مواضيع سيتجنبها ماي وماكرون في القمة الدبلوماسية
آخر تحديث GMT 03:42:13
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

يمكن أن تتضمن تلميحًا مخادعًا من فرنسا

مواضيع سيتجنبها ماي وماكرون في القمة الدبلوماسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواضيع سيتجنبها ماي وماكرون في القمة الدبلوماسية

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي و إيمانويل ماكرون
باريس - مارينا منصف

تستضيف تيريزا ماي إيمانويل ماكرون ضمن قمة دبلوماسية في أكاديمية ساندهيرست العسكرية يوم الخميس، وكما جرت العادة في هذه المناسبات سيكون هناك الكثير من الود المتبادل على كلا الجانبين. وسيعيد الزعيمان التأكيد على العلاقات الفرنسية البريطانية التي تركز على مجالات الدفاع وتكنولوجيا الفضاء والأمن والتعليم والهجرة. ومن الممكن أن تتضمن القمة تلمحيا مخادعا من الجانب الفرنسي، حيث أن فرنسا تطالب المملكة المتحدة البريطانية بتوقيع بروتوكول إضافي لاتفاقات لو توكيه 2003 التي تدير حدود كاليه، والذي يتضمن  قبول المملكة المتحدة المزيد من طالبي اللجوء ودفع المزيد من النقود. ويمكن أن يتسبب هذا في حدوث مشاجرة، ولكن الحقيقة هي أن السيد ماكرون قد قطع شوطا طويلا ووعد حملته بتفكيك اتفاقيات لي توكية وإعادة التفاوض بشأنها.

ويبدوا أن الابتسامات والمصافحة، تخفي وراءها أجزاء أخرى من العلاقة التي كانت أكثر توترا مع اللورد ريكيتس، السفير البريطاني السابق في باريس، والذي حذر هذا الأسبوع من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يزيد من احتمال انحراف بريطانيا وفرنسا. وفي الآتي مالا لن يتحدث بشأنه ماي وماكرون

مسألة بولندا

إذ تخوض أوروبا حاليا معركة محتملة مع بولندا بسبب اتهامات بأنها تتداول القيم الليبرالية الغربية. وقد اتهمت بولندا رسميا بموجب المادة 7 من معاهدات الاتحاد الأوروبي بتنفيذ إصلاحات مناهضة للديمقراطية إلى القضاء ووسائل الإعلام. وقد حرض السيد ماكرون على هذه المعركة كوسيلة لتسليط الضوء، وعلى نقيض، فكرته لتجديد 'جوهر' أوروبا بعد ترك بريطانيا الكتلة في عام 2019. واتهم ماكرون الحزب المحافظ البولندي الحاكم في التعامل مع الاتحاد الأوروبي مثل "السوبر ماركت"، محذرا من أن بولندا تضع نفسها على "هوامش تاريخ أوروبا في المستقبل"، مضيفا أن بولندا لم تعد بلدا "يمكن أن تظهر لأوروبا الطريق"، ولسوء الحظ، حددت السيدة ماي بولندا كأفضل صديق جديد محتمل لبريطانيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

صديق ماكرون الجديد دونالد ترامب

تقوم القمه على إبراز ايجابيات العلاقات الفرنسية البريطانية، فمن غير المرجح أن يطرح ماكرون موضوع العطاء مع الرئيس الأميركي، فعلاقة ترامب مع السيدة ماي علاقة حرجة على نحو متزايد. ليس هذا فقط - كما لا يستطيع المسؤولون الفرنسيون أن يقاوموا - أن زعيم أقدم حليف في المملكة المتحدة لم يزر بريطانيا بعد في الوقت الذي كان قد استمع فيه بالفعل إلى موكب عيد الباستيل.

الجبهة الفرنسية الألمانية الموحدة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

ستقوم السيدة ماي والسيد ماكرون باللعب بين المصائر المشتركة والتاريخ المشترك لبريطانيا وفرنسا، مستشهدة بتجدد التعاون الدفاعي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسيكون من الصعب جدا تجنب الشعور بأنه في لحظة كانت فرنسا وألمانيا متمسكين بشكل واضح لتجديد العلاقة التي هي "المحرك" الحقيقي لأوروبا - وهو المحرك الذي توقف في وقت متأخر - فالعلاقة الفرنسية البريطانية في خطر أن تصبح عرضا أو علاقة ثانوية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواضيع سيتجنبها ماي وماكرون في القمة الدبلوماسية مواضيع سيتجنبها ماي وماكرون في القمة الدبلوماسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib