دورة برلمانية استثنائية  استعدادا لانتخابات مغربية حاسمة
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

دورة برلمانية استثنائية استعدادا لانتخابات مغربية حاسمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دورة برلمانية استثنائية  استعدادا لانتخابات مغربية حاسمة

البرلمان المغربي
الرباط -المغرب اليوم

كل شيء أصبح جاهزا لعقد دور غير عادية للبرلمان من خلال دعوة الحكومة المغربية  لعقد دورة استثنائية لمناقشة مشاريع القوانين الانتخابية التي تم التداول بشأنها في المجلس الوزاري الذي عقد في الأسبوع الماضي.وينتظر أن تستدعي الحكومة البرلمان المغربي  في دورة استثنائية من خلال مرسوم، بناء على الفصل 66 من الدستور والذي يؤكد أنه يمكن جمع البرلمان في دورة استثنائية إما بمرسوم أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب أو بأغلبية أعضاء مجلس المستشارين، وتعقد دورة البرلمان الاستثنائية على أساس  جدول أعمال محدد، وعندما تتم المناقشة في القضايا التي يتضمنها جدول الأعمال وتختم الدورة بمرسوم”.وستلجأ حكومة سعد الدين العثماني للدعوة لعقد دورة استثنائية للبرلمان لمناقشة مشاريع القوانين الانتخابية التي تم التداول بشأنها في المجلس الوزاري الأسبوع الماضي، كما أشار في وقت سابق الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب في ندوة في الأسبوع الماضي، إن المجلس على استعداد تام لعقد دورة استثنائية لدراسة مشاريع القوانين التنظيمية المرتبطة بالتحضير للانتخابات المقبلة وبتعميم التغطية الاجتماعية.

وأوضح السيد المالكي ، خلال ندوة صحفية عقدها بمناسبة اختتام الدورة التشريعية الأولى من السنة الجارية، أن المجلس مستعد لعقد دورة لدراسة هذه النصوص التي صادق عليها المجلس الوزاري، وتهم بالأساس مشروع قانون تنظيمي خاص بمجلس النواب، ومشروع قانون تنظيمي خاص بالأحزاب السياسية، الأول يتضمن الجديد المتعلق بتحويل اللائحة الوطنية للنساء إلى لوائح جهوية على أساسا أن تكون الرتبة الأولى والثانية حصرية للترشح النسائي، مماقد يجعلها لوائح نسائية بامتياز في نفس الوقت الذي عادت فيه عدة أصوات حزبية لإعادة الآلية التنظيمية الخاصة باللائحة الوطنية للشباب، خاصة بحزب الاستقلال الذي أعلن في بيان للجنته التنفيذية المنعقدة يوم الإثنين الماضي، أن استبعادها من المشاريع القوانين الانتخابية المقترحة يعد تراجعا على المكتسبات المحققة في المجال، في نفس الوقت الذي تتدارس أحزاب الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية لإعلان موقفها الداهم للحفاظ على اللائحة الوطنية للشباب أثناء المناقشة بالبرلمان.أما مشروع القانون التنظيمي الخاص بالأحزاب السياسية، والذي اقترح الرفع من قيمة الأموال التي يمكن أن تحصل عليها الأحزاب السياسي من 300 ألف إلى 500 ألف درهم في السنة بالنسبة لكل متبرع، عبارة عن الهبات والوصايا والتبرعات النقدية والعينية.

كما أجاز المشروع للأحزاب السياسية تأسيس شركة للتواصل وللأنشطة الرقمية، شريطة أن يكون رأسمالها مملوكا كليا له، من أجل استثمارها في أنشطته والحصول على عائدات مالية من خدماتها.كما اقترح صرف دعم سنوي إضافي لفائدة الأحزاب السياسية يخصص لتغطية المصاريف المترتبة عن المهام والدراسات والبحوث التي تنجز لفائدتهم من طرف الكفاءات المؤهلة بهدف تطوير التفكير والتحليل والابتمكار في المجالات المرتبطة بالعمل الحزبي والسياسي، واعتبار هذا الدعم جزءا من موارد الأحزاب السياسية.

قد يهمك ايضا:

قبل افتتاح دورة أكتوبر إغلاق مقر البرلمان المغربي لمدة أسبوع

البرلمان المغربي يستمع للحكومة لتفعيل التشريع الخاص بالحماية الاجتماعية

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورة برلمانية استثنائية  استعدادا لانتخابات مغربية حاسمة دورة برلمانية استثنائية  استعدادا لانتخابات مغربية حاسمة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib