المجموعة الأولى من المغاربة العالقين تغادر مدينة سبتة المحتلة
آخر تحديث GMT 17:49:09
المغرب اليوم -

بعد أزيد من شهرين من المعاناة والترقب في ظل تفشي "كورونا"

المجموعة الأولى من المغاربة العالقين تغادر مدينة سبتة المحتلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجموعة الأولى من المغاربة العالقين تغادر مدينة سبتة المحتلة

المغاربة العالقين في سبتة المحتلة
الرباط - المغرب اليوم

تمكَّنت أول مجموعة من المغاربة العالقين في سبتة المحتلة من اجتياز معبر تاراخال في طريق العودة نحو البيوت، صباح الجمعة، بعد أزيد من شهرين ونصف الشهر من المعاناة والترقب، عقب قرار السلطات المغربية إغلاق معبر سبتة في الـ13 من شهر مارس الماضي أمام حركة تنقل جميع الأشخاص والعربات، في إطار إجراءات احترازية لمحاصرة تفشي وباء كورونا المستجد.

ووفق إفادة مصادر محلية بالثغر المحتل، فقد نُقل عدد من المغاربة العالقين بالمدينة السليبة صباح اليوم من مركز "سانتا أميليا" الرياضي إلى معبر تاراخال، بحضور عناصر من الحرس المدني الإسباني والصليب الأحمر، مضيفة أنهم يمثلون المجموعة الأولى ضمن اللائحة الرسمية التي سلمها المغرب إلى السلطات المحلية بالمدينة، والتي تضم حوالي 300 شخص، مشيرة إلى أن العملية ستتواصل طوال اليوم.

وقال منصف السعيد، محام بهيئة الرباط وأحد المغاربة العالقين بسبتة، في تصريح ، إن "العملية مرت بسلاسة ودون مشاكل، وتم توزيع العالقين الذين يتجاوز عددهم الـ200 على فنادق بالشريط الساحلي بعمالة المضيق الفنيدق"، وزاد، "عدد الحافلات التي وظفت في العملية جاوز الـ10، ضمن كل واحدة 25 شخصا، كما تم السماح بعبور أصحاب السيارات المرقمة بالمغرب".

وتابع السعيد، "أخيرا، تمكنا من اجتياز الحدود الوهمية لسبتة السليبة، في انتظار الالتحاق بعائلاتنا، ونأمل أن يتم ذلك صبيحة العيد على أبعد تقدير، بعد اجتياز الاختبارات الطبية"، معتبرا أن "فرحة المغاربة العائدين لن تكتمل أبدا قبل أن يعانق جميع إخواننا العالقين بالخارج وطنهم وذويهم"، موضحا أن "لا أحد يمكنه الإحساس بحجم هذه المعاناة غير أولئك الذين عاشوها مثلنا"، مشددا على أن "آثارها وجراحها (المعاناة) النفسية والصحية والمادية لن تندمل سريعا، ويلزمها تتبع".

وانتقد محمد عبكار، محام بهيئة تطوان وأحد العالقين بالثغر المحتل، "انعدام التواصل رسميا مع العالقين، لتعدد اللوائح والجمعيات المحلية المتعاطية مع هذا الملف"، معتبرا أن إقصاء المغاربة الذين يتوفرون على بطائق إقامة دون أن يكونوا مقيمين فعليين بالمدينة السليبة، "تجنٍّ كبير عليهم؛ لأنهم بدورهم يعيشون أوضاعا مأساوية، خاصة أولئك الذين صرفوا جميع ما لديهم من أموال" وفق تعبيره، مشددا على أن "صفتهم كعالقين تظل ثابتة".

وأوضح عبكار، أن "هناك غموضا شديدا بخصوص ترتيبات العودة، وكيفيتها، وساعة المغادرة، وكيفية تجميع العالقين وفق احترام شروط التباعد الاجتماعي"، مردفا: "كل ذلك أسهم في تراجع منسوب الثقة في الجهات المعنية بالملف، خاصة مع إصدار المؤسسات الرسمية الإسبانية بيانات تكذب مبررات السلطات المغربية عقب تأجيلها، قبل أيام، لعملية إرجاع العالقين".

وأكد المتحدث ذاته أن "العالقين بجميع فئاتهم يعيشون أوضاعا اجتماعية متفاوتة في قساوتها"، وختم بالقول: "إلى درجة أن هناك من يعيش على الإحسان والمساعدات بعد نفاد ما لديه من مال"

وقد يهمك ايضا:

مغاربة عالقون في تركيا يريدون العودة إلي المملكة قبل العيد

مغاربة عالقون يناشدون الحكومة لوضع حد لمعاناتهم وترحيلهم من مختلف البلدان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجموعة الأولى من المغاربة العالقين تغادر مدينة سبتة المحتلة المجموعة الأولى من المغاربة العالقين تغادر مدينة سبتة المحتلة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib