الركوب السياسي يفرخ تنسيقيات الكيف ويقسم سكان منطقة كتامة
آخر تحديث GMT 12:07:37
المغرب اليوم -

"الركوب السياسي" يفرخ تنسيقيات "الكيف" ويقسم سكان منطقة كتامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القنب الهندي
الرباط-المغرب اليوم

لم يستقر سكان منطقة كتامة على مخاطب واحد للعاصمة الرباط، في مسار سعيهم إلى تجويد مشروع قانون تقنين القنب الهندي؛ فقد أسست فعاليات مدنية تنسيقية جديدة، متهمة التنسيقية الأولى بخدمة “أجندات حزبية استقلالية”.وأثارت جولة “تنسيقية المناطق الأصلية للكيف” ولقاءها بمختلف الفرق البرلمانية انتقادات واسعة، بالعودة إلى تشكيلتها التي يتكون ثلثها من أعضاء منتمين إلى حزب الاستقلال، تقول مصادر مطلعة.واعتبرت المصادر ذاتها أن الصراع الجاري حاليا بين الطرفين ليس بجديد؛ فالسكان ذاقوا مرارات الفشل مع جميع أعضاء التنسيقيات، لكن النقطة التي أثارت غضبا عارما هي تكلف حزب الاستقلال بكافة مصاريف لجنة “المناطق التاريخية”، أثناء مقامهم بالرباط.وجاءت التنسيقية الجديدة باسم “بلاد الكيف”، وتبتغي دفع الملف بعيدا عن الأحزاب، والتداول فيه بين الهيئات المستقلة، يقول رضوان العزوزي، الفاعل المدني بمنطقة كتامة، مسجلا أن الملف المطلبي متشابه على العموم.

وأضاف العزوزي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن عمق الاختلاف يكمن في المسألة الحزبية، مشيرا إلى أن التنسيقية الجديدة تضم أطرا وباحثين وطلبة مستقلين، وزاد: “جميعنا أبناء مجالات الكيف، لكن الركوب السياسي مرفوض”.وأوضح الفاعل المدني ذاته أن المؤسسين الجدد يدافعون عن تحركات وأنشطة لها صبغة الاستقلالية، مؤكدا عزمهم التوجه صوب الرباط من أجل عقد لقاءات مع مختلف الفرق البرلمانية.من جهة أخرى، أورد العزوزي، أن الانشقاقات تبقى معطى سلبيا؛ لكن الهدف الرئيسي للاشتغالات الجديدة تبقى الدفع نحو التقنين وفق مصالح المنطقة وما يفيدها، ثم الدفاع عن تراث كتامة، وفي مقدمته عشبة “البلدية”.ويخوض سكان منطقة كتامة سجالات داخلية لتشكيل لجان توصل صوت مزارعي نبتة القنب الهندي، قبيل دخول تقنين “الكيف” لحظات الحسم الأخيرة في لجنة الداخلية بمجلس النواب.

ويتدارس السكان المحليون للمناطق التاريخية تكوين لجان تلتقي بمختلف الفرق والمجموعات البرلمانية، وتعرض وجهات نظر المزارعين المحليين في كتامة وشفشاون، قبل المصادقة على التقنين.وفجّر مطلب تقنين “الكيف” في مناطق الشمال والريف نقاشا واسعا بين نشطاء مغاربة بشأن الأقاليم المعنية بـ”قانون الرباط” والشرعية التاريخية لكل إقليم، إذ تطالب بعض الأصوات الحقوقية والمحلية في منطقة الريف بجعل محور “كتامة باب برد” أساسيا في أي إستراتيجية تهم منطقة الشمال.وتأتي المطالب ردا على توجه الدولة نحو اعتماد إقليمي وزان وشفشاون “محور الكيف” في المناطق الشمالية التي تتوفر على مساحات شاسعة من أجل الزراعة، فيما تعاني منطقة كتامة من ضيق المساحات الصالحة وصعوبة الظروف المناخية.

قد يهمك ايضا:

"القنب الهندي" يعمق عزلة "العدالة والتنمية" في المغرب

 مطالب بتخصيص ميزانية سنوية لتنمية بلاد زراعة القنب الهندي المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الركوب السياسي يفرخ تنسيقيات الكيف ويقسم سكان منطقة كتامة الركوب السياسي يفرخ تنسيقيات الكيف ويقسم سكان منطقة كتامة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:02 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
المغرب اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
المغرب اليوم - الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال

GMT 02:28 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 11 شخصًا إثر أعمال عنف في ساحل العاج

GMT 13:09 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الرحلات البحرية من المغرب إلى إسبانيا‬

GMT 00:29 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيقات في المغرب تكشف تورط "راق شرعي" في جريمة زاكورة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib