إصابة قيادي من تحرير الشام بجروح بالغة جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف درعا
آخر تحديث GMT 23:37:03
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

وزير الدفاع السوري يهدِّد إسرائيل باستكمال الانتصار الذي تحقق في حرب أكتوبر

إصابة قيادي من "تحرير الشام" بجروح بالغة جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف درعا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصابة قيادي من

إصابة قيادي من تحرير الشام بجروح بالغة
دمشق ـ نور خوام

هدَّد وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج، خلال زيارة قام بها أمس الجمعة إلى أحد تشكيلات الجيش السوري في ريف القنيطرة جنوب البلاد، "باستكمال الانتصار على إسرائيل الذي تحقق في حرب تشرين عام 1973. وذكرت وزارة الدفاع السورية، في بيان مقتضب نشرته على صفحتها في موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أن العماد الفريج قام بـ"جولة ميدانية" على مواقع للجيش في ريف القنيطرة استجابة لتوجيه من قبل الرئيس السوري، القائد العام للقوات المسلحة في البلاد، بشار الأسد، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لحرب تشرين عام 1973.

وعقد الفريج اجتماعا مع المقاتلين واستمع من القادة الميدانيين "إلى شرح حول طبيعة المهام التي تنفذها الوحدات واطمأن على جاهزيتها وأثنى على الجهود التي يبذلها المقاتلون في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة"، مشيدا "بالروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها". وأكد أن سورية "ماضية شعبا وجيشا وقيادة بخطا واثقة في مواجهة الإرهاب حتى استئصاله من جذوره".  وقال وزير الدفاع السوري: إن "كل إنجاز يحققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه في هذه الحرب على أدوات إسرائيل وعملائها هو استكمال للانتصار الذي تحقق في حرب تشرين التحريرية على الكيان الصهيوني الغاصب".

وسط ذلك، تشهد محاور التماس في ريف حماة الشمالي الشرقي، استمرار القتال بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، حيث تتركز الاشتباكات على محاور في محيط أبو دالي وقرية المشيرفة وتل المقطع والقاهرة والطليسية، حيث تحاول القوات الحكومية معاودة التقدم واستعادة السيطرة على المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل، من بينها قرية المشيرفة، فيما تترافق الاشتباكات مع عمليات قصف مكثف من قبل القوات الحكومية واستهدافات من قبل الفصائل وتحرير الشام، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف طرفي القتال، حيث كان وثق المرصد السوري في الساعات الفائتة، ما لا يقل عن 12 مقاتلاً من "هيئة تحرير الشام" والفصائل المساندة لها في الاشتباكات المندلعة على هذه الجبهة منذ فجر الجمعة الـ 6 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، في حين قتل عدد من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الاشتباكات ذاتها، كذلك وكانت أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن هذه المعركة تأتي بعد تحضيرات كبيرة واستعدادات من هيئة تحرير الشام والفصائل، كما تأتي في تجديد لمعركة "المحاولة الأخيرة"، التي كانت بدأتها الهيئة والفصائل في الـ 19 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2017، وعادت للتوقف قبل أيام، بعد أن تمكنت القوات الحكومية من استعادة ما خسرته من مناطق من قبل الفصائل وتحرير الشام.

و يشار إلى أن معركة "المحاولة الأخيرة" التي أطلقتها الفصائل في الـ 19 من أيلول/سبتمبر الفائت، جاءت في سعي من الفصائل لتحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على القرى التي تقرب المسافة بينه وبين جبل زين العابدين الاستراتيجي وبين مدينة حماة، كما جاءت هذه المعركة بعد تحضيرات استمرت لأيام عمدت خلالها "هيئة تحرير الشام" الى إبلاغ المواطنين في القرى الموجودة في أقصى ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي الشرقي، بوجوب إخلاء منازلهم تجنباً للقصف العنيف الذي ستشهده المنطقة في حال انطلاقة العملية، لتشهد المنطقة حركة نزوح خلال الأيام التي سبقت المعركة نحو قرى بعيدة عن محاور العملية العسكرية هذه، فيما كانت محافظة حماة شهدت قبل أشهر معارك عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها ، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام، تمكنت خلالها من السيطرة على عدد كبير من القرى والبلدات، تحت غطاء من القصف المكثف، لتعاود القوات الحكومية بعدها استعادة السيطرة على كامل المناطق التي خسرتها.

وفي محافظة درعا، أصيب قيادي عسكري من "هيئة تحرير الشام" بجروح بالغة، جراء إصابته بانفجار عبوة ناسفة استهدفته في مدينة نوى، بريف درعا، بينما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة مستهدفة مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في درعا البلد، بعدة قذائف، في حين جرى تبادل إطلاق نار بين الفصائل المقالة والإسلامية من جهة، ومقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقة الشيخ سعد بحوض اليرموك في ريف درعا الغربي، وسط قصف متبادل بين طرفي القتال، ولا أنباء عن سقوط إصابات
أما في محافظة حلب، فقد سمع دوي انفجارات في حي جمعية الزهراء الواقع في الأطراف الغربية لمدينة حلب، ناجم عن سقوط 4 قذائف على الأقل على مناطق في الحي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما قضى مقاتلان اثنان من الفصائل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بالقرب من مدينة حلب.

وفي محافظة دمشق، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية استهدفت مناطق في شرق العاصمة بعدة قذائف، تسببت بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وفيلق الرحمن من جانب آخر، على محاور في أطراف الحي من جهة المتحلق وعين ترما، بينما سمع دوي انفجارات ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في أطراف دمشق، دون أنباء عن خسائر بشرية

وقصف الطيران المروحي بمزيد من البراميل المتفجرة مناطق في بلدة بيت جن والمزارع المحيطة بها، في ريف دمشق الجنوبي الغربي، ليرتفع إلى نحو 30 عدد البراميل التي ألقيت منذ صباح الجمعة الـ 6 من تشرين الأول / أكتوبر الجاري، وكان ريف دمشق الجنوبي الغربي شهد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في محور مزرعة بيت جن بالريف ذاته.

أما في محافظة إدلب، فقد قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية صهيان الواقعة بشمال مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق قبل ساعات استشهاد 7 مواطنين بينهم 3 أطفال ومواطنتان اثنتان جراء الغارات من قبل الطائرات الحربية على مناطق في مدينة خان شيخون.

وفي محافظة حمص، هزَّ انفجار عنيف مدينة القريتين الواقعة في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار ناجم عن تفجير آلية مفخخة من قبل تنظيم "داعش" في أطراف المدينة، حيث تسببت الانفجارات في مقتل ما لا يقل عن 6 من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وإصابة آخرين بجروح، في حين لا تزال الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في مدينة القريتني التي يسيطر عليها التنظيم منذ أيام، وفي باديتي السخنة الشرقية والشمالية، في محاولة من القوات الحكومية معاودة التقدم واسترجاع السيطرة على ما خسرته من مناطق خلال الأيام الفائتة.

وأفاد المرصد السوري أمس الجمعة بأن تنظيم "داعش" الذي خسر وجوده في محافظات سورية وضاق الخناق عليه في مناطق تواجده في محافظات أخرى، بعد أن خسر الكثير مما كان يسيطر عليه فيها، لم يفوِّت على نفسه فرصة توجيه ضربة للنظام وروسيا في مناطق سيطرتهما، وتزايدت قوة صفعة التنظيم، بأمرين رئيسيين، أولهما دخوله لعمق مناطق سيطرة النظام والسيطرة على مدينة تبعد نحو 100 كلم عن أقرب منطقة يسيطر عليها التنظيم في بادية حمص، وثانيهما أن تنظيم "داعش" استكمل الأسبوع الأول من هجومه، ودخل الأسبوع الثاني من فرض سيطرته على مناطق هاجمها في الـ 28 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوماً واسعاً وعنيفاً نفذه تنظيم "داعش" في أواخر أيلول/سبتمبر الفائت، من العام الحالي، والذي قاده “جيش الخلافة”، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن الجيش المهاجم كان يقوده قياديون من جنسيات غير سورية -عربية وأجنبية- برفقة مقاتلين واقتحاميين وانتحاريين، الكثير منهم من الجنسية السورية من أبناء البادية السورية، حيث تمكن هذا الجيش خلال هجومه الذي جرى على شكل هجمات متلاحقة ومباغتة، من إنهاك القوات الحكومية وإجبار الكثير من عناصرها مع المسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية على الفرار والانسحاب من مواقعها، نحو مواقع أكثر تحصيناً، ومكِّن هذا الانسحاب التنظيم، من تحقيق تقدم مهم والسيطرة على بلدة الطيبة وجبل ضاحك ومناطق ممتدة من بادية دير الزور الغربية وصولاً إلى بادية حمص الشرقية بالقرب من منطقة السخنة والمحطة الثالثة، كما تسللت في المرحلة الثانية من الهجوم، مجموعات من التنظيم وسيطرت على مدينة القريتين الواقعة في بادية حمص الجنوبية الشرقية.

وعلى الرغم من استعادة القوات الحكومية بعض المواقع التي خسرتها، إلا أنها فشلت إلى الآن في استعادة السيطرة على كامل ما خسرته من مناطق، كما لا يزال الطريق الواصل بين دير الزور والسخنة غير سالك نتيجة استمرار السيطرة على مناطق فيه ورصده من قبل التنظيم في محاور أخرى. كما أن المعارك العنيفة والمستمرة لليوم الثامن على التوالي، تزامنت مع قصف مكثف وعنيف من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، واستهدافات وتفجيرات من قبل التنظيم. وتسبب القتال العنيف والقصف والاستهدافات المتبادلة، في وقوع مئات القتلى والجرحى من الجانبين، إذ وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 425 عنصراً من الطرفين منذ الـ 28 من أيلول / سبتمبر الفات تاريخ بدء الهجوم من قبل التنظيم، وإلى يوم الـ 5 من تشرين الأول / أكتوبر الجاري، حيث ارتفع إلى 206 عدد القتلى من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بينهم 26 عنصر من حزب الله اللبناني ونحو 84 من المليشيات الموالية لالقوات الحكومية من جنسيات فلسطينية وآسيوية، كما ارتفع إلى نحو 219 عدد عناصر تنظيم "داعش" ممن قتلوا في تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة، وقصف مدفعي وصاروخي وغارات جوية والاشتباكات مع القوات الحكومية في المحاور التي جرى مهاجمتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة قيادي من تحرير الشام بجروح بالغة جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف درعا إصابة قيادي من تحرير الشام بجروح بالغة جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف درعا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib