروا المرشحين الموافقين عليهم مسبقا، والرؤساء من علي أكبر رسفنجاني إلى محمد خاتمي ومحمود أحمدي نجاد والرئيس حسن روحاني، وجميعهم يختارهم محرك العرائس آية الله".

ولا يتوقع السيد بهلوي عودة النظام الملكي، ولكنه يدعو إلى الابتعاد عن النظام الثيوقراطي الحالي، والتوجه إلى النظام العلماني. ويؤكد السيد بهلوي على أن ما يهتم به اليوم هو قيادة حركته في إتجاه الثورة والتخلص من النظام الحالي، موضحا أن العملية الديمقراطية وحدها يمكنها إصدار القرار والشكل النهائي للحكومة الجديدة التي ستتولى السلطة.

وليس واضحا من سيتولى حكم إيران في المستقبل، فالكثير من المتظاهرين ألقي القبض عليهم في الاحتجاجات، ولا توجد قيادة واضحة تلوح في الأفق. ولكن يرى السيد بهلوي أن الجني أصبح خارج الزجاجة ومن غير السهل إعادة إدخاله، قائلا " أنا متأكد أنها بداية ثورة، ولكن الثورات لا تحدث بين ليلة وضحاها، أنظروا إلى ثورة 1979، أخذت عاما كاملا لتخرج، فالحركات تتقدم وتتأخر، ولذلك علينا التحلي بالصبر، وأنا بالفعل أنتظر منذ 38 عاما".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجل شاه إيران يعلن اقتراب الإطاحة بالنظام الإسلامي في البلاد نجل شاه إيران يعلن اقتراب الإطاحة بالنظام الإسلامي في البلاد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib