الدار البيضاء - جميلة عمر
شهدت الفرقة الولائية في تطوان خلال هذا الأسبوع أغرب سرقة حدثت نهاية كانون الأول 2017 ، والغريب في الأمر هو أن الجناة والمجني عليه كلهم محط شبهة ، الجناة ارتكبوا جريمة السرقة، والمجني عليه خبأ مبلغًا ماليًا كبيرًا داخل بيته، وهذا يعاقب عليه القانون.
وتقدم موثّق للزواج في مدينة تطوان يعمل في شفشاون إلى مصلحة الأمن من أجل تقديم شكوى مفادها تعرضه لسرقة أكثر من 100 مليون السنتيم، والتي كان يخبأها في منزله، على الفور قامت المصالح الأمنية، بالتحقيق في قضية السرقة، وفي ساعات قليلة تم التوصل إلى الخيط الرفيع في القضية ، فرئيسة العصابة كانت ابنة الموثّق للزواج وعشيقها وصديقتها، وشخص ثالث في عقده الثاني.
وعثرت ابنة موثّق الزواج التي تبلغ من العمر 17 عامًا، على المكان الذي يضع به والدها ماله، في غرفة نومه في منزله في تطوان وذلك خلال تنظيفها للبيت ، لم تتمالك حين رأت المبلغ ، فشرعت في سرقته تدريجيا ، قبل أن تكشف لصديقتها المقربة السر ومكان إخفاء النقود، وتحصلت صديقة التلميذة، بدورها على مبالغ من الاموال المسروقة، وسارعت إلى إخبار عشيقها البالغ من العمر 17 عامًا بهذا السر، وحصلت على نسخة من مفتاح منزل صديقتها، قبل أن تعمد هي والعشيق وشاب يبلغ من العمر 23 عامًا، إلى دخول المنزل وسرقة 101 مليون سنتيم، وبعد الاستماع إلى المتّهمين، وضع الشاب البالغ من العمر 23 عامًا تحت تدابير الحراسة النظرية، بينما تم وضع صديقة ابنة الضحية وعشيقها البالغين من العمر 17 عامًا، تحت المراقبة القضائية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر