الدار البيضاء - جميلة عمر
أكّد مصدر مطلع أن القاضي بوشعيب فريح المكلف بالبث في ملف توفيق بوعشرين مدير جريدة أخبار اليوم، اضطر الأربعاء، إلى رفع أشغال الجلسة، عقب وقوع مشادة كلامية حادة بين هيئة الدفاع عن المتهم وهيئة الدفاع عن المطالبات بالحق المدني. وأوضح المصدر ذاته، أن هيئة الدفاع عن المُصّرحات، أشارت إلى العمل الإرهابي الذي وقع بالمغرب في مثل هذا اليوم سنة 2003 ، وأكدت على أن هيئة الدفاع عن المتهم تقوم هي الأخرى بـ "إرهاب" المشتكيات حتى لا يتم عرض الفيديوهات الصادمة التي تدين بوعشرين.
وأعلن ذات المصدر، أن اتهام هيئة الدفاع عن المطالبات بالحق المدني لهيئة الدفاع عن بوعشرين بـ "الإرهاب"، تسببت في وقوع مشادة كلامية حادة بينهما، استمرت ببهو المحكمة بعد رفع القاضي لأشغال الجلسة.
وعرفت أشغال جلسة محاكمة توفيق بوعشرين ، التي عقدت مساء الأربعاء مشادات بالقاضي بوشعيب فريح إلى رفع أشغال الجلسة إلى غاية عودة الهدوء نظرا لوقوع مشادة كلامية حادة بين النقيب محمد زيان المنتمي لهيئة الدفاع عن المتهم والمحامي عبد الفتاح زهراش المنتمي لهيئة الدفاع عن المطالبات بالحق المدني خلال الاستماع للمشتكية الأبرز في الملف "إ.ح".كلامية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن النقيب محمد زيان تدخل خلال الاستماع للمشتكية "إ.ح" التي كانت تذرف الدموع، وهي تكشف ما وقع بينها وبين بوعشرين بمكتبه، ما دفع بالمحامي زهراش إلى التدخل والانتفاض في وجه النقيب زيان، قائلا: "وقت ادريس البصري سالا حنا في وقت دولة الحق والقانون"، ما تسبب في وقوع مشادة كلامية جد حادة بينهما، مشيرا إلى أن المشتكية "إ.ح"، بدأت هي الأخرى في الصراخ في وجه زيان، قائلة: "لا تقاطعني".
وأشار ذات المصدر إلى أن الملاسنات بين المحاميين، انتقلت من القاعة رقم 7 إلى بهو محكمة الاستئناف بالبيضاء، ما جعل العديد من المحامين يتدخلون لإنهاء هذا الخلاف بين زهراش وزيان الذي أصر على مواصلة الصراخ. وكان توفيق بوعشرين، حاول تبرءة نفسه من التهم الموجهة إليه، وقال إن ما صرحت به المشتكية "إ.ح" مجرد ادعاءات، وقد تم اعتقاله فقط بسبب خطه التحريري، ما جعل المشتكية المذكورة، ترد عليه، قائلة: "كان يهددني".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر